#Football #Brazil2014 #Cooling
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

· اللجنة العليا للمشاريع والإرث تدعو عشاق كرة القدم لعيش تجربة مبهرة في منطقة مشجعي البرازيل ٢٠١٤ المبردة في كتارا

· تقنية التبريد المبتكرة تُبهر عشاق كرة القدم في منطقة مشجعي البرازيل ٢٠١٤، والفرصة ما زالت سانحة للجميع لخوض غمار التجربة

· احتفال مبهرٌ بكرة القدم العالميّة يعيشه عشاق كرة القدم في منطقة مشجعي البرازيل ٢٠١٤ في كتارا، والجمهور على موعدٍ مع مزيدٍ من الإثارة في الأيام القادمة

٠١ يوليو ٢٠١٤، قطر وريو دي جانيرو، البرازيل:

على مدار الأيام الماضية عاش مشجعو كرة القدم من جميع أنحاء قطر والمنطقة تجربةً مبهرة لمتابعة أحداث كأس العالم ٢٠١٤ في منطقة المشجعين المبردة التي أقامتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الحيّ الثقافي كتارا في الدوحة. وذلك في أول تجربة لتقنية التبريد المبتكرة للمناطق العامة المكشوفة والتي سُتستخدم خلال تنظيم كأس العالم ٢٠٢٢ في قطر.

وقد توافدت جموع كثيرة لمنطقة الجماهير مساء الإثنين لمتابعة مباراة المنتخب الجزائري ضد نظيره الألماني والتي فاز فيها المنتخب الألماني بصعوبة بهدفين مقابل هدف واحد بعد وصول المباراة إلى الأشواط الإضافية.

وتخطت منطقة مشجعي البرازيل ٢٠١٤ توقعات مئات المشجعين الذين توافدوا إليها لمتابعة مباريات فرقهم المفضلة مع بداية الدور الثاني لكأس العالم ٢٠١٤، إذ أجمع المشجعون من قطر ومصر وسوريا والهند والبرازيل وهولندا وأيسلندا وغيرها من البلدان على أن اللجنة العليا "أنجزت عملاً مبهراً" من خلال جودة التنظيم وحسن الاستقبال بالإضافة إلى التقنيات المستخدمة والعروض الترفيهية المتعددة التي أمتعت الجمهور الحاضر من كل الأعمار.

وقد تحدث مشجعو كرة القدم عن تجربتهم في منطقة المشجعين إذ يقول عمار ورنا المشجعان من سوريا أنهما كانا متفاجئين بدرجة الحرارة في المنطقة: "لو لم نكن هنا لما صدقنا أن منطقة عامةً مكشوفة يُمكن أن تكون بهذه البرودة...المنظمون ودودون جداً ويُرحبون بجميع الزوار." أما جاكسون من الهند وهو أحد مشجعي فريق البرازيل والذي جاء إلى المنطقة بصحبة زوجته وأولاده فيقول: "إن أولادي متحمسون جداً لفعاليات الرسم على الوجوه وعروض الدمى، لقد حجزنا بالفعل تذاكر لربع النهائيّ يوم الخميس، وسنظل نحضر المباريات في هذه المنطقة حتى المباراة النهائية."

بدروها تقول ماريا المشجعة من أيسلندا والتي علمت عن منطقة المشجعين من خلال صحيفة محلية وبادرت إلى التسجيل على الفور: "إن الأجواء باردة جداً، لقد بت على قناعةٍ الآن بأن قطر ستستضيف كأس عالمٍ مذهل بفضل الملاعب المبردة" مضيفةً "بعد هذه التجربة أصبح لدي فكرة عن المناخ الملائم الذي ستُستقبل فيه الجماهير في قطر عام ٢٠٢٢وخاصة بالنسبة للعائلات."

كما تُضيف لندا المشجعة الآتية من هولندا والتي حضرت إلى المنطقة لتُشاهد منتخب بلادها يتغلب على المكسيك في مباراة مثيرة قائلةً: "لا أصدّق مدى برودة الجو داخل منطقة المشجعين رغم أن السقف مفتوح ودرجات الحرارة في الخارج تزيد على الـ٣٠ درجة مئوية، في الواقع لقد شعرت بالبرد واضطررت لأن أرتدي سترة من الصوف."

ولم يقتصر الحديث حول البداية الناجحة التي شهدتها المنطقة التي أقامتها قطر لمشجعي البرازيل ٢٠١٤ على ردود فعل الجمهور في الدوحة، إذ وصلت أصداء هذا النجاح إلى المشجعين في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل التي تقترب فيها درجة الحرارة من الـ٣٠ مئوية. حيث يقول ريكاردو أحد سكان المدينة: "إنها فكرة رائعة، إننا نعاني دوماً من درجات الحرارة المرتفعة في ريو، وتكييف الملاعب سيكون مفيداً جداً خاصةً للاعبين. أود أن أسافر]إلى قطر[لمشاهدة مناطق جديدة، وأظن أن قطر بإمكانها أن تُنظم بطولة عظيمة لكأس العالم فسيكون لديهم ملاعب حديثة وجميلة لإقامة المباريات."

كلوديا التي ترتدي قميص المنتخب المكسيكيّ وتقف في الظل في أحد جوانب منطقة مشجعي الفيفا في كوبا كابانا أُبدت أيضاً إعجابها بالفكرة إذ قالت: "يا للروعة، منطقة مكشوفة ومبردة في الوقت ذاته، إنه شيءٌ جميل جداً، ومن المؤكد أن المشجعين سيشعرون براحة أكبر."

أما بيانكا إحدى مشجعات منتخب البرازيل فقد رأت أن هذه التقنية يُمكن مشاركتها مع مختلف بلدان العالم خاصة ونحن نعيش في عالم بات كالقرية الصغيرة حيث تقول: "لقد كنت حاضرةً في استاد ماراكانا خلال مباراة روسيا وبلجيكا، وقد كان الجو حاراً جداً حتى بالنسبة للاعبين، وكنا جميعاً سنكون أكثر ارتياحاً لو كانت الحرارة أبرد قليلاً. حبذا لو تتم مشاركة هذه التقنية مع الدول الأخرى خاصة في ظل العولمة التي نعيشها اليوم."

وستبقى منطقة مشجعي البرازيل ٢٠١٤ في كتارا تستقبل الجمهور طوال أيام المباريات وحتى المباراة النهائيّة لكأس العالم ٢٠١٤ في الثالث عشر من يوليو، ورغم أن تذاكر الحجز المسبق قد نفدت نظراً للإقبال الكبير من الجمهور إلا أن اللجنة العليا احتفظت بعدد من الأماكن الشاغرة للمشجعين الذين سيتوافدون إلى المنطقة في أيام المباريات وذلك وفق نظام يُعطي الأولوية لمن يحضر أولاً، علماً أن المنطقة تفتح أبوابها لاستقبال الزوار قبل ساعتين من موعد المباراة الأولى وتُغلق بعد ساعة من صافرة النهاية للمباراة الأخيرة.

وتدعو اللجنة العليا للمشاريع والإرث عشاق كرة القدم من جميع أنحاء قطر والمنطقة إلى الحضور إلى منطقة مشجعي البرازيل ٢٠١٤ للاستمتاع بتجربة مبهرة لكأس العالم في ظلّ مناخ مبرد لا مثيل له، وعبر شاشات فائقة الوضوح تنقل المباريات مباشرةً من البرازيل في أجواء رمضانيّة رائعة مفعمة بالإثارة والحماس.&