أعلن برنامج الجيل المبهر، بالتعاون مع مؤسسة قطر، عن إطلاق سلسلة من ورش العمل المخصصة للمدربين المعنيّين بتدريب الأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في قطر.
وشهدت ورشة العمل الافتتاحية مشاركة عدد من مدربي الجيل المبهر ومجموعة من الخبراء والمتخصصين من أكاديمية باريس سان جيرمان، حيث تعرّف المدربون على كيفية استخدام الأجهزة المخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وسبل الاستفادة من الموارد التعليمية في ورش العمل الموجهة لهم.
وستتواصل ورش العمل على مدار الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن تُعقد الورشة التالية في أكتوبر المقبل، ولضمان شمولية البرنامج، سيقوم الجيل المبهر بتحديث مناهجه لتشمل الأطفال والشباب، مع تقديم الدعم اللازم لاحتياجات المدربين المتنوعة.
وتعليقاً على إطلاق سلسلة ورش العمل؛ قال السيد ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر: "سعداء بالعودة إلى ساحة التدريب من جديد بعد فترة من توقف أنشطتنا الميدانية بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -١٩)، واستئناف أنشطة برنامجنا من خلال هذه الورشة التوعوية الهامة، والمعنية بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة قطر."
وأضاف الخوري: ""نهتم في الجيل المبهر بمواصلة توسيع نطاق البرنامج وقاعدة المشاركين فيه لتشمل كافة فئات المجتمع وشرائحه على اختلاف قدراتهم، في الوقت الذي نتواصل فيه مع الأطفال والشباب من خلال أنشطتنا ضمن برنامج كرة القدم من أجل التنمية".
واختتم الخوري: "يعد مبدأ الشمولية أحد قيمنا الأساسية، كما أننا نؤمن بأهمية منح الأطفال والشباب فرصة اكتساب المهارات الحياتية الهامة كالتواصل الجيّد، والقيادة، والعمل الجماعي من خلال تنظيم أنشطة عبر الأنشطة الرياضية التفاعلية مثل كرة القدم، بما يسهم في بناء مستقبلهم وتأمينه."
من جهتها، قالت السيدة أيمي جونسون مدير المشاركة المجتمعية في مؤسسة قطر:" تتجسد القيم التي نؤمن بها في مؤسسة قطر في هذا البرنامج التدريبي الذي يناسب جميع القدرات، لأنه يضمن اتاحة الفرصة للجميع، والشمولية، وتكافؤ الفرص. ويسعدنا أن نقدم هذا البرنامج بالشراكة مع الجيل المبهر."
وأضافت: "يكمن هدفنا الجماعي في ضمان وصول جميع أفراد المجتمع إلى البرامج الرياضية عالية الجودة التي تُمكّنهم من الاستمتاع بأنماط حياة صحية والتفاعل مع الآخرين، وذلك من خلال تزويد المدربين من داخل قطر والعالم بالمهارات اللازمة لتوفير مثل هذه الفرص، كذلك يساعد هذا البرنامج في إنشاء مسارات جديدة للأفراد من مختلف القدرات للاستمتاع بالرياضة."
وشارك في قيادة ورشة العمل كل من المدرب حمد محمد، كبير مدربي الجيل المبهر، والمدرب ريان مونيارد، اختصاصي أول اضطراب طيف التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم، والمدرب في قسم المشاركة المجتمعية بمؤسسة قطر.
وبالحديث عن نشاطات ورشة العمل، قال المدرب حمد محمد: "شارك جميع المدربين بحماس كبير في مواد التدريب، وتعرّفوا على كيفية استخدام المعدات ومتطلبات المساعدة الضرورية للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تقديم جلسات شاملة بنجاح. ونحن نتطلع إلى استضافة المزيد من ورش العمل خلال الأشهر المقبلة."
وكان برنامج الجيل المبهر قد استضاف في يونيو الماضي، بتنظيم مشترك مع مؤسسة قطر، جلسة حوارية مباشرة عبر حسابه الرسمي على إنستغرام @GA4Good، حول كيفية تنفيذ أنشطة كرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك ضمن جلساته التفاعلية الأسبوعية عبر تقنية الاتصال المرئي لمساعدة المتابعين في المنزل على الحفاظ على لياقتهم البدنية وصحتهم خلال أزمة كورونا.
ونجح الجيل المبهر، برنامج الإرث البشري والاجتماعي في الجنة العليا للمشاريع والإرث، في الوصول إلى 500 ألف مستفيد في قطر والعالم، ويواصل رحلته مستهدفاً إحداث تأثير إيجابي في حياة مليون شخص بحلول انطلاق صافرة بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™.
للاطلاع على أحدث المستجدات حول البرنامج، يمكنكم متابعة حسابات الجيل المبهر على إنستغرام، وفيسبوك، وتويتر.