#Qatar #AhmadBinAliStadium #Qatar2022
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

افتتحت اللجنة الأولمبية القطرية رسمياً "بيت قطر" في مدينة ريو دي جانيرو بحفل استقبال حضره رئيس اللجنة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، إلى جانب كوكبة من المسؤولين من عالم الرياضة. وخلال الحفل، عرّفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث كافة الحضور بتطور العمل في الاستادات وخططها لإرث البطولة. وعلى امتداد الأولمبياد، سيكون بيت الضيافة القطري هذا بمثابة وجهة للتعريف بثقافة البلاد وتراثها وشغفها بالرياضة.

وخلال هذه الأمسية، رحّب سعادة الشيخ جوعان بالشخصيات الأولمبية التي حلّت على "بيت قطر" للاحتفال بافتتاحه، ومن بينهم أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية ورؤساء الاتحاد الرياضية الدولية وكذلك رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية.

وقد خاطب الشيخ جوعان الضيوف الأكارم قائلاً: "تمثّل دورة الألعاب الأولمبية فرصة استثنائية للجمع بين الرياضة والتعليم والتنوّع في إطار احتفال حقيقيّ بالروح الأولمبية. قطر دولة شغوفة بالرياضة. إننا نؤمن بقدرة الرياضة على توحيد الثقافات والناس من مختلف المشارب والخلفيات والمعتقدات، وكذلك تشجيع الفهم المشترك وروح الصداقة والاحترام. هذا هو تماماً ما نتطلّع إلى نشره من خلال "بيت قطر". نرحّب بالجميع من كافة أنحاء العالم لتعريفهم بالثقافة الفريدة لقطر، وكرم ضيافتها، وشغفها بالحركة الأولمبية".

كما حضر حفل الاستقبال كذلك أعضاء البعثة الرياضية القطرية الأكبر في تاريخ دورة الألعاب الأولمبية، والتي تتكوّن من ٣٨ رياضياً ورياضية يشاركون في ١٠ منافسات. ومن بينهم السبّاحة ندى عرقجي، وهي أول رياضية قطرية تخوض نسختين من دورة الألعاب الأولمبية، حيث ستشارك في منافسات السباحة يوم السبت ٦ أغسطس/آب.

متحدثاً عن أفراد البعثة القطرية إلى ريو ٢٠١٦، قال سعادة الشيخ جوعان: "إننا فخورون للغاية بكافة أفراد 'بعثة قطر'. إننا نساندكم وعلى ثقة من أنكم ستجعلون قطر برمّتها تفخر بكم أيضاً. التنافس في دورة الألعاب الأولمبية هو إنجاز رائع بحدّ ذاته، وليس لدينا أدنى شكّ بأن من شأن هذا إلهام جيل جديد من الأبطال الأولمبيين".

ومع افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل يوم الجمعة، سيعرض "بيت قطر" طوال فترة المنافسات كل ما له علاقة بقطر كدولة رياضية وبأفراد البعثة القطرية المتنافسين في ريو دي جانيرو، وكذلك التعريف باستعدادات قطر لاستضافة العالم سنة ٢٠٢٢.

من جهته، قال السيد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون البطولة باللجنة العليا: "يسرّنا للغاية أن نكون شركاء في 'بيت قطر'. أعتقد أنه من الأهمية بمكان التواجد في دورة الألعاب الأولمبية. بالنسبة لنا في اللجنة العليا، تمثّل هذه خطوة هامة جداً في الرحلة التي تقطعها الرياضات القطرية. أمر بالغ الأهمية لنا أن نتواجد هنا ونعرّف بتطوّر الاستعدادات وخططنا للإرث. إننا سعداء جداً بافتتاح بيت قطر. تواجد بعض أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، وسنحت أمامنا الفرصة بإظهار بعض خططنا. كان حفل افتتاح مثير للإعجاب، ونتطلّع لنكون جزءاً من 'بيت قطر' على امتداد دورة الألعاب الأولمبية".

وكانت كوكبة من الشخصيات الهامة والمسؤولين من كافة أنحاء العالم قد زاروا جناح اللجنة العليا في "بيت قطر". هذا إلى جانب رياضيين من أعضاء البعثة القطرية ونجوم كرة قدم مثل كافو، كابتن المنتخب البرازيلي الذي فاز ببطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٠٢، ولاعب نادي السد السابق فيليبي جورج.

وأضاف السيد الخاطر: "نستغلّ هذه الفرصة لتسليط الضوء على تطور العمل في استاد الريان الذي تسير كافة أعمال التشييد فيه على قدم وساق، بحيث أننا نريد التنويه بخطط الإرث الخاصة بالمنطقة المحيطة بالاستاد".

تواجد أيضاً في جناح اللجنة العليا في ريو دي جانيرو مدرب منتخب كرة اليد القطري فاليرو ريفيرا رفقة لاعبي الفريق الذي يستعد للمشاركة في أولمبياد ٢٠١٦. وقال ريفيرا: "أمر رائع ما تقوم به قطر تحضيراً لبطولة كأس العالم لكرة القدم سنة ٢٠٢٢. شاهدتُ بنفسي خلال بطولة كأس العالم لكرة اليد ٢٠١٥ القدرات التنظيمية لقطر، بحيث أنها كانت أفضل نسخة من البطولة في التاريخ. وأعتقد أن قطر ستنظّم بطولة بنفس المستوى في كأس العالم لكرة القدم".

وأضاف قائلاً: "أعيش في قطر منذ ثلاث سنوات، وألمس سرعة تطور البلاد. إني على ثقة من أن كل من سيأتي عام ٢٠٢٢ سيكون مذهولاً بهذه البلاد. إني راضٍ جداً عن مستوى استعدادنا للأولمبياد. أمامنا مجموعة صعبة تضمّ كرواتيا والدنمارك والأرجنتين. لكننا منتخب تأهل إلى هنا وسنقطع المشوار خطوة بخطوة، ومباراة بعد أخرى، على أمل تحقيق إنجاز هام".

جدير بالذكر أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث ستكون متواجدة في "بيت قطر" في ريو دي جانيرو حتى نهاية الأولمبياد في ٢١ أغسطس، بحيث تعرّف الزوار والمشاركين في دورة الألعاب الأولمبية والعامة بخطط قطر في مجال الإرث بعد البطولة، وكذلك تطور الاستعدادات والتحضيرات لكأس العالم قطر ٢٠٢٢.