يرى نجم خط دفاع المنتخب الصيني زهانغ لينبينغ أن تكنولوجيا التبريد المبتكرة في الإستاد، والتي طورتها قطر قد تغير من شكل لعبة كرة القدم الآسيوية.
وقد شارك لينبينغ في المباراة المؤهلة لبطولة كأس العالم روسيا ٢٠١٨، والتي أقيمت الإسبوع الماضي في إستاد خليفة الدولي وانتهت بهدفين للصين مقابل هدف واحد لقطر، هذا هو اللقاء الدولي الأول الذي يُقام في هذه المنشأة المعاد تطويرها لتكون إحدى استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢.
النجم الصيني زهانج لين بينج قد ابدى اعجابه بتكنولوجيا التبريد في ملاعب قطر
وشهدت المباراة تشغيل تكنولوجيا التبريد ليستفيد منها اللاعبون والمشجعون على حدٍ سواء، حيث بلغت درجة الحرارة خارج الملعب ٣٨ درجة مئوية، بينما حافظ نظام التبريد الرائد داخل الإستاد على ٢٤ درجة مئوية طوال مدة المباراة.
وفي تصريحٍ حصري لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa، قال الظهير الأيمن في دفاع نادي غوانغجو إفرغراند أن تكنولوجيا التبريد في قطر من شأنها أن تساهم بشكل ملحوظ في رفع مستوى كرة القدم الآسيوية.
"تكنولوجيا التبريد المستخدمة في المباراة مثيرة جداً للإعجاب"، حسب قول لينبينغ، الذي مثل منتخب بلاده في ٦٠ مباراة دولية. "تجري مباريات كرة القدم الهامة في أغلب دول الإتحاد الآسيوي لكرة القدم أثناء الأشهر الدافئة من السنة، لذا فإن استعمال تكنولوجيا التبريد من شأنه أن يُساعد لاعبي الإتحاد على زيادة قدراتهم في أرض الملعب"
ومنذ إماطة اللثام عن تكنولوجيا التبريد في إستاد خليفة الدولي في نهائي كأس الأمير في شهر مايو، تمت الإشادة على نطاق واسع بهذه التقنية التي طورها البروفسور سعود عبد العزيز عبد الغني من جامعة قطر. وقد تسعى الدول الآسيوية الأخرى التي تجري مبارياتها في أجواء دافئة نسبياً الى تطبيق هذا النظام أيضاً.
العديد من دوريات كرة القدم الآسيوية تقام في فصل الصيف كما في اليابان وكوريا الجنوبية. أما الدوري الممتاز لكرة القدم الصينية فسينطلق في شهر مارس، في حين أن الدوريات في منطقة الخليج تبدأ عموماً في شهر سبتمبر. ولدى الاتحاد الدولي لكرة القدم نافذة دولية هامة في شهر يونيو - وهي على درجة عالية من الأهمية وتتسم بالتحدي للكثير من الأمم الآسيوية.
فتحات التبريد البلاستيكية التي تضخ الهواء البارد في استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢
وتابع لينبينغ الذي لعب في استاد خليفة الدولي خلال كأس آسيا ٢٠١١ إطراءه وثناءهً على تجربته في قطر قائلاً: "إن مرافق التدريب في الاستاد متطورة جداً وأرضية الملعب ذات جودة عالية، كذلك فإن تصميم الاستاد المعاد تطويره جميلٌ للغاية، واللعب فيه ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم مثيرٌ جداً، اتطلع قدماً للعودة مرة أخرى عندما يكون الاستاد قد امتلأ عن آخره."
أما اذا تأهلت الصين لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، فسيحظى لينبينغ البالغ من العمر ٣٣ عاماً بالفرصة التي كان يحلم بها، ألا وهي اللعب أمام ٤٠.٠٠٠ متفرج.