سوف يعيش عشاق كرة القدم تجربة رائعة أثناء توجههم إلى استاد راس أبو عبود، حيث ستحار عيونهم بين المنظر الساحر لناطحات السحاب في الجهة المقابلة من البحر، وبين التصميم المبهر للاستاد الذي سيكون الأول من نوعه في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم.
سيكون استخدام حاويات الشحن البحري وعناصر من الصلب القابلة للفك والتركيب لبناء استاد راس أبو عبود عنصراً فريداً يمتاز به الاستاد عن باقي منشآت استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، وذلك في تناغم مذهل مع ميناء الدوحة القريب، والتراث البحري العريق لدولة قطر.
فيما يلي ٥ حقائق حول استاد راس أبو عبود:
أول استاد مصمم بقابلية التفكيك بالكامل في تاريخ بطولات كأس العالم
سيتم بناء استاد راس أبو عبود باستخدام حاويات الشحن البحري بالإضافة لمواد قابلة للتفكيك تشمل الجدران والسقف والمقاعد. ولذلك يعتبر الاستاد الأول في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم الذي يتم تفكيكه بالكامل بعد البطولة، وستتم الاستفادة من حاويات الشحن البحري والمقاعد القابلة للتفكيك، وكذلك السقف في تشييد مشاريع أخرى رياضية وغير رياضية في دولة قطر وخارجها.
حاويات الشحن التي ستحمل أدوات بناء الاستاد من خارج قطر ستكون جزءاً من بناء الاستاد
سيعاد تدوير حاويات الشحن البحري التي ستحمل أدوات تشييد الاستاد لتكون جزءًا من بناء الاستاد وسيؤدي توظيف المكونات قابلة للتفكيك في إنشاء الاستاد إلى استخدام مواد بناء ومياه أقل، وهو ما سيخفّض تكلفة إنشاء الاستاد والانبعاثات الكربونية الناتجة عن ذلك. وسيتم بناء الاستاد في وقت قياسي قصير يصل إلى ثلاث سنوات فقط، كما سيحصل الاستاد على شهادة تقييم الاستدامة العالمية من فئة الأربع نجوم.
إمكانية الوصول للاستاد عبر الخط الذهبي لميترو الدوحة الذي يمر بمحطة راس أبو عبود المجاورة
يبعد استاد راس أبو عبود مسافة كيلو مترٍ ونصف فقط عن مطار حمد الدوليّ، ويرتبط بمدينتي الدوحة والوكرة عبر شبكة الطرق الحديثة بالإضافة لاتصاله بشبكة المترو عبر محطة راس أبو عبود وذلك ضمن مسار الخط الذهبي للمترو، ومن المحتمل أيضاً أن يكون الوصول إلى الاستاد ممكناً عبر التاكسي البحري.
سيعاد توظيف حاويات الشحن البحري في عدد من المنشآت الرياضية المختلفة في أرجاء قطر بعد تفكيك الاستاد
ستتم الاستفادة من حاويات الشحن البحري والمقاعد القابلة للتفكيك باستاد راس أبو عبود، وكذلك السقف في تشييد مشاريع أخرى، حيث تستخدم الكثير من أجزائه في إقامة منشآت رياضية جديدة وأخرى غير رياضية في دولة قطر وخارجها، الأمر الذي سيُسهم في إيجاد إرث كبير من شأنه توسيع نطاق الاستفادة من منشآت كأس العالم لكرة القدم في شتى المجالات الرياضية والثقافية وغيرها.
ستحتضن المنطقة المحيطة بالاستاد مرافق سكنية وتجارية ومساحات خضراء عامة تشكل إرثاً مستداماً لقطر
سوف يستفيد سكان المناطق المحيطة بموقع الاستاد من مشروع ينبض بالحياة يطلّ على الواجهة المائية، والذي من المقرر أن يشغل موقع الاستاد بعد تفكيكه، على أن يبدأ العمل فيه عقب اطلاق صافرة نهاية آخر مبارايات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، وانتهاء المهمة التي من أجلها يجري بناء الاستاد.