#LusailStadium #Qatar2022 #WorkersWelfare
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

لاقت تقنية التبريد المبتكرة نجاحًا لدى عمال تشييد الاستاد الذي يستضيف نهائي بطولة كأس العالم ٢٠٢٢. ™

ومؤخراً تم اختبار سترات التبريد البخارية ولفافات المعصم ومنشفات مبردة وأغطية الرقبة من قبل ١٥٠ عامل في الموقع الخاص بمشروع استاد لوسيل. والمصنوعة من أحدث مواد التغير النمطي ومواد تبخير، حيث تعمل التقنية علي تبريد درجة حرارة جسم العمال بحوالي معدل ١٠ درجات مئوية.

ووصف كل عامل مشارك في التجربة الأخيرة هذه التقنية بأنها تجربة مفيدة، بينما قال أكثر من ثلاثة أرباع العمال أن تأثير تقنية التبريد كان "جيد جداً".

وبعد نجاح هذه التجربة، ستحدد اللجنة العليا للمشاريع والإرث -المنظمة المسؤولة عن جميع البنيات التحتية لبطولة كأس العالم ٢٠٢٢. ™التي ستقام في قطر - نتائج التقرير قبل استكشاف الطرق لاستخدام هذه التقنية التي ستفيد العمال علي المدى القريب والمتوسط والبعيد.

وتم تنفيذ هذه التجربة باستخدام تقنية تيكنيك الأمريكية بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث و شركة حمد بن خالد للمقاولات والمقاول الرئيسي لاستاد لوسيل. رفع تأثير وشبكة لجنة قطر للابتكار، والتي تم إطلاقها في مارس عام ٢٠١٧، وحددتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث كشريك مناسب لتنفيذ تجربة توفير حلول فورية للعمال.

وقد وصلت درجة الحرارة في الموقع إلي ٤٠ درجة مئوية أثناء التجربة. وقام العمال باختبار التقنية على مدار يوم كامل، في حين أنهم كانوا تحت المراقبة بشكل منتظم. وأخذت صور حرارية للعمال خلال الاختبار لقياس درجة الجسم وأيضاً لقياس فعالية التقنية.

وقدم راشد مريرا من شركة حمد بن خالد للمقاولات والذي يعمل حالياً حامل راية تعليقًا إيجابياً عن التقنية.

وقال مريرا –٢٣ عام من كينيا: "إن السترات جيدة جداً. والجاكيت يبرد الجسم – لم يحدث الكثير من العرق عندما ارتديناها. وأعتقد أننا نود ارتدائها طوال الوقت خاصة أثناء فترة الصيف.

وقال كاليان فيسواناثان، وهو مدير رعاية العمال بشركة حمد بن خالد للمقاولات أن العمال قد رحبوا بالتجربة.

حيث فيسواناثان:"رد الفعل الأول كان إيجابيًا – وأبدى العمال إعجابهم بالراحة التي توفرها"، "إنها تمكنهم من اللعمل بشكل أفضل وزيادة إنتاجيتهم".

وتُستخدم تقنية التبريد في مجالات متعددة متضمنة الرياضة والجيش والإنشاءات. حيث تأمل الشركة الآن في طرح منتجاتها على نطاق واسع في قطر ودعم تعهد الدولة بتحقيق الرعاية للعمال.

وقال جيمس روسيل، المدير العام للتقنية: "لقد كان ذلك يومًا مهمًا حقًا لنا، فقد أعطانا أساسًا لاختبار تقنياتنا وجعلتنا ندرك كيف يمكننا مكافحة الإجهاد الحراري في تلك الأجواء."

وتابع روسيل شارحًا كيفية محافظة التقنية على برودة العامل.

وأردف قائلًا: "السترات مصنوعة من نسيج بخاري يسمى هايبر كويل، وهو عبارة عن ألياف بوليمرية ماصة توضع مباشرة في الماء لتفعيلها. حيث تعمل على خفض درجة حرارة جسم العامل وتدوم لحوالي ١٠ ساعات.

وتعد تلك التقنية أحدث ما توصل إليه في هذا المجال. وسيجرى مستقبلًا بحث وتطوير حول كيفية استخدامنا لتلك التقنية. ما نريده هو أن نضمن أن تصبح اللجنة العليا للمشاريع والإرث وقطر روادًا على مستوى العالم في إدارة الإجهاد الحراري ورعاية العمال"

وقال محمود قطب، كبير مستشاري المشاريع الخاصة والمدير التنفيذي لرعاية العمال: "لقد كانت فائدة التجربة واضحة للغاية. حيث يوضح المقياس المسجل للتقنية في الوقت الفعلي التأثير الإيجابي لها على الحالة الذهنية والبدنية للعمال.

"ويتمثل هدفنا في إيجاد حلول لاستخدام التقنية الحالية، ورغم ذلك، توجد فرصة لتطوير مشر,ع يترك إرثًا للعمال ليس فقط في قطر بل في أي دولة بنفس المناخ. فهذا شيء نسعى بالفعل لاستكشافه."

وتعد التقنية التجريبية ثاني أكبر استخدام لمنتجات التبريد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ٢٠١٧. وقد وزعت إدارة رعاية العمال ١٠.٠٠٠ منشفة تبريد على جميع المشاريع بالتوازي مع سترات تجريبية منفصلة باستاد الوكرة بالكامل.

بالإضافة إلى ذلك، اختبرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أيضًا خوذة تبريد مبتكرة قادرة على تقليل درجات الحرارة حتى ١٠ درجة مئوية. وبعد إجراء بحث واسع النطاق ومرحلة تطوير، فمن المتوقع أن تُطرح تلك الخوذات الصيف المقبل.

ويعد استخدام المنتجات المبردة استكمالًا لمجموعة من المبادرات المقدمة خصيصًا في مشاريع اللجنة العليا للمشاريع والإرث لحماية العمال، متضمنة برنامج للصحة والتغذية من كلية طب ويل كورنيل بجامعة وير كورنيل، بالإضافة إلى تدريب مكثف وبرنامج لزيادة المهارات وتوفير خط ساخن مخصص للشكاوى وبرنامج واسع النطاق للفحوصات الطبية وتقييم المرافق الطبية لخدمات الطوارئ في جميع المواقع.