#FIFA #Qatar2022
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

أنهى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يوم الجمعة زيارته لدولة قطر التي استمرت يومين بزيارة إلى نصف نهائي بطولة كأس العمال لكرة القدم ٢٠١٦، وتحدث للصحفيين بعد ذلك في المركز الفني للاتحاد القطري لكرة القدم في الدوحة. وانضم إليه في المؤتمر الصحفي سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، والسيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث.

هذه مقتطفات لأبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي:

جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا):

"لقد سعدت بتواجدي في قطر أمس واليوم كرئيس لفيفا، المنظمة التي ستنظم بالشراكة مع الشعب القطري بطولة كأس عالم عظيمة عام ٢٠٢٢. نتطلع بشوق لهذه البطولة. لقد أتيحت لي يوم أمس فرصة زيارة موقع استاد خليفة الدولي الذي يُعد ملعباً تاريخياً لدولة قطر. وقد اجتمعنا مع سمو الأمير ورئيس مجلس الوزراء ومع رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم والأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث.

زرت أيضاً المدينة العمالية، وأتابع عن كثب النقاشات المتعلقة بحقوق الإنسان، لاسيما تلك الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢. وخلال اليومين الماضيين تمكنت شخصياً من الاطلاع على ما تم تحقيقه في هذا المجال وأنا على يقين بأننا نسير في الاتجاه الصحيح. ومن الأمثلة المشجعة رد فعل اللجنة العليا للمشاريع والإرث على القضايا التي أثيرت في التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية، حيث تم التعامل مع معظم تلك القضايا قبل صدور التقرير. تتيح استضافة كأس العالم فرصة لوضع معايير خاصة بشأن الظروف المستدامة والعادلة لجميع العمال في قطر. نحن نعرف مسؤولياتنا وواجباتنا، وإذا كنا قادرين على خلق تغييرات أبعد من كرة القدم فسنفعل ذلك. وقد أسعدني جداً ما أكده لي رئيس مجلس الوزراء بأنه ملتزم شخصياً بهذا الأمر، وهو ما أكدَته أيضاً كافة السلطات المعنية.

نأخذ على محمل الجد وعود السلطات القطرية، والأعمال الملموسة ستكون هي الشهادة على إرادتهم. السياسة تم تحديدها من قبل أعلى المستويات، وتم وضع الأنظمة اللازمة، والتنفيذ جار على قدم وساق. هناك التزام واضح على أعلى المستويات. يترك هذا أثراً ليس على قطر وحدها وإنما على المنطقة بأكملها - الدول الخليجية الأخرى التي تعيد هي الأخرى النظر في تشريعاتها. لن نكتفي بالجلوس والانتظار بل سنكثف جهودنا في متابعة جهود اللجنة العليا للتأكد من تنفيذ كافة التعهدات. لهذا اقترحت مبادرة عملية وهم رحبوا بها أيضاً. وتتعلق هذه المبادرة بإنشاء هيئة رقابية جديدة بقيادة الاتحاد الدولي وتضم أعضاء مستقلين وشركاء رئيسيين للإشراف على جميع بطولات فيفا وليس فقط بطولة كأس العالم. هذه الهيئة ستدقق في جودة وفعالية عمليات العناية الواجبة المعمول بها. الشفافية هي أمر أساسي دائماً، وبالتالي سنصدر تقارير حول التقدم المحرز في هذا المجال. لا شك أن مسؤولية فيفا الرئيسية هي خدمة اللعبة وتنظيم البطولات الرياضية، بيد أن قضايا العمل لا سميا في قطاع البناء تشكل تحدياً عالمياً ونحن نتفهم أن كافة الأطراف المشاركة تتحمل المسؤولية. نحن نتعامل بجدية مع المسؤولية الملقاة على عاتقنا وملتزمون بالقيام بدورنا.

ستتعلق الهيئة الرقابية بجميع البطولات المنطوية تحت الاتحاد الدولي وستقودها فيفا وتتضمن أصحاب علاقة لنضمن أن ما سنقوله سيتم تنفيذه. وبهذا، ستضيف الهيئة مستوى آخر من الرقابة لأن هذا مهم. إذا كانت ستحدث أشياء إيجابية على أية حال - وأنا متأكد من ذلك - فإن مهمة هذه الهيئة ستكون سهلة. نعلم أن هناك تحديات. ونعلم أن هذه عملية متواصلة، لكننا سنمضي قدماً. بالتأكيد تباحثتُ حول التغييرات في نظام الكفالة هذا الصباح مع رئيس مجلس الوزراء، وهذا شيء آخر يجب الإقرار به واحترامه وتنفيذه. نحن نتحدث عن الآلاف من الناس، ولكن من دون كأس العالم ما كان ليتم مناقشة أي شيء من هذا القبيل. أنا مقتنع بأنه سيكون لكأس العالم ٢٠٢٢ أثر كبير جداً. وفي هذا الزمن الذي يحتاج فيه العالم إلى التحدث بلغة الاحترام المتبادل واحتواء الآخر، أنا متأكد بأن بطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢ ستكون كأس عالم للوحدة والاحترام والتسامح. هذا سيكون الإرث العظيم الذي ستخلفه بطولة ٢٠٢٢، ليس فقط في قطر والشرق الأوسط، بل وفي العالم أجمع أيضاً".

سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم

"يسرّنا أن نرحب برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو في قطر. يشرفنا أن يكون بيننا ونتمنى له التوفيق في رئاسة فيفا. أتطلع للعمل الوثيق مع فيفا في المستقبل وتعزيز التعاون القائم بيننا باستمرار".

الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي:

"أولاً وقبل كل شيء أود أن أهنئ السيد إنفانتينو على انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم وأتمنى له كل التوفيق في عمله الجديد. تشرفنا بزيارته خلال اليومين الماضيين وباطلاعه عن كثب على التحضيرات الجارية لكأس العالم. وقد شرحنا له رؤيتنا لبطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢ والتي تلتزم بها اللجنة المحلية المنظمة والاتحاد القطري لكرة القدم، ليس فقط فيما يتعلق بالبنية التحتية ولكن أيضاً رعاية العمال والاستعدادات العامة للبطولة. ندرك التحديات التي تواجهنا في مسيرتنا نحو استضافة البطولة، لكننا نظل ملتزمين تمام الالتزام بتحقيق أهدافنا في أن تترك هذه الاستضافة إرثاً اجتماعياً مستداماً لقطر والمنطقة.

"نرحب بتوجّه الاتحاد الدولي لإضافة هيئة رقابية مستقلة، الأمر الذي سيكون إضافة إلى نظام تدقيقنا ومراقبتنا وإشرافنا على التقدم المحرز الآن على أرض الواقع. إن هذا يمثل الروح التي يمكن ويجب أن تنميها البطولات الدولية. نحن نتقدم إلى الأمام حسب ما هو مخطط له في عملية تحقيق وعودنا فيما يتعلق بالبنية التحتية ومشاريع الإرث ومبادرات أخرى تؤكد على عمق رؤيتنا والأهمية التي نوليها لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، وهي أول بطولة لكأس العالم في العالم العربي والإسلامي، وما يمكن أن تحققه. سنواصل إحراز التقدم على أرض الواقع فيما يخص التزاماتنا الاجتماعية ورعاية العمال. نحن نعمل على التأكد من أن بطولة كأس العالم ستحقق أهدافها كعامل محفّز لتحقيق تغييرات إيجابية ليس في قطر فقط وإنما في المنطقة بأكملها".