الدوحة، قطر – ١٤ يوليو ٢٠١٤: أكثر من ١٥,٠٠٠ شخصاً حضروا إلى منطقة مشجعي البرازيل ٢٠١٤ المبردة المفتوحة التي أقامتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الحي الثقافي كتارا، حيث تابعوا مباريات كأس العالم فيفا ٢٠١٤TMفي البرازيل في بث حيّ ومباشر بدءاً من أولى مباريات دور الـ١٦ وحتى المباراة النهائية وعلى مدار ١٠ أيام مليئة بالإثارة والحماس.
وقد استفادت اللجنة العليا للمشاريع والإرث من منطقة المشجعين المفتوحة لتجريب النسخة الأولية من تقينة التبريد المبتكرة والتي من المتوقع أن تُستخدم خلال كأس العالم فيفا ٢٠٢٢TMفي قطر. وبالفعل أظهرت التجارب نتائج إيجابية جداً، حيث نجحت هذه التقنية في تخفيض درجة الحرارة داخل منطقة المشجعين بمقدار ١٢ درجة مئوية عن حرارة الجو الخارجية.
وسيستخدم الفريق التقني في اللجنة العليا البيانات التي جُمعت خلال هذه التجربة في أبحاثه لتطوير تقنية التبريد بهدف تقديم تقنية تبريد فعالة تُسهم في خلق تجربة مبهرة للاعبين والمشجعين خلال كأس العالم فيفا ٢٠٢٢TMفي قطر. وتعمل اللجنة العليا مع عدد من الشركاء في قطر من بينهم مؤسسة "أسباير زون" وجامعة قطر لتطوير هذه التقنية التي لن يقتصر استخدامها على كأس العالم ٢٠٢٢، وإنما سيمتد كإرثٍ مستمرّ ليشمل الدول ذات المناخ المشابه لدولة قطر لتمكينها من استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في ملاعب مفتوحة ومكيفة.
وبعد ختام هذه التجربة الرائدة علّق حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على الجهود المستمرة التي تبذلها اللجنة العليا لتطوير تقنية التبريد بالقول: "إن استخدام تقنية التبريد في منطقة المشجعين سيُساعدنا في تطوير فهمٍ أعمق لإيجاد نظام تبريد متكامل يستخدم الطاقة بكفاءةٍ وفعالية عاليتين قبل استضافة كأس العالم فيفا ٢٠٢٢ في قطر." كما أضاف الأمين العام: "سيستمرّ مهندسونا بأبحاثهم لصناعة نظام متقن بهدف تقديم تجربة كأس عالم مبهرة للاعبين والمشجعين خلال إقامة البطولة في قطر. نحن فخورون بالأجواء الرائعة التي استطاع فريق العمل أن يُقديمها للجمهور في منطقة المشجعين، ومسرورون لمنح الفرصة لكل هؤلاء الناس من قطر والمنطقة وجميع أنحاء العالم ليُشاركونا هذه التجربة الفريدة."
ولم يستمتع آلاف المشجعين الذين زاروا منطقة مشجعي البرازيل ٢٠١٤ بمشاهدة الأداء الرائع واللعب الجميل الذي قدمته الفرق المتنافسة في البرازيل عبر أكبر الشاشات فائقة الوضوح في قطر فحسب، بل تمكنوا أيضاً من الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة المرتبطة بكرة القدم، مثل الملعب الرملي المصغر لمباريات كرة القدم الثلاثية، وطاولة كرة القدم (فوسبول) التي تتسع لأحد عشر مشاركاً في كل جانب، وفرصة تسديد ركلات الترجيح في استاد الوكرة باستخدام تقنية الواقع الافتراضيّ.
إضافة لهذه الأنشطة حظي الجمهور بفرصة مشاهدة مجموعة منتقاة من أفضل العروض الترفيهية في قطر والمنطقة مثل عرض ونهو تشانج الكوميدي، وعرض حمد العماري الكوميدي، وعرض الأضواء والمؤثرات الخاصة "لايتس أوف واندر"، إلى جانب تمكنهم من اختبار نموذج من أجواء كأس العالم في البرازيل من خلال العرض الذي قدمته فرق قرع الطبول البرازيلية وفرق فن القتال البرازيلي "الكابويرا".
وقد حضر إلى منطقة المشجعين خلال ليالي بث المباريات عدد من كبار الشخصيات كان بينهم سفراء الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة، وهولندا، وكوستاريكا، وجمهورية كوريا، وتركيا، حيث انضموا إلى عشاق كرة القدم لتشجيع منتخباتهم أو لاختبار الأجواء التي توفرها تقنية التبريد المبتكرة بأنفسهم. كما شهدت منطقة المشجعين حضور بعض النجوم الحاليين والسابقين في دوري النجوم القطري والذين استغلوا المناسبة ليتعرفوا أكثر على الخطط التي أعدتها اللجنة العليا لعام ٢٠٢٢.
أحد أهم الإنجازات التي حققتها منطقة المشجعين أيضاً كان إطلاق برنامج متطوعي اللجنة العليا "نادي الانبهار"، حيث شارك أكثر من ٣٠٠ متطوع من قطر، ودول مجلس التعاون الخليجي، وفلسطين، والأردن، وسوريا، والفلبين، والهند، والمملكة المتحدة، وغيرها من الدول، وساعدوا اللجنة في خلق أجواء رائعة في منطقة المشجعين . إلى جانب ذلك استضافت لجنة رعاية العمال في اللجنة العليا للمشاريع والإرثمناسبة خاصة في منطقة المشجعين للإعراب عن تقديرها وشكرها لحوالي ٣٠٠ عامل وموظف خدمات ممن يُساهمون في التحضير لاستضافة كأس العالم ٢٠٢٢ في قطر.
وقد شهدت ليلة المباراة النهائية المثيرة لكأس العالم فيفا™٢٠١٤والتي جمعت بينمنتخبي ألمانيا والأرجنتين حضوراً كثيفاً وصل إلى الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية لمنطقة المشجعين.
#Football
#Brazil2014
#Cooling
Choose Header Image (1920 x 500)
Choose Mobile Header Image (480 x 375)