أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن عزمها الكشف عن التصميم الجديد لاستاد الريان –أحد الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢- في حفل لكبار الشخصيات سيُقام في قلعة علي بن عبدالله التاريخية في مدينة الريان يوم الأربعاء ٢٢ أبريل، وبذلك يكون استاد الريان خامس الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم التي يُكشف عن تصميمها، بعد استاد مؤسسة قطر، واستاد خليفة، واستاد البيت – مدينة الخور، واستاد الوكرة.

وكانت أعمال هدم المبنى القديم لاستاد الريان قد اكتملت في شهر فبراير ٢٠١٥، ومن المقرر أن يتم استخدام أكثر من ٩٠% من مخلفات البناء والأجزاء التي تم تفكيكها في منشآت أخرى، إضافة لاستخدام جزءٍ منها في إعادة بناء الاستاد الجديد وذلك بالتوافق مع التزام اللجنة العليا بمعايير الاستدامة البيئية المعتمدة في جميع مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢.

وفي تعليقه على الإعلان المرتقب قال يوسف المصلح مدير مشروع استاد الريان في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "يرتبط اسم نادي الريان ارتباطاً وثيقاً بتاريخ كرة القدم في قطر، وهو يُعدّ أحد أكثر الأندية شعبية في البلاد خاصة لدى أهالي مدينة الريان، ولذلك فقد اخترنا أن نُعلن عن تصميم الاستاد الجديد -الذي سيكون مقرّاً للنادي- في قلعة علي بن عبدالله أحد المعالم التاريخية لمدينة الريان، لنؤكد على ارتباط هذا الاستاد بتاريخ المدينة وعلى الإرث الذي سيتركه لأهلها بعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢".

ويتزامن موعد الكشف عن تصميم استاد الريّان مع عودة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان رسمياً لدوري نجوم قطر الموسم المقبل بعد الفوز الذي حققه على فريق النادي الأهلي في الأسبوع الرابع عشر لدوري الدرجة الثانية رافعاً بذلك رصيده إلى ٤٢ نقطة في قمة الترتيب.

وتجدر الإشارة إلى أن الاستاد الجديد سيتسع لـ٤٠,٠٠٠ متفرج خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، فيما سيتم تخفيض سعته بعد البطولة لـ٢١,٠٠٠ مقعد، إذ ستُمنح طبقات المقاعد التي سيتم تفكيكها للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية المناسبة وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومن المتوقع أن تضمّ المنطقة المحيطة بالاستاد عدداً من المنشآت والمرافق التي تلبي احتياجات أهالي المنطقة لضمان أن يترك استاد الريان إرثاً مستداماً لدولة قطر بعد انتهاء بطولة كأس العالم.