سيستضيف استاد الوكرة، أول استاد يشيد بالكامل لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، نهائي بطولة كأس الأمير٢٠١٩، وذلك يوم غد الخميس ١٦ مايو الجاري.
وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن توفير البنية التحتية اللازمة لمونديال ٢٠٢٢، قد بدأت أعمال بناء استاد الوكرة عام ٢٠١٤. ومنذ ذلك الحين، أسهم آلاف الأفراد من مختلف أنحاء العالم في إنجاز هذا الصرح الرياضي الذي تبلغ طاقته الاستيعابية ٤٠ ألف مشجّع. ومن المقرر أن يستضيف هذا الاستاد المونديالي مباريات بطولة قطر ٢٠٢٢ حتى الدور ربع النهائي.
وفي هذا الإطار، أجرت اللجنة العليا لقاءات مع أحد عشر موظفاً في مشروع استاد الوكرة، ممن قدموا إسهامات استثنائية طوال فترة عملهم، وذلك للتعرف على أجمل ذكرياتهم، وشعورهم حول اقتراب استضافة الاستاد المونديالي، الذي صممته المهندسة العراقية البريطانية الراحلة زها حديد، نهائي بطولة كأس الأمير ٢٠١٩.
المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية في اللجنة العليا:
بدأ المهندس تلفت عمله في مشروع استاد الوكرة عام ٢٠١٨. وحول اقتراب موعد مباراة نهائي كأس الأمير ٢٠١٩ القائم في الاستاد قال: "إحدى أهم اللحظات بالنسبة لي كانت عند اكتمال تركيب مقاعد الاستاد والإضاءة والأنظمة الصوتية في الاستاد. يسعدني اليوم رؤية الاستاد بشكله المميز".
المهندس ثاني الزراع، مدير مشروع استاد الوكرة منذ عام ٢٠١٥:
حول اقتراب موعد مباراة نهائي كأس الأمير في استاد الوكرة، قال المهندس الزراع: "في اليوم الذي شهد اكتمال عملية مدّ العشب في استاد الوكرة، سرت من المرمى إلى المرمى الآخر، وتخيلت الاستاد مليئاً بالجماهير ومحتضناً فريقين على أرض الملعب بحضور سمو الأمير المفدى، وشعرت حينها بالفخر لمشاركتي في إنجاز هذا الصرح المونديالي الرائع".
وأضاف الزراع: "أذكر في بدايات المشروع حين تواصلنا مع المجتمع المحلي في مدينة الوكرة، وتطلعنا لبنا مرافق يستفيد منها أهل المدينة لأعوام بعد إسدال الستار على مونديال ٢٠٢٢. إني فخور جداً بالإنجاز الذي حققناه. وتعلمت في هذه الرحلة أن نمط حياة مدير المشروع ليس طبيعياً، ولا يمكنك تحقيق أي شيء دون تعاون جميع أفراد فريق العمل الذي أتقدم له بجزيل الشكر على مثابرته وتفانيه. فعلاً، كانت الرحلة نحو بناء هذا الاستاد المونديالي صعبة وممتعة في الوقت ذاته".
المهندس عبد العزيز علي آل إسحاق، لاعب سابق في نادي الوكرة منذ السبعينات ومهندس في مشروع استاد الوكرة خلال الثلاثة أعوام الماضية:
قال المهندس آل إسحاق: "إنا فخور جداً بكوني فرد مساهم في بناء هذا المعلم الرياضي في دولة قطر. ويمكنني القول بأني استطعت تقديم شيء لوطني الذي قدم لي الكثير".
وأضاف آل إسحاق: "إن نهائي كأس الأمير لحظة مهمة ننتظرها بفارغ الصبر. كنت محظوظاً بالمشاركة في نهائي كأس الأمير في موسمين مع فريق نادي الوكرة، لذلك سيكون هذا الحدث مميزاً جداً بالنسبة لي".
كما قال آل إسحاق: "لا يقارن استاد الوكرة بأي صرح رياضي آخر، فهو أشبه ما يكون بعمل فني لرسام مبدع. إن استاد الوكرة لوحة فنية لا يستطيع الحاسوب رسمها وتشكيلها. وقد كنا محظوظين بالعمل مع المهندسة الراحلة زها حديد التي قدمت لنا استاداً مبهراً وفريداً من نوعه. نحن فخورون بهذا الاستاد الاستثنائي".
السيدة نجلاء العبيدان، مهندس معماري أول في مشروع استاد الوكرة منذ عام ٢٠١٢:
قالت المهندسة العبيدان: "انضممت إلى فريق اللجنة العليا خلال الأسبوع الذي بدأت فيه عملية المناقصة لاستاد الوكرة، حيث أتيحت لي فرصة لقاء جميع الشركات المشاركة. إن من أبرز ذكرياتي في مشروع استاد الوكرة تعود لأواخر عام ٢٠١٣ عندما أتيحت لي فرصة العمل مع شركة زها حديد للهندسة المعمارية لوضع اللمسات الأخيرة على التصميم".
وأضافت العبيدان: "أكثر ما يعجبني في استاد الوكرة أنه نتاج أحد التصاميم الجذابة للمهندسة زها حديد، كما أنه يجسد الطابع الثقافي الذي يميز مدينة الوكرة، والإرث القيم الذي سيتركه للمجتمع المحلي ودولة قطر".
وحول مشاركتها في استاد الوكرة، قالت العبيدان: "أشعر بالفخر عندما أرى الاستاد بهيئته الآن، حيث يبدو كما لو أنه حلم وأصبح حقيقة. ستكون لحظة استضافة الاستاد لنهائي كأس الأمير مبهرة لنا جميعاً. وأنا أتطلع بفارغ الصبر لتدشين الاستادات المونديالية الأخرى".
السيد ويليامز موراليس، مهندس أول في مشروع استاد الوكرة ومسؤول عن مراقبة تقدم المشروع بالنيابة عن اللجنة العليا منذ عام ٢٠١٤:
قال السيد موراليس: "إن إحدى أجمل ذكرياتي خلال المشروع من الجهة الفنية هي عملية الرفعة الكبرى – أي تثبيت السقف في مكانه. وعلى الصعيد الشخصي، أتطلع إلى مشاهدة مباراة نهائي كأس الأمير في استاد الوكرة، وتجربة تقنية التبريد الحديثة، ورؤية الأضواء، واختبار شاشات الفيديو، ونظام الصوت وكافة التقنيات التي تعمل جميعاً في تناغم رائع".
وأضاف: "تصميم الاستاد هو أحد أكثر الجوانب التي أحبها في هذا الاستاد، وأعتقد بأن استاد الوكرة سيكون معلماً استثنائياً يستقطب مشجعي كرة القدم في كافة أنحاء العالم عام ٢٠٢٢. يمكنني ببساطة الآن وصف ما أشعر به عندما أرى الاستاد: إنه نجاح باهر! أنا متشوق للغاية لاستضافة الاستاد نهائي كأس الأمير، وسأكون سعيداً وفخوراً بالجهد الذي بذلناه".
السيدة موزة الحرمي، مهندس معماري أول في استاد الوكرة وتعمل على مشاريع الإرث وخطط إتاحة استاد الوكرة منذ ثلاثة أعوام:
قالت المهندسة الحرمي: "إن الاستاد بحلته قطعة فنية، فشكله وواجهته الخارجية مذهلة. لا شك أن استاد الوكرة يحمل التصميم الأجمل بين استادات مونديال ٢٠٢٢ بالنسبة لي. تمحور جزء من دوري في هذا المشروع على ضمان إتاحة الاستاد لكافة أفراد المجتمع. لذلك، أجمل ذكرى بالنسبة لي هي عندما دعونا أعضاء من منتدى التمكين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث للقيام بجولة في استاد الوكرة. وحينها، دهش الزوار بالاستاد ودقة الاهتمام بتفاصيل الخطط الموضوعة ليكون الاستاد متاحاً للجميع. وكجميع من عمل على هذا المشروع، سأكون في غاية السعادة والفخر عندما يستضيف استاد الوكرة مباراته الأولى في ١٦ مايو".
السيد كيران شاندرا بايراجي، مدير الصحة والسلامة في مشروع استاد الوكرة منذ خمسة أعوام:
قال السيد بايراجي: "أتممنا مؤخراً ثمانية ملايين ساعة عمل دون أي حادث. إن هذا الإنجاز أفضل تجسيد لالتزامنا بمعايير الصحة والسلامة خلال العمل في هذا المشروع الضخم. تغمرني الدهشة عندما أرى الاستاد اليوم. إنه أعجوبة تقنية، ويشرفني أنني كنت جزءاً فاعلاً في مشروع تشييد هذا الصرح الرياضي منذ البداية".
وأضاف بايراجي: "عوضاً عن التصميم الرائع للاستاد، أكثر ما أفخر به هو عملنا الجماعي لتحقيق هذا الإنجاز. إن استضافة الاستاد لنهائي كأس الأمير ٢٠١٩ يعد خطوة أخرى نحو استضافة الحدث الرياضي الأكبر في تاريخ دولة قطر، مونديال ٢٠٢٢".
السيدة أليسون تيلور، مخطط أول في مشاريع استادات مونديال ٢٠٢٢ منذ ٢٠١٤:
قالت السيدة تيلور: "هذا أول استاد تشيّده اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالكامل، ولا شك أن فريق العمل نال خبرة كبيرة في هذه الرحلة. لقد تعلمنا الكثير من الدروس خلال هذه الرحلة، وقمنا ببناء علاقات وثيقة مع العديد من شركائنا، ما أسهم في تعزيز برنامجنا المتعلق بتوفير البنية التحتية لبطولة ٢٠٢٢".
وأضافت تيلور: "أحب الطابع الغامض الذي يميز تصميم استاد الوكرة. إنه هيكل ذو مظهر مستقبلي، ويبدو للناظر من بعيد كما لو أنه جالس على خشبة مسرح. ولكن، عندما تدخل المنطقة المحيطة بالاستاد وتقترب منه، تجذب انتباهك المساحات الفارغة ومنحنيات الاستاد الدقيقة التي تدفعك إلى التساؤل عن ما قد تخفي تلك المنحنيات خلفها".
وقالت تيلور: "عندما أنظر إلى الاستاد الآن، أكاد لا أصدق أن نموذج التصميم أصبح حقيقة! خلال العمل في المشروع، تعتاد على رؤية أعمال كثيرة غير منجزة في الموقع. أما الآن، أرى بأن رؤية المشروع في كامل حلته بعد خمسة أعوام من النظر إلى صور التصميم النهائي أمر رائع. وخلال مباراة نهائي كأس الأمير، سأكون فخورةً للغاية لأنني كنت جزءاً من الفريق الذي أسهم في تنفيذ أول استاد يشيّد بالكامل لاستضافة مباريات مونديال ٢٠٢٢، وبالطبع سأكون متحمسةً للأحداث التي تنتظرنا عام ٢٠٢٢".
السيد باشا شاهناواز، مدير إدارة تخطيط المناطق المحيطة باستاد الوكرة منذ ٢٠١٣:
قال شاهناواز: "من أجمل محطات هذا المشروع هو إزالة الدعم المؤقت لهيكل السقف، والذي بدأ في إبريل ٢٠١٨. كان ذلك إنجازاً رائعاً، كما أنه فتح الباب لأعمال جديدة مثل تركيب عوازل السقف، والمقاعد، والعمل على الواجهة الخارجية للاستاد، وغيرها. يعتبر منظر السقف والواجهة الخارجية للاستاد ليلاً منظراً آخاذاً. عندما أنظر إلى الاستاد الآن، أوقن بأن رؤيتنا أصبحت واقعاً".
وأضاف شاهناواز: "سيكون اليوم الذي يستضيف فيه استاد الوكرة نهائي كأس الأمير أحد أسعد لحظات حياتي. سأشعر بالفخر لأن أحد المشروعات التي عملت بها يستضيف أحد أكبر الأحداث الرياضية في دولة قطر".
السيد عبد الرحيم، أخصائي أول مراقبة الوثائق في مشروع استاد الوكرة منذ مارس ٢٠١٢:
قال عبد الرحيم: "إن فرصة المشاركة في مشروع بناء استاد الوكرة هي أهم محطة في تاريخي المهني. وكوني جزءاً من فريق العمل الذي قام بتنفيذ أول استاد يشيّد بالكامل لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ يمثل مصدر فخر لي. وعندما أنظر إلى الاستاد بهيئته الحالية، أوقن بأننا حققنا أداءً رائعاً. إن أكثر ما يعجبني في الاستاد هو السقف القابل للطيّ وتقنية التبريد الحديثة. وأرى بأن استخدام الاستاد على مدار السنة يشكل إرثاً قيماً. من أجمل لحظاتي في هذا المشروع هو مدّ عشب أرضية الملعب في زمن قياسي عالمي".
علي الأصمخ، مدير التجارة والمشتريات في مشروع استاد الوكرة:
قال علي الأصمخ: "انضممت إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ٢٠١١، وشاركت في تخطيط للمشروع بأكمله، بما في ذلك التقييمات الكاملة لكل مرحلة. يعتبر تعيين مقاول رئيسي في مشروع بناء استاد الوكرة المشترك بعد فترة طويلة من عملية المناقصة أحد أهم محطات رحلتي المهنية. كانت تلك أول عملية تعيين في الاستاد. وشاركت لاحقاً في تعيين مصمم ومدير مشروع لإدارة التطوير. كما أنني شاركت في إنجاز مختلف الأنشطة التجارية، مثل الفواتير، والمراسلات، والرسوم، وشؤون التسوية".
كما قال الأصمخ: "أشعر بالفخر عندما أرى الاستاد بهيئته الحالية. أحب الواجهة الخارجية للاستاد، وتصميمه الاستثنائي، وموقعه المميز. ستكون لحظة رائعة عندما يستضيف استاد الوكرة المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير. كما نفخر بحضور سمو الأمير هذا الحدث الهام".