.jpg)
_1-itok=GFMKQ6A9.jpg)
بدأت معالم استاد الريان الجديد -المقر المستقبلي لنادي الريان بطل دوري نجوم قطر- بالظهور شيئاً فشيئاً، إذ سيتم الانتهاء من تشييد مرافق التدريب المؤقتة في محيط استاد الريان بالتزامن مع انطلاق الموسم الجديد من الدوري في سبتمبر، وستخدم هذه المرافق نادي الريان حتى عام ٢٠١٩ التاريخ المتوقع لإنجاز الاستاد الجديد.
ويتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة على ملاعب التدريب مثل زرع عشب الأرضيات ، وإتمام عمليات الحفر في موقع استاد الريان تحضيراً لاستلام المقاول الرئيسي لموقع المشروع.
وفي تعليقه على التقدم الذي تحقق قال المهندس عبد الله الفيحاني مدير مشروع استاد الريان في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن نحقق تقدماً ملموساً في تشييد ملاعب التدريب ونتطلع لتسليمها في أغسطس ٢٠١٦، وذلك لضمان أن تكون جاهزة ليستخدمها نادي الريان بدءاً من الموسم القادم وحتى انتهاء العمل في استاد الريان الجديد. وقد بُنيت المرافق المؤقتة التي تتكون من جزئين رئيسيين بالتنسيق مع نادي الريان بحيث تُلبي متطلباته ، وتضم هذه المرافق مبنى إدارياً و٦ ملاعب تدريب ومضماراً للجري بالإضافة إلى غرف لتبديل الملابس ، وغرفة للمؤتمرات الصحفية بالإضافة إلى مساحة مخصصة للنقاهة، تشمل أماكن خاصة للحمام الثلجي وساونا و جاكوزي تشبه تلك المتوافرة لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز".
وأضاف الفيحاني: "يبلغ عمق الحفريات في الاستاد ٦ أمتار وقد تم الانتهاء من حفر ٢١٠ ألف متر مكعب في موقع الاستاد، وسيتم استخدام المواد الناتجة عن الحفريات كمواد أولية في المشروع الرئيسي وذلك في إطار التزامنا بمعايير الاستدامة. ومع تقدم العمل في مشروع قطر مول وطريق دخان السريع ومترو الدوحة في المنطقة المحيطة، سيتغير وجه المنطقة بشكل كامل مع إتمام بناء الاستاد سنة ٢٠١٩".


وختم الفيحاني حديثه قائلاً: "في جميع مراحل تشييد الاستاد كان سكان المنطقة شركاء أساسيين لنا، حيث استُلهم التصميم الخارجي للاستاد من الإرث المعماري لقطر ومنطقة الريان ليكون الاستاد منسجماً مع البيئة المحيطة به، كما اختيرت المرافق المحيطة به بالتشاور مع أهل الريان لضمان استفادتهم من الاستاد بعد البطولة وعدم تحوله إلى منشأة مهجورة. وستشمل المنطقة المحيطة بالاستاد متاجر ومركزاً للرياضات المائية ومسارات للمشي وقاعة احتفالات".
وباعتباره أحد الفرق الأكثر شعبية في قطر، سيتحول استاد الريان المقر المستقبلي لنادي الريان الرياضي إلى مركز حيوي لأهل المنطقة عندما يتم استكمال أعمال البناء.
وبعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ سيتم تخفيض سعة الاستاد من ٤٠ ألفاً إلى ٢٠ ألفاً ومنح المقاعد التي سيتم تفكيكها للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).