#EducationCityStadium
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)
Education City Stadium to host FIFA Club World Cup final

في ١٨ ديسمبر ٢٠١٩، وتزامناً مع اليوم الوطني لدولة قطر، سيكون العالم على موعد مع محطة هامة في الطريق نحو استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، إذ سيُكشف الستار رسمياً عن استاد المدينة التعليمية قبل استضافته أولى المباريات على أرضه في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠١٩™ التي ستستضيفها قطر في الفترة من ١١ وحتى ٢١ ديسمبر من العام الجاري. كما سيستضيف الاستاد نهائي البطولة مُرحباً بأكثر من ٤٠ ألف مشجع. وسيتمكن المشجعون من الوصول إلى الاستاد باستخدام الخط الأخضر لمترو الدوحة المقرر افتتاحه خلال الأسابيع القادمة.

وبذلك يكون استاد المدينة التعليمية، المعروف باسم جوهرة الصحراء، ثالث استادات المونديال جاهزية بعد استادي خليفة الدولي والجنوب، وثانيها تشييداً بالكامل استعداداً لاستضافة البطولة الكروية الأضخم في العالم عام ٢٠٢٢ في قطر.

يتسع استاد المدينة التعليمية، المقرر أن يستضيف مباريات المونديال حتى الدور ربع النهائي، لأكثر من ٤٠ ألف مشجع، ويقع في قلب مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي تعتبر منارة للمعرفة والابتكار والبحث العلمي في قطر والشرق الأوسط والعالم.

صُمم استاد المدينة التعليمية بشكل فريد يعكس أصالة فنون العمارة العربية الإسلامية وامتزاجها بالحداثة، ويظهر ذلك جلياً في المثلثات الهندسية التي تكتسي بها واجهة الاستاد الخارجية ويتغير لونها تبعاً لزاوية انعكاس أشعة الشمس الساقطة عليها، ويرى الناظر للاستاد كما لو أنه أمام جوهرة كبيرة تلمع تحت الشمس.

وفي تعليقه حول ذلك، عبر سعادة الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، السيد حسن الذوادي، عن سعادته وفخره بتزامن تدشين استاد المدينة التعليمية مع مناسبة وطنية غالية على قلوب كافة المواطنين والمقيمين على أرض قطر، وقال: "يسجل تدشين استاد المدينة التعليمية إنجازاً آخر في رحلتنا نحو استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، وحريّ بنا أن نفخر بكشف النقاب أمام العالم عن هذه التحفة المعمارية في اليوم الوطني لدولة قطر وتزامناً مع استضافة الدولة بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠١٩™".

وأضاف الذوادي: "تعتبر استضافة كأس العالم للأندية فرصة ذهبية لتطوير مستوى الجاهزية استعداداً لاستضافة المونديال عام ٢٠٢٢، وتعريف آلاف المشجعين والزوار من كافة أنحاء العالم بالتجربة الفريدة التي تنتظرهم عند قدومهم إلى قطر لمؤازرة منتخباتهم المفضلة بعد أعوام قليلة. وبدورنا، نسعد باستضافة بطولة كأس العالم للأندية في حين ننفذ خططنا ونستكمل كافة التجهيزات اللازمة لاستضافة نسخة استثنائية من المونديال الكروي عام ٢٠٢٢".

من جانبه، قال المهندس ياسر الجمال، نائب رئيس المكتب الفني للمشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نفخر بتدشين استاد المدينة التعليمية الذي يعتبر ثالث استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™جاهزية وثانيها تشييداً بالكامل بعد استاد الجنوب. وأودّ أن أتقدم بجزيل الشكر لفريق العمل في الاستاد ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إحدى شركائنا الرئيسيين، على تكاتف جهودهم، كلٌّ في مجال اختصاصه، لتحقيق هذا الإنجاز في تدشين هذا الصرح الرياضي قبل ثلاثة أعوام من انطلاق المونديال".

استاد المدينة التعليمية

تكمن الاستدامة في جوهر بناء استاد المدينة التعليمية، إذ سيتم بعد انتهاء بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ تفكيك ٢٠ ألف مقعد من مقاعد المدرجات العلوية والتبرع بها لدعم مشاريع ومنشآت رياضية في العالم. علاوة على ذلك، سيتم تحويل استاد المدينة التعليمية إلى مرافق رياضية تخدم منتسبي مختلف المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية التابعة للمدينة التعليمية.

يبعد استاد المدينة التعليمية حوالي ١٣ كم عن مركز مدينة الدوحة، وسيستمتع الزوار والمشجعين عام ٢٠٢٢ بتجربة تنقل سهلة من وإلى الاستاد باستخدام وسائل نقل متعددة منها مترو الدوحة.

تتولى شركة أستاد لإدارة المشاريع مهمة إدارة المشروع وأعمال البناء، فيما تعتبر شركة آر أف أيه فينويك إريبارّن أركيتكتس المصمم الرئيس للاستاد، ويتولى تحالف جي بي إيه أس أعمال مقاول البناء والتصميم، وشركة باترن أعمال التصميم المعماري الرئيسية في المشروع، فيما تتولى شركة بوروهابولد مهام التصميم الهندسي.

بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠١٩™

تستضيف دولة قطر بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠١٩™ في الفترة من ١١ وحتى ٢١ ديسمبر من العام الجاري. وستُقام مباريات البطولة في ٣ مرافق رياضية هي: استاد جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي، واستاد خليفة الدولي، واستاد المدينة التعليمية. ووفق نتائج قرعة كأس العالم للأندية التي أقيمت في ١٦ سبتمبر في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مدينة زيوريخ في سويسرا، تأهل حتى الآن لخوض منافسات البطولة عدد من الفرق كفريق السد ممثل الدولة المُضيفة، وليفربول الإنجليزي بطل دوري أبطال أوروبا، ومونتيري المكسيكي بطل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، والترجي التونسي بطل أفريقيا، وهينجين سبورت من كاليدونيا الجديدة بطل أوقيانوسيا.

وسيلعب ليفربول بطل أوروبا أولى مبارياته في بطولة كأس العالم للأندية بدور نصف النهائي على استاد المدينة التعليمية، حيث تجنب القرعة كما جرت العادة بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية خوض منافسات الدور الأول من هذه البطولة، وتنتقل مباشرة لنصف النهائي، فيما تتصارع باقي الأندية في الدور الأول.

وفي هذا الصدد، قال المهندس ياسر الجمال: "يسعدنا أن يخوض نادي ليفربول، أحد أشهر الأندية في العالم، مباراة على أرض استاد المدينة التعليمية".

وستتنافس الفرق السبعة المشاركة في البطولة لنيل اللقب وفق ما يلي:

المباراة ١ (الافتتاحية): السد القطري × هينجين سبورت

المباراة ٢: الفائز في المباراة (١) × مونتيري المكسيكي

المباراة ٣: بطل آسيا × الترجي التونسي

المباراة ٤: تحديد المركز الخامس

المباراة ٥: بطل أمريكا الجنوبية × الفائز في المباراة ٣

المباراة ٦: ليفربول × الفائز في المباراة ٢

مباراة ٧: تحديد المركز الثالث

مباراة ٨ (النهائي): الفائز في المباراة ٥ × الفائز في المباراة ٦

ووفق قواعد البطولة، فإنه في حال فوز فريق نادي السد باللقب القاري كبطل دوري أبطال آسيا، سيخوض السد المباراة الثالثة أمام الترجي التونسي، على أن يحل مكانه في المباراة الافتتاحية وصيف دوري أبطال آسيا.