#FIFA #Qatar2022
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

حضرت الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فاطمة سمورة جانباً من فعاليات قطر ٢٠٢٢ الترويجية في منتزه غوركي وسط العاصمة الروسية موسكو. كان ذلك يوم الخميس الماضي حيث أخذت لمحة عن الأجواء التي ستسود قطر بعد أربعة أعوام من الآن عندما تقام البطولة في الوطن العربي للمرة الأولى.

يذكر أن الفعاليات التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، كانت قد انطلقت بتاريخ ٧ يوليو، وقد استقطبت حتى الآن أكثر من ٢٥,٠٠٠ من جماهير كرة القدم.

تقام الفعاليات حتى تاريخ ١٥ يوليو، وتضم مجلس قطر المبني على شكل بيت شعر، ويشتمل على أجنحة مختلفة تعرف الزوار بدولة قطر، وتعطيهم لمحة عن الأجواء التي تنتظرهم هناك عام ٢٠٢٢، بالإضافة إلى تعريفهم بتقدم أعمال اللجنة العليا، وباقي المؤسسات القطرية التي تسهم في تنفيذ مشاريع البطولة.

على مقربة من مجلس قطر، يقع معرض مكونات قطر التفاعلي، وهو متحف متعدد الوسائط الأول من نوعه في العالم، حيث يقع على منصة عائمة، يأخذ زواره في رحلة مبهرة تعرفهم بتاريخ قطر، وثقافتها، وأبرز معالمها.

تجولت فاطمة سمورة في أرجاء المجلس برفقة أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حسن عبدالله الذوادي، ومساعده لشؤون تنظيم البطولة، ناصر فهد الخاطر، حيث أبدت إعجابها بالفعاليات التي تقيمها قطر للترويج للبطولة، حيث قالت: "هذه أنشطة نموذجية للدولة المستضيفة التي تسعى لجذب انتباه الجماهير للبطولة."

كما قالت: "لقد بدأت الرحلة نحو قطر ٢٠٢٢ التي ستكون نسخة متميزة من بطولة كأس العالم لكرة القدم." وأضافت: "مجلس قطر مليء بالمفاجآت الجميلة، ويعطي الزوار فكرة عن مدى الترحيب الذي سيحظون به عند زيارتهم قطر لحضور فعاليات بطولة كأس العالم الأولى في العالم العربي بعد أربعة أعوام فقط."

وعلّقت سمورة على فعاليات قطر ككل قائلة: "مجلس قطر وباقي الفعاليات التي تقام في موسكو مثل المعرض التفاعلي ومعرض الطريق نحو ٢٠٢٢ أعطت الآلاف من عشاق كرة القدم الحماسة للبدء في التخطيط لرحلتهم إلى البطولة القادمة."

من جانبه عبر ناصر الخاطر عن الفخر باستعراض خطط قطر في روسيا، بينما يساعد التواجد في موسكو وباقي المدن الروسية على الاستفادة وأخذ الدروس من منظمي بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠١٨.

وقال تعليقاً على ذلك: "انطباع الجماهير عن فعالياتنا في موسكو وسانت بطرسبرغ رائع جداً، حيث رأينا رغبة الناس بالمشاركة في الأنشطة والتعرف أكثر على ثقافة قطر وتراثها."

وأضاف: "ستكون بطولتنا تجربة مميزة للجماهير واللاعبين والمسؤولين. تقارب المسافات بين المدن والمنشآت سيعطي الجماهير فرصة حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد خلال دور المجموعات، بينما ستمنحهم خيارات السكن المتعددة مثل المخيمات الصحراوية والسفن السكنية تجربة غير مسبوقة."

كما قال: "نحن حريصون على تعريف الناس بأصول الضيافة العربية. بعد أربعة أعوام من الآن سنرحب بالعالم ليعيش أجواء عائلية جميلة في دولة قطر."

وتحدث ناصر الخاطر أيضاً عن ابتعاث أكثر من ١٨٠ من الشباب القطريين إلى روسيا حيث تعلموا الكثير من الدروس وأضافوا إلى خبراتهم الكثير.

وفي معرض تعليقه على ذلك قال: "كانت فرصة لا تعوّض بالنسبة لجميع من يساهم في استعدادات قطر ٢٠٢٢ لاكتساب المزيد من الخبرة والاستفادة من الدروس. لقد عملنا مع فريق الفيفا واللجنة المحلية المنظمة في روسيا، كما نظمنا برامج للرصد والمراقبة في عدة مدن."

وقال: "نبارك لروسيا هذه الاستضافة التاريخية الناجحة ونتطلع لتكرار هذا النجاح في ٢٠٢٢ من خلال تجربة مبهرة أخرى ستكون بانتظار جماهير كرة القدم."

تتزامن الفعاليات في موسكو مع برنامج الرصد والمراقبة الذي يشارك به وفود قطرية متعددة، حيث ابتعث عدد من الموظفين لكسب الخبرة والمعرفة اللازمة لاستعدادات قطر للبطولة التي ستنطلق يوم ٢١ نوفمبر ٢٠٢٢. تضم الوفود ممثلين عن مختلف المؤسسات القطرية الشريكة، مثل هيئة الأشغال العامة، ومؤسسة حمد الطبية، وكهرماء، ووزارة الداخلية، والاتحاد القطري لكرة القدم، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، ودوري نجوم قطر، والهيئة العامة للسياحة.

تقام فعاليات مجلس قطر ومعرض مكونات قطر التفاعلي إلى جانب عدد آخر من الفعاليات في الدوحة، وموسكو، وسانت بطرسبرغ، وتضم بوابات رقمية تربط بين الجماهير عبر بث تفاعلي مباشر، كما تقيم اللجنة العليا معرض الطريق نحو ٢٠٢٢ في مجمع غوم التجاري في موسكو.