.jpg)
_1-itok=GFMKQ6A9.jpg)
في ظل التقدم السريع الذي يشهده بناء استاد البيت - مدينة الخور الذي سيكون عنصراً أساسياً في إرث استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢، بدأت حالياً أعمال تركيب الجزء الأول من المدرجات القابلة للتفكيك بمبنى الاستاد.
أصبح بالإمكان الآن مشاهدة مدرجات استاد البيت- مدينة الخور من مسافة بعيدة حيث يصل ارتفاعها إلى ٣٩ متراً عن أرضية اللعب. وتتميز المدرجات الخاصة التي يتم تركيبها في هذا الاستاد المُقترح لاستضافة مباريات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢، بإمكانية تفكيك ما يقارب نصف هذه المقاعد ومنحها إلى مشاريع تنموية كروية حول العالم. وتجري أعمال البناء في الاستاد الذي يضم ٦٠ ألف مقعد واستوحي تصميمه من بيت الشعر العربي التقليدي، على قدم وساق مع بدء أعمال تركيب الجزء الأول من المدرجات القابلة للتفكيك حيث سيتم تركيب المدرج العلوي الأول الذي يسع لحوالي ٢،٥٠٠ مقعد في الناحية الشمالية من مبنى الأستاد. المدرجات العلوية الحديدية الذي تم تصميمها في ألمانيا وتم تصنيعها في إيطاليا بدأت بالوصول الى موقع العمل، أما مقاعد الجماهير فيتم تصميمها وتصنيعها محلياً في دولة قطر. وبعد انتهاء البطولة سيتم خفض سعة هذا الصرح الكروي ليتسع لنحو ٣٢ ألف متفرّج.


ومن جانبه قال مدير مشروع استاد البيت في مؤسسة أسباير الدكتور ناصر حمد الهاجري: "يعد نشر حب كرة القدم والتشجيع على تبني نمط حياة صحي إنجازاً تفخر به كل من مؤسسة أسباير واللجنة العليا للمشاريع والإرث. وإلى جانب استفادة أهل مدينة الخور والمناطق المحيطة من خفض سعة الاستاد ليتسع إلى حوالي ٣٢ ألف متفرج، فإن ذلك سيسهم أيضاً في جعله مناسباً لإقامة فعاليات رياضية عقب بطولة كأس العالم وخلق مساحة لإقامة مرافق لجذب الزوار إلى هذه المدينة الساحلية".
وأردف قائلاً: "سيضمن هذا أن يناسب الاستاد حاجات دولة قطر لما بعد بطولة كأس العالم ٢٠٢٢، وسيتضمن في نفس الوقت إرثاً متميزاً لمساهمته في تطوير كرة القدم الدولية وخلق مركز حيوي للمجتمع المحلي".

