#Qatar2022
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

عقدت كل من اللجنة المحلية المنظّمة لقطر ٢٠٢٢ واللجنة العليا للمشاريع والإرث ورشة عمل مشتركة حول مفهوم الضيافة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة في قطر في برج البدع في الدوحة يوم الأحد الماضي. ولقد شهدت الورشة حضور ٤٠ مشاركًا من العاملين في قطاع الضيافة وكبرى الفنادق العالمية وذلك لمناقشة الخيارات والفرص التي ستتوفر خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ وكيف لهذه الاستضافة من أن تعزز من نمو هذا المجال في الدولة.

ولقد حضر ورشة العمل ممثلون من مجموعات فندقية محلية وإقليمية ودولية معروفة تملك عقارات قيد الإنشاء أو قائمة بالفعل في قطر، ومن بين هذه المجموعات نذكر على سبيل المثال لا الحصر مجموعة "هيلتون" وماريوت" و"ماندارين أوريينتال" ومجموعة "تاج" وفنادق "أكور" و"حياة" و"لانغهام" وفنادق "ميلينيوم" ومجموعة "رتاج" ومجموعة "موندريان وكاتارا للضيافة".

وشهدت الورشة حضور ناصر الخاطر، نائب الرئيس التنفيذي للجنة المنظّمة ومساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا، إلى جانب عدد من المسؤولين بالهيئة العامة للسياحة.

وقد عُقدت الورشة بهدف فهم البنية التحتية للفنادق التي ستتوفر لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ وستلبي احتياجات مختلف الزوار بمن فيهم مسؤولي الفيفا والفرق المشاركة والحكّام والإعلاميين. كما ناقشت الورشة أدوار الفنادق التي ستوفر غرف طوال مدة البطولة ومسؤولياتها إلى جانب خيارات الإقامة المؤقتة ومتطلبات العمالة في الشهور التي ستسبق البطولة وخلالها أيضًا.

وعن الورشة تحدّث ناصر الخاطر نائب الرئيس التنفيذي للجنة المنظّمة قائلًا: "لقد توفرت لنا اليوم فرصة لعرض استعداداتنا التشغيلية للفنادق المحلية والإقليمية والدولية وللتأكيد على أن اللجنة المنظّمة واللجنة العليا والفيفا يعملون معاً بكل ما في وسعهم لضمان توفير ما يلزم لإستضافة ناجحة لأول بطولة كأس بطولة كأس عالم في المنطقة. لقد قدّمت الورشة اليوم معلومات مفيدة وبناءة بالفعل لجميع الأطراف المشاركة."

وتابع قائلًا: "نحن مؤمنون بضرورة استثمار استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم لإظهار خصال كرم الضيافة التي تتميز بها الثقافة العربية. ومن هذا المنطلق فإننا نسعى خلال المرحلة المقبلة على الخروج بمجموعة من الأفكار التي من شأنها ضمان توفير طيف من خيارات الإقامة لأي مشجّع قادم إلى قطر لحضور المباريات في عام ٢٠٢٢ وذلك يشمل الإقامة في فنادق الخمسة نجوم أو في غرف على متن بواخر سياحية أو في مخيمات صحراوية على الطراز العربي التقليدي، سيلقى المشجّعون بعض الخيارات الرائعة بحق.

"لقد سبق لكل من اللجنة المحلية المنظمة والهيئة العامة للسياحة واللجنة العليا، أن أكّدت دراسة مجموعة واسعة من خيارات الإقامة والضيافة من الممكن إتاحتها للمشجّعين الذين سيتوافدون على قطر لحضور مبارايات كأس العالم. ومن بين الخيارات الجاري تتدارسها السفن السياحية التي ترسو بصورة مؤقتة في ميناء الدوحة الجديد بالإضافة إلى المخيمات الصحراوية الفريدة من نوعها إلى جانب نظام التأجير قصير الأجل عبر تطبيق "إير بي آند بي".

وأضاف السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة قائلاً: "لا شك أن تطوير مرافق الإقامة السياحية وخدمات الضيافة يمثل مكوناً رئيسياً ضمن جهود قطر لاستضافة بطولة كأس عالم ناجحة في ٢٠٢٢، كما أنه يعتبر ركيزة أساسية لازدهار القطاع السياحي. ولذلك فنحن نتعاون بشكل وثيق مع شركائنا في قطاع الضيافة للتأكد من جاهزيتهم التامة للمساهمة في استضافة بطولة رائعة بكل المقاييس. ونحن نعمل أيضاً من خلال شراكتنا مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على ترسيخ قضية الاستدامة في جميع خطط التنمية الجاري تنفيذها في القطاع، بما يضمن ازدهار القطاع السياحي أثناء بطولة كأس العالم ٢٠٢٢ وما بعدها.

يذكر أن اللجنة المحلية المنظّمة لقطر ٢٠٢٢ تولت مهامها في عام ٢٠١٠ مباشرة بعد فوز دولة قطر بحقوق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢. ويتركز عملها على كل ما يتصل بتنظيم الحدث ذاته من مخططات وعمليات تشغيلية وعلى إدارة العلاقة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في كل ما يتعلق بتنظيم البطولة.