#Football #AlBaytStadium #Stadiums
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

عبر أهالي مدينة الخور عن فخرهم بتصميم استاد البيت الذي يعكس التراث القطريّ، ففي تعليقه على تصميم ملعب البيت الذي كُشف عنه يوم السبت ٢١ يونيو قال محمد مبارك المهندي نجم كرة القدم المعتزل: "إنّ إطلاق ثاني الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم ٢٠٢٢ في مدينة الخور هو أجمل هدية يُمكن تقديمها لسكان المدينة. نحن فخورون بهذا المشروع الذي سيجلب معه العديد من الفرص لمدينة الخور والمناطق المحيطة."

ويعتبر محمد مبارك المهندي لاعب المنتخب القطريّ السابق أنّ الاستاد الجديد والمنطقة المحيطة به واللذين من المتوقع أن ينتهي العمل فيهما في نهاية عام ٢٠١٨ سيمنحان اللاعبين القطريين مكاناً لتحقيق أحلامهم وإظهار موهبتهم على الساحة العالمية حيث قال: "إن بناء الاستادات التي تجمع بين الرياضة والأعمال في جميع المدن التي اختارتها اللجنة العليا سيخلق بيئة تنافسية إيجابية. في الماضي كان معظمنا يبدأ رحلته مع لعبة كرة القدم من الشوارع، كان لدينا طموحاتٌ كبيرة وموارد محدودة. أما الأجيال الحالية فهم محظوظون، فهم يملكون كلّ ا لإمكانيّات إلى جانب الطموح لإيجاد جيلٍ قادرٍ على المنافسة في بطولة كأس العالم."

وقد ذهبت قطر بإعلانها يوم السبت الماضي عن تصميم ثاني الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم ٢٠٢٢ إلى ما هو أبعد من مجرد الكشف عن تصميم استادٍ جديد، حيث مثّل الحدث مناسبةً للفت أنظار العالم إلى الإرث الثقافيّ الغنيّ وتقاليد الضيافة التي لا مثيل لها التي تزخر بها قطر والمنطقة والتي سيستمتع بها عشاق كرة القدم خلال أعظم بطولات اللعبة في غضون ٨ سنوات من الآن.

عام ٢٠٢٢ سيتوافد مشجعو كرة القدم من أنحاء العالم إلى استادٍ فريدٍ من نوعه من حيث التصميم والمفهوم. فالمظهر القماشيّ الخارجيّ لاستاد البيت بلونه الأسود المخطط بالألوان البيضاء والمستوحى من بيوت الشعر التي كانت تستقبل الزوار يتكشف وبشكلٍ رائعٍ عن جمال ألوان قماش السدو الحمراء من الداخل والتي ستُزين الأجزاء العليا من الاستاد. وفي لمسةٍ يكتمل معها هذا المزيج الفريد بين التراث والحداثة سيضمّ استاد البيت فرعاً لمستشفى اسبيتار المتطور والذي قدم العلاج لـ٢٠ لاعباً من ٩ منتخبات مشاركة في كأس العالم ٢٠١٤ في البرازيل.

إحدى الميزات الاستثنائية الأخرى التي سيتمتع بها استاد البيت هي احتوائه على مركزٍ تسوّقٍ مدمجٍ به، سيُمكّن المشجعين من الوصول إلى بوابات الاستاد مباشرةً من داخل أماكن تسوّقهم.