تعرفوا على آخر مستجدات مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم الأولى في العالم العربي، التي ستنطلق بعد أربع أعوام من اليوم في ٢١ نوفمبر ٢٠٢٢، حيث يتقدم سير العمل في كافة مشاريع البطولة وفق الجداول المحددة لها، فيما تم تدشين استاد خليفة الدولي – أول استادات البطولة جاهزية – في ٢٠١٧ بعد إعادة تطويره.
منذ تقدم دولة قطر بملف الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام ٢٠٠٩، وضعت الدولة نصب أعينها تحقيق حلم استضافة أول بطولة كأس عالم لكرة القدم على أرضٍ عربية. وتحقيقاً لهذا الهدف المنشود، أخذت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة البطولة، على عاتقها مهمة تخطيط البطولة وتفعيل العمليات التشغيلية استعداداً لهذا الحدث الهام. وتسهم اللجنة العليا من خلال ذلك في تسريع عجلة التنمية في دولة قطر، محققةً بذلك رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، وتاركة إرثاً مستداماً لقطر، والمنطقة والعالم أجمع.
وفي إطار مساعيها لاستضافة أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في المنطقة، تعمل اللجنة العليا مع الشركاء والأطراف المتعاقدة على استكمال بناء ثمانية استادات مُصممة وفق معايير عالمية، وفيما يلي نبذة عن الاستادات وأبرز مستجدات الأعمال في كل منها:
• استاد الوكرة، تصميم فريد بلمسة قطرية:
تعتبر مدينة الوكرة الواقعة جنوب الدوحة إحدى أقدم المدن القطرية، واشتهر أهلها قديماً بالتجارة البحرية التي لا تخلو من المغامرة والمخاطر. وقد استوحي تصميم استاد الوكرة، الذي يقع ٢٣ كم عن وسط مدينة الدوحة، الفريد الذي يشبه مراكب الصيد التقليدية من عمل المهندسة المعمارية الراحلة زها حديد.
سيتسع هذا الاستاد المميز لـ ٤٠ ألف مشجع، وسيستضيف مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ حتى الدور ربع النهائي.
آخر مستجدات الأعمال في استاد الوكرة:
١. إكمال بناء هيكل الاستاد، وإحراز تقدم في أعمال التشطيبات الداخلية وبناء السقف والواجهة الخارجية.
٢. الانتهاء من تجهيز مركز الطاقة والحصول على موافقة الدفاع المدني.
٣. إحراز تقدم في البنية التحتية والأعمال التجميلية في الاستاد.
• استاد البيت في مدينة الخور، صرح رياضي يجسد التراث العربي:
ستحتضن مدينة الخور الواقعة على ضفاف الخليج العربي شمال الدوحة استاد البيت، والذي يبعد ٤٣ كم عن وسط مدينة الدوحة. وسيكون ٦٠ ألف مشجع على موعد مع تجربة جديدة تماماً منذ لحظة وصولهم إليه، حيث سيخوض الزوار والمشجعون على مدرجاته تجربة كروية غير مسبوقة عند حضورهم مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ حتى الدور نصف النهائي.
يستوحي الاستاد الذي صممته دار الهندسة اسمه من بيت الشعر العربي، وهي الخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج قديماً. ونظراً لارتباط هذا الاستاد بالثقافة القطرية ارتباطاً وثيقاً، فلا بد أن يتصف بكرم الضيافة التي يشتهر بها أهل قطر، حيث سيستضيف استاد البيت في مدينة الخور الضيوف من شتى أنحاء العالم بكل حفاوة، مقدماً لهم فرصة لخوض تجربة كروية مفعمة بعبق التقاليد القطرية الأصيلة.
يعتبر استاد البيت أحد أكبر المشاريع الرياضية في العالم، حيث يجري إنشاؤه على مساحة تبلغ مليون وأربعمائة ألف متر مربع، متضمناً مركزاً للطاقة، ومساحات خضراء، ومسطحات مائية، ومرافق للعائلات، وملاعب لمختلف الرياضات، ليكون بعد انتهائه مركزاً رياضياً حيوياً.
يحاكي تصميم استاد البيت ماضي قطر وحاضرها، واضعاً في الحسبان توقعات أفراد المجتمع، حيث سيحاط الاستاد بمرافق مختلفة تلبي متطلباتهم. علاوة على ذلك، سيكون هذا الاستاد نموذجاً يحتذى به في مجال الهندسة المعمارية الصديقة للبيئة، إذ يسعى القائمون على هذا المشروع إلى تحقيق أهداف الاستدامة التي تسعى اللجنة العليا إلى تحقيقها.
آخر مستجدات الأعمال في استاد البيت في مدينة الخور:
١. الانتهاء من بناء الهيكل الفولاذي.
٢. الانتهاء من أعمال تركيب السقف القابل للطي.
٣. مواصلة العمل لإتمام البنية التحتية وأعمال التجميل والتشجير.
• استاد المدينة التعليمية، جوهرة الصحراء في قلب مجتمع معرفي:
يتسع استاد المدينة التعليمية، الذي يبعد ١٢ كم عن وسط مدينة الدوحة، لـ ٤٠ ألف مشجع، ويقع في المنطقة الغربية من الحرم الجنوبي للمدينة التعليمية المعروفة في قطر والعالم بأنها مركز حيوي للمعرفة والابتكار. بعد استضافة استاد المدينة التعليمية لمباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ حتى الدور ربع النهائي، سيظهر إسهام الاستاد جلياً في مجال التنمية والاستدامة، حيث سيتم تخفيض سعة الاستاد إلى ٢٥ ألف مقعد، ليتم التبرع بالمقاعد المتبقية لدول نامية بغرض الإسهام في نشر الشغف بلعبة كرة القدم في جميع أرجاء العالم.
يعرف استاد المدينة التعليمية بأنه "جوهرة الصحراء". وكانت اللجنة العليا قد كشفت عام ٢٠١٤ عن تصميم هذا الاستاد المعروف بأشكاله الهندسية المستوحاة من فنون العمارة الإسلامية. وقد تولت شركة اف آي إيه فينويك إيريبارن آركيتكتس مهمة تصميم هذا الصرح الرياضي المبهر.
ستتمكن الجماهير من الوصول بسهولة إلى استاد المدينة التعليمية باستخدام وسائل نقل متعددة أو المترو نظراً لقربه من قلب مدينة الدوحة. وستضمن تقنية التبريد المتطورة الموجودة في الاستاد - كما هو الحال في معظم استادات البطولة - المحافظة على درجة حرارة معتدلة داخل الاستاد على مدار العام، ليشعر اللاعبون والمشجعون براحة تامة.
سيرى المشجعون بمجرد وصولهم إلى استاد المدينة التعليمية مساحات خضراء جميلة ومرافق متطورة تحيط بالاستاد. ويتم بناء هذه المرافق وفق معايير الاستدامة.
آخر مستجدات الأعمال في استاد المدينة التعليمية:
١. الانتهاء من كافة أعمال صب الخرسانة في الاستاد (صب أكثر من ٢٢٠ ألف متر مكعب خلال عام واحد).
٢. الانتهاء من تصنيع وتركيب الأعمدة الخرسانية المسلحة والعوارض جاهزة الصنع.
٣. يجري في الوقت الحالي تصنيع عوارض ودعائم السقف في الصين. ومن المتوقع استكمال ذلك نهاية نوفمبر ٢٠١٨، بينما يتوقع وصول شحنتين خلال الأسبوع الثاني من ديسمبر ٢٠١٨.
٤. يتم تصنيع ٩٠% من الواجهة الخارجية في ألمانيا، بينما تم شحن ٧٥% إلى تركيا. ويجري العمل حالياً على تصنيع الواجهة الضخمة في تركيا، ومن المتوقع وصول شحنتين إلى الدوحة خلال الأسبوع الثاني من ديسمبر ٢٠١٨.
٥. تتواصل حالياً في كافة الطوابق أعمال بناء دورات المياه وأماكن الوضوء مع استكمال ٤٠% منها. كما بدأت أعمال التبليط في الأماكن المذكورة.
٦. يتم حالياً تصنيع كافة المعدات الهندسية والكهربائية الرئيسية، ليتم استلامها في الموقع خلال نوفمبر ٢٠١٨.
• استاد الريان، تمسك بالجذور والأصالة القطرية:
تقع مدينة الريان، إحدى أعرق المدن القطرية، على مقربة من الدوحة في الطريق المؤدي للصحراء القطرية التي تتميز بجمال طبيعتها الأخاذ. يعرف أهل الريان بتمسكهم بالعادات والتقاليد القطرية الأصيلة، كما يعتبر ناديها المعروف باسم نادي الريان الرياضي أحد أكثر أندية كرة القدم شعبية في قطر. ويتوق استاد الريان، الذي يقع على بعد ٢٢ كم عن وسط مدينة الدوحة، للترحيب بعشاق كرة القدم القادمين من كل حدب وصوب، حيث سيتيح لهم فرصة ذهبية لحضور مباريات بطولة قطر ٢٠٢٢ حتى الدور ربع النهائي في أجواء ممزوجة بالتقاليد القطرية الأصيلة.
يبنى استاد الريان الجديد في موقع استاد أحمد بن علي، وستتزين واجهته الخارجية بنقوش معمارية تجسد التراث والثقافة القطرية. وتعكس المرافق المحيطة بالاستاد طبيعة قطر، حيث تأخذ شكل الكثبان الرملية، في دلالة على الطابع الصحراوي الأخاذ غربي البلاد.
يستقي استاد الريان صفاته من منطقة الريان التي تتميز بموقع جغرافي محاذٍ للصحراء، مما يجعلها أكثر حرصاً على المحافظة على الطبيعة ومصادرها التي لطالما اكتسبت أهمية كبرى في حياة أهل المنطقة. لذا، تحرص اللجنة العليا على استخدام مواد بناء صديقة للبيئة في بناء استاد الريان، كما سيضم موقع البناء نظاماً لتوليد الطاقة المتجددة.
أشرف على تصميم استاد الريان شركة رامبول، وتم وضع معايير الاستدامة بعين الاعتبار عند تصميم الأجزاء المكونة للمنطقة المحيطة بالاستاد. وبعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، ستنخفض الطاقة الاستيعابية للاستاد المكون من ٤٠ ألف مقعد إلى ٢١ ألف مقعد، حيث سيتم تفكيك النصف الآخر من المقاعد ومنحها لمشاريع تطوير كرة القدم حول العالم.
آخر مستجدات الأعمال في استاد الريان:
١. الانتهاء من تركيب هيكل السقف الفولاذي القابل للسحب.
٢. الانتهاء من تركيب الواجهة الخارجية للاستاد.
٣. بدء اختبار مركز الطاقة.
• استاد الثمامة، أنامل قطرية تبتكر بعداً معمارياً جديداً:
يجسد تصميم استاد الثمامة، الذي يقع على بعد ١٣ كم عن وسط مدينة الدوحة، الثقافة القطرية والتراث العربي، إذ يستوحي هذا الاستاد الذي صممه المهندس المعماري القطري إبراهيم الجيدة، الرئيس التنفيذي للمكتب العربي للشؤون الهندسية، شكله من غطاء الرأس التقليدي الذي يرتديه الرجال في أنحاء المنطقة العربية والمسمى في قطر بالـ "القحفية"، حيث تشكل القحفية جزءاً أساسياً من الزي التقليدي في منطقة الخليج، كما أنها ترمز للكرامة والعزة والفخر. يبدأ ارتباط الأطفال في البلاد العربية بالقحفية في سن مبكر، خاصة في المناسبات الدينية والوطنية والثقافية، ثم يعتادوا ارتداءها بشكل دائم في مراحلهم العمرية قبل ارتداء الغترة والعقال معها في معظم البلدان. ورغم تباين العرب في تسمية وتصميم القحفية، إلا أنهم يجمعون على ارتدائها كقاسم مشترك بينهم. من هنا انبثقت فكرة تصميم استاد الثمامة الذي سيجمع العالم تحت سقفه عام ٢٠٢٢ في بطولة كأس العالم لكرة القدم الأولى في المنطقة.
وبعد إسدال الستار على بطولة قطر ٢٠٢٢، سيظل تأثير استاد الثمامة ملموساً لفترة طويلة، إذ سيتم خفض طاقة الاستاد الاستيعابية بعد البطولة بما يكفي لتلبية متطلبات الرياضة القطرية، وتوفير بنية تحتية رياضية عالية الجودة لدول نامية. وسيتم التبرع بـ ٢٠ ألف مقعد لتطوير مشاريع رياضية في أرجاء مختلفة من العالم. وسيستضيف الاستاد بطاقته الاستيعابية الجديدة مباريات كرة القدم وفعاليات رياضية أخرى. علاوة على ذلك، سيضم الاستاد فرعاً لمستشفى سبيتار المعروف عالمياً، كما سيحل فندق عصري صغير مكان المدرجات العليا.
حصل استاد الثمامة عام ٢٠١٨ على جائزة أفضل تصميم استاد عن فئة "المرافق الرياضية والاستادات تحت الإنشاء"، وذلك خلال حفل توزيع جوائز النسخة السابعة عشر من جائزة إم آي بي آي إم لمسابقة مشروعات الهندسة المعمارية المستقبلية.
سيستضيف هذا الاستاد، البالغ سعته ٤٠ ألف مقعد، مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ من دور المجموعات حتى الدور ربع النهائي.
آخر مستجدات الأعمال في استاد الثمامة:
١. إنجاز ٨٤% من الإطار الخرساني للاستاد.
٢. استكمال ٣٥% من الهيكل الفولاذي العلوي، ويجري حالياً تركيب مقاعد المشجعين.
٣. تطور أعمال البناء الطوبي في الجزء السفلي من الاستاد (استكمال ١٦%).
٤. مواصلة العمل لإنجاز المرافق الخارجية المحيطة بالاستاد مثل خزانات المياه، وملاعب التدريب، والمرافق الخدمية.
• استاد لوسيل، أيقونة رياضية في قلب مدينة عصرية:
على بعد حوالي ١٥ كيلومتراً شمالي العاصمة القطرية الدوحة، تُرسم ملامح مدينة القرن الحادي والعشرين، مدينة لوسيل. ستستقطب لوسيل العصرية ٢٥٠ ألف شخص للإقامة والتمتع بالمتنزهات، والمراسي، وفرص التجارة والأعمال التي تزخر بها المدينة، إلى جانب الاستمتاع بالمدينة الترفيهية وأحد استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢.
سيستضيف استاد لوسيل البالغ سعته ٨٠ ألف مقعد حفلي افتتاح وختام بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، إلى جانب العديد من مباريات البطولة. وستعانق كأس البطولة سماء مدينة لوسيل بعد أن يستضيف الاستاد نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢.
تولت شركة فوستر أند بارتنرز للتصميم والهندسة المعمارية مهمة تصميم استاد لوسيل. وسيتم الإعلان عن تصميم هذا الاستاد في منتصف ديسمبر من العام الحالي.
سيتمكن المشجعون من الوصول إلى استاد لوسيل عبر الطرق المحدّثة، أو مترو الدوحة، أو خدمة النقل الخفيف بمدينة لوسيل، وهي وسيلة مواصلات صديقة للبيئة تتميز بها مدينة المستقبل.
آخر مستجدات الأعمال في استاد لوسيل:
١. تم صب خرسانة العمود الرئيسي والأخير اللازم لدعم واجهة الاستاد.
٢. استمرار أعمال البنية الخرسانية في الجوانب العلوية في الاستاد لتصل إلى الطابقين الخامس والسادس في الجهتين الشرقية والغربية من الاستاد.
٣. اجتياز ٥٠% من أعمال بناء القوالب الخرسانية بكافة أنواعها.
٤. تجميع أجزاء الهيكل الفولاذي مع استكمال الجزء الأول في نوفمبر ٢٠١٨.
٥. استكمال شبكة المياه المبردة في الاستاد بشكل مستدام.
• استاد راس أبو عبود، أول استاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ المونديال:
يعتبر استاد راس أبو عبود، الذي يقع على بعد ١٠ كم عن وسط مدينة الدوحة، مشروعاً رائداً في مجال بناء الاستادات ومواقع استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، إذ ستستخدم ٩٩٨ حاوية شحن بحري، ومقاعد قابلة للتفكيك، ووحدات أخرى لبناء هذا الاستاد الذي يمتاز بتصميم مذهل وبسعة تصل إلى ٤٠ ألف مقعد. ولا يقتصر الابتكار الذي يتمتع به هذا الاستاد على ذلك فحسب، بل سيتم بعد انتهاء بطولة قطر ٢٠٢٢ تفكيك الاستاد بالكامل للاستفادة منه في مشاريع رياضية وغير رياضية، واضعاً بذلك معايير جديدة في الاستدامة والتخطيط والإرث.
سيقدم استاد راس أبو عبود نموذجاً يحتذي به منظمو البطولات العالمية الكبرى، هذا إلى جانب ما سيوفره من بنية تحتية لمشاريع رياضية في مناطق متنوعة. وبفضل طبيعة الاستاد المؤقتة وتصميمه المبتكر، سيتطلب بناؤه مواد بناء أقل مقارنة ببناء استادات أخرى باستخدام طرق تقليدية، ما من شأنه الإسهام في خفض تكاليف البناء، وتقليل مخلفات البناء، وخفض الانبعاث الكربوني الضار بالبيئة.
وقد بدأت أعمال البناء في استاد راس أبو عبود في نهاية عام ٢٠١٧، وكشفت اللجنة العليا عام ٢٠١٧ النقاب عن تصميم هذا الاستاد الذي سيكون أول استاد قابل للتفكيك في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم. وقد تولت شركة اف آي إيه فينويك إيريبارن آركيتكتس مهمة تصميم هذا الاستاد.
آخر مستجدات الأعمال في استاد راس أبو عبود:
١. بدأ في أغسطس ٢٠١٨ تصنيع حاويات الشحن التي ستُستخدم في بناء الاستاد، مع توقع استقبال الدفعة الأولى من الحاويات في فبراير ٢٠١٩.
٢- تم الإنتهاء من تجهيز مرافق رعاية العمال ومناطق التخزين في الموقع.
٣- تم انجاز ٨٤% من أعمال الحفر الخاصة بموقع الملعب.
٤- تم انجاز ١٢% من أعمال الخرسانات لأساسات الملعب.
• استاد خليفة الدولي، أول استادات البطولة جاهزية:
احتفلت دولة قطر في ١٩ مايو ٢٠١٧ بإعادة افتتاح استاد خليفة الدولي، وذلك في حفل تدشين مذهل سبق استضافة نهائي كأس سمو الأمير. وبعد إتمام عمليات التجديد، أصبح الاستاد، الذي يقع على بعد ١٣ كم عن وسط مدينة الدوحة، جاهزاً لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ حتى الدور ربع النهائي. وقد أشرفت مؤسسة أسباير زون على تنفيذ مشروع هذا الاستاد الغالي على قلوب أهل قطر.
أنشئ استاد خليفة الدولي عام ١٩٧٦ في منطقة الوعب. ومنذ ذلك التاريخ وهو يعد القلب النابض للأحداث الرياضية التي تشهدها قطر. استضاف هذا الاستاد الذي تبلغ سعته ٤٠ ألف مقعد العديد من الفعاليات الرياضية البارزة خلال تاريخه الطويل، مثل دورة الألعاب الآسيوية، وكأس الخليج، وبطولة كأس آسيا لكرة القدم، وغيرها. وقد استحق هذا الاستاد أن يكون على مر الأعوام الوجهة الرياضية التي تعرف بها المنطقة، ورمزاً للتفوق الرياضي في قطر.
وبالنظر إلى مواقع استادات البطولة، يحتل استاد خليفة الدولي موقعاً مركزياً استثنائياً، سيمكنه من لعب دور محوري في نجاح البطولة التي ستستفيد من الطبيعة الجغرافية المتميزة، وأنظمة النقل المتطورة لتكون أفضل بطولة كروية عالمية متقاربة المسافات على الإطلاق.
يظهر الاستاد الآن بحلة عصرية بعد إنجاز أعمال التجديد والتطوير، إذ يعلو سقفه قوسان يمثلان الاستمرارية ويرمزان إلى احتضان المشجعين من كافة أنحاء العالم، كما أن المدرجات محمية من مختلف العوامل الجوية بمظلة تُحيط بجوانب الاستاد، بالإضافة إلى إتاحة تقنية التبريد المتطورة التي تتحكم بدرجات الحرارة بشكل فعال.
سيكون استاد خليفة الدولي على موعد من المشجعين وعشاق كرة القدم القادمين من كافة أنحاء العالم لحضور مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ حتى الدور ربع النهائي.