#Football
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

قبيل موقعة نصف النهائي المصيرية أمام كوريا الجنوبية يوم غد الثلاثاء، أعرب أسطورة التدريب البرازيلي الذي قاد لاعبي كرة القدم القطريين لأول مشاركتين لهم في دورة الألعاب الأولمبية (لوس أنجليس ١٩٨٤ وبرشلونة ١٩٩٢) عن إيمانه بقدرة العنابي على التأهل إلى ريو ٢٠١٦. وبعد ٢٤ سنة من المشاركة الأخيرة للبلاد في العرس الأولمبي، قال إيفاريستو دي ماسيدو إنه "على قناعة أن بوسع الفريق بلوغ ريو ٢٠١٦ إن آمن عناصر الفريق بأنفسهم وبقدراتهم وخاضوا المباراة من أجل الفوز" مُضيفاً أنه سيكون من الرائع أن يستقبل لاعبي المنتخب القطري في مسقط رأسه في البرازيل صيف هذا العام.

وبعد مسيرة حافلة لعب خلالها مع العملاقين برشلونة وريال مدريد حقق خلالها الكثير كرأس حربة، وشهدت تسجيله خماسية شخصية في مباراة واحدة للمنتخب البرازيلي، تحوّل إيفاريستو لتدريب منتخب البرازيل تحت ٢٠ سنة قبل أن يستلم دفة المنتخبات القطرية. وشهد عام ١٩٨١ قيادته فريق العنابي تحت ٢٠ سنة لنيل فضية بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت ٢٠ سنة في أستراليا عندما تغلب المنتخب القطري على البرازيل وإنجلترا، ومن ثم سقط في موقعة النهائي.

وفي دردشة من ريو دي جانيرو مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa، قال إيفاريستو: "أؤمن بهذا المنتخب القطري، لقد أظهروا أنهم يتمتعون بإمكانيات كبيرة. يتعيّن عليهم في هذه المباراة الحاسمة أن يؤمنوا بقدراتهم، وأن يفكروا بالنصر دائماً، وأنا على يقين أنهم قادرون على تحقيق ذلك. فذلك كان الإيمان الذي تحلّينا به من أجل التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في برشلونة سنة ١٩٩٢".

يُذكر أن قطر تأهلت إلى منافسات كرة القدم في الأولمبياد للمرة الأولى سنة ١٩٨٤ في لوس أنجليس، حيث تعادلت بهدفين لمثلهما في المباراة الأولى مع فرنسا التي مضت قُدماً وفازت بالذهب، وخرج العنابي من مرحلة المجموعات. أما في نسخة ١٩٩٢، فلم يكتفِ فريق إيفاريستو بالتأهل للمرة الثانية، ولكنه خاض بطولة مشرفة شهدت بلوغه الدور ربع النهائي واللعب على أرض كامب نو في برشلونة.

وعن ذكرياته عن هذه المشاركة، قال إيفاريستو: "خضنا بطولة تصفيات رائعة سنة ١٩٩٢، وفزنا بها لكي نبلغ برشلونة حيث لعبنا بشكل جيد جداً خلال البطولة العالمية، ووصلنا إلى الدور ربع النهائي حيث خضنا مباراته بين جنبات كامب نو. ولو أن بعض القرارات التحكيمية صبّت في صالحنا، لكنّا قد مضينا في المنافسات أكثر. والآن، أشعر بالإثارة بطبيعة الحال، وسأتابع المباراة لأعرف ما إذا نجحت قطر في التأهل إلى ريو ٢٠١٦".

وفي ختام حديثه، قال المدرب الذي قاد قطر لنيل لقبها الأول في كأس الخليج على أرض الدوحة في ديسمبر/كانون الأول ١٩٩٢، أن البلاد تسير على الطريق الصحيح لبناء فريق تنافسي يخوض العرس الكروي العالمي سنة ٢٠٢٢: "رسالتي بسيطة: تعالوا إلى ريو. أفكر بقطر دائماً، إنهم ينتهجون الطريق الصحيح من أجل تطوير اللاعبين الشباب وتشكيل منتخب قادر على التنافس بشكل جيد سنة ٢٠٢٢. وسيكون أمراً رائعاً التأهل إلى ريو ٢٠١٦، وأنا أتطلع للالتقاء بالفريق والترحيب بقطر هنا في ريو دي جانيرو".