#Football #Event
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

مع اقتراب موعد بطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب تحت سن ٢٠ سنة في نيوزيلندا، يخوض المنتخب العنابي الشاب تحت سن ٢٠ سنة معسكراً تدريبياً في القارة الأسترالية يواجه خلاله ودياً عدداً من الفرق المتأهلة للنهائيات، وكان منتخب قطر للشباب قد وصل إلى مدينة هاملتون النيوزلندية -التي تستضيف مقرات عدد من المنتخبات المشاركة في دور المجموعات وبينها قطر- في وقت سابق من هذا الشهر حيث استُقبل مع غيره من المنتخبات المشاركة في البطولة بمراسم احتفالية وعروض راقصة تقليدية قبل أن يتوجه لزيارة عدد من المدارس المحلية للمشاركة في حصص تدريبية لتطوير وصقل المهارات الكروية للطلبة.

ويُشارك المنتخب القطري للشباب تحت سن ٢٠ عاماً بهذه البطولة تحت قيادة المدرب الإسبانيّ فيلكس سانشيز وذلك بعد فوزه باللقب الآسيوي العام الماضي في ميانمار، وقد خاض العنابي الشاب حتى الآن ثلاثة مباريات ودية خسر أولاها أمام المنتخب الغاني بنتيجة ٤-٢ لكنه سرعان ما استعاد إيقاع أدائه المتألق بفوزه على المنتخب الأسترالي بنتيجة ٤-١، والمنتخب النيوزلندي المضيف بنتيجة ٢-٠.

وتُعدّ بطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب تحت سن ٢٠ عاماً إحدى أهم بطولات كرة القدم العالمية بعد بطولة كأس العالم، إذ حظيت نسختا ٢٠٠٧ و٢٠٠٩ بحضور جماهيري كبير وتغطية تلفزيونية وصلت إلى مئات ملايين المشاهدين في أنحاء العالم.

وفي تعليقه على هذه المشاركة الهامة قال فيلكس سانشيز خلال الحديث الذي خص به موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "لقد خضنا منذ وصولنا ٣ مباريات ودية وحققنا فيها نتائج مرضية وخرجنا كذلك بانطباعات إيجابية عن اللاعبين، ما زلنا بحاجة لبذل المزيد من الجهد لكننا راضون عن التقدم الذي تحقق حتى الآن... ما تزال تفصلنا ٣ أسابيع عن البطولة سنخوض خلالها ٣ مباريات أخرى وسيساعدنا ذلك على معرفة مستوى أدائنا وعلى تطوير التفاصيل التقنية لخططنا ولاعبينا، وسنواصل بذل قصارى جهدنا للوصول إلى البطولة ونحن في لياقتنا الكاملة. خلال البطولة سنركز على خوض كل مباراة على حدة، وعلى تقديم أفضل أداء لدينا، سنكون خصماً قوياً لمنافسينا وبعدها سنرى إلى أين سنصل".

وحول أجواء البطولة التي عاشها المنتخب الشاب حتى الآن أضاف سانشيز: " لقد لقينا ترحيباً حاراً في هاملتون حيث سنخوض مباريات دور المجموعات، كما زرنا مركزاً للتسوق ومدرسة محلية للترويج للعبة كرة القدم وللبطولة وخضنا مباريات ممتعة مع الطلاب والمدرسين وقد أبدوا جميعاً سعادتهم باستضافة الفرق المشاركة، وخلال مباراتنا الودية أمام الفريق النيوزلندي كان الجمهور ودوداً جداً حتى أنهم صفقوا للأهداف التي كنا نحققها".

كما أكد المدرب الإسباني الذي سبق له أن عمل مع نادي برشلونة أن هذه البطولة ستمنح اللاعبين الشباب خبرات مهمة وستُساعد في تطوير قدراتهم إذ قال: "سيكون هؤلاء الشباب في عمر مناسب للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ إذ ستتراوح أعمار معظمهم بين الـ٢٥ والـ٢٦، وجميع العاملين في الفريق يأملون أن يروا هؤلاء اللاعبين وهم يمثلون منتخب بلادهم في البطولة التي ستستضيفها قطر بعد ٧ سنوات من الآن، لكن الطريق أمامهم ما يزال طويلاً، وتُعد المشاركة في بطولة كأس العالم تحت سن ٢٠ عاماً تجربة غنية ومحطة مهمة لهم لاكتساب الخبرات، خاصة أنها تُشابه بطولة كأس العالم لكرة القدم بشكل كبير".

وعلى الرغم من أن اللاعبين المشاركين في هذه البطولة ليسوا معروفين كنظرائهم في بطولة كأس العالم لكرة القدم، إلا أن هذه البطولة تحظى بشعبية كبيرة خاصة لدى أولئك الباحثين عن نجوم وأبطال المستقبل، وقد سبق لعدد كبير من نجوم الكرة العالميين أن شاركوا في هذه البطولة من أمثال باول بوجبا وليونيل ميسي ودياغو مارادونا.

ويسُافر المنتخب القطري في الرابع عشر من مايو إلى سيدني في أستراليا لخوض مباراة ودية قبل أن يعود إلى هاملتون في الثاني والعشرين من مايو حيث سيستعد لخوض مباراته الأولى أمام كولومبيا في الحادي والثلاثين من مايو.