#FIFA
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)
Jurgen Klopp FIFA Club World Cup Qatar 2019

يحظى عام ٢٠١٩ بفصل خاص في تاريخ نادي ليفربول، كيف لا وقد تخلله موسم رائع في دوري أبطال أوروبا، حيث شهد مشوار الفريق بعض التقلبات والمنعطفات ناهيك عن واحدة من أروع ليالي أنفيلد وتسجيل رقم قياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يتوج يورغن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل مدرب.

ومع ذلك، لا يزال أمام كلوب فرصة لتحويل عام لا ينسى إلى عام تاريخي. ففي ديسمبر ٢٠١٩، سيكون ليفربول على موعد مع بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠١٩™ التي ستكون بمثابة فرصة ليسجل النادي إنجازاً لم يحققه من قبل.

وفي هذا السياق، أجرى موقع FIFA.com مقابلة مع كلوب، حيث تحدث المدير الفني الألماني عن فرصته في أن يصبح أول من يحقق هذا الإنجاز، والتحديات التي تنتظر الريدز في الطريق نحو تحقيق الهدف المنشود. وكان مع كلوب اللقاء التالي:

يمثل التنافس على اللقب العالمي فرصة نادرة. فهل يشكل ذلك ضغطاً إضافياً؟

لا أشعر حتى الآن بأي ضغوط، وأرى بأن المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية ٢٠١٩ تعتبر فرصة فريدة ومميزة تقتضي الفوز أولاً بدوري أبطال أوروبا. وكان من الرائع فوزنا بدوري أبطال أوروبا، ولكن بعد ذلك لم يكن لدينا أدنى فكرة عن شعور خوض مواجهة كأس السوبر الأوروبي. لذا خضنا تلك المباراة وحققنا فيها فوزاً بركلات الترجيح على تشلسي بعد التعادل ٢-٢. أما عن مشاركة ليفربول في كأس العالم للأندية FIFA قطر ٢٠١٩™، فنحن مستعدون ومتعطشون للتنافس على اللقب والفوز بهذه البطولة.

في نادٍ يزخر بتاريخ عريق مثل ليفربول، من النادر أن يحصل المرء على فرصة ليكون السبّاق في تحقيق إنجاز ما مع الريدز. بما أن بطولة كأس العالم للأندية هي الوحيدة التي لم يفز بها النادي بعد، هل تشعر بحماس حيال إمكانية تحقيق هذا الإنجاز؟

لست ممن يسعون ليكونوا سباقين لتحقيق إنجاز لا مثيل له أو أن يصبح أول من يفوز بكأس العالم مع ليفربول. ولكن عندما سنكون هناك، سنحاول انتزاع اللقب بكل ما أوتينا من قوة. الممتع والصعب في الأمر هو أننا سنلعب ضد فرق من قارات أخرى، وهو ما لا يحدث بشكل متكرر، إذ قد نواجه فريقاً مكسيكياً وربما فريقاً برازيلياً، لكن الأكيد هو أننا سنواجه فرقاً لا يُستهان بها. وبدورنا، سنستعد لذلك كما نفعل عادة، وسنرى نقاط القوة والضعف عند الخصم القادم من قارة أخرى. ليس لدينا كثير من المعلومات حيال ذلك في الوقت الحالي، لكننا سنحصل عليها بالتأكيد، وسيكون الأمر ممتعاً وصعباً في آنٍ واحد.

ما هي التحديات التي تعتقد أنكم ستواجهونها مقارنةً بما اعتدتم عليه في منافسات أخرى مثل دوري أبطال أوروبا؟

يجب أن أشاهد المباريات أولاً. لا يمكنني مشاهدة الكثير من مواجهات كرة القدم البرازيلية أو الأرجنتينية أو المكسيكية أو العربية على سبيل المثال. لا تتاح لي الفرصة للقيام بذلك في المنزل، لذا لا أعرف الكثير عنها. أعرف الكثير من اللاعبين القادمين من هناك، إنهم من المستوى الرفيع بطبيعة الحال. أنا متأكد من أن المواجهات ستشهد ندية كبيرة. يجب أن نحرص على التحلي بالعقلية الصحيحة، وأنا متأكد أن لاعبينا سيتحلون بها عندما يحين الوقت لذلك. أما الآن، علينا التركيز على أشياء أخرى، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق النجاح المنشود.

ستجمع بطولة كأس العالم للأندية FIFAقطر ٢٠١٩™ بين أفضل الفرق من مختلف أنحاء العالم. برأيك ما هو العنصر الذي يتفوق فيه ليفربول على بقية هذه الفرق المشاركة؟

ربما الليالي الأوروبية في أنفيلد هي الأفضل في المشهد العالمي لكرة القدم. عندما يكون الفريق في قمة نجاحه وأدائه الكروي، تكون المنافسة صعبة على الخصم. عملت في نادي بوروسيا دورتموند لكرة القدم وكان ذلك رائعاً للغاية، أما في ليفربول في مناسبة أو مناسبتين، كان هناك تلاحم وتآزر مذهل بين جميع مكونات النادي، حيث كان الشعور استثنائياً حقاً، وأستطيع القول بأننا قد نكون الأفضل في العالم في هذا الجانب.

سيطرت الأندية الأوروبية على البطولة في الأعوام الأخيرة، ولكن هل يشكل تعثر ليفربول في نسخة ٢٠٠٥ إنذاراً لتجنب الوقوع في فخ التراخي؟

لسنا بحاجة إلى تذكر ما حدث قبل ١٤ عاماً. الأمر واضح مع الأندية الأوروبية، فنرى مشاركة ريال مدريد ثلاث أو أربع مرات في الأعوام الماضية، وفوزه باللقب في جميعها. لكننا لسنا ريال مدريد، إذ لا نحسم الأمور إلا عندما يحين موعد البطولة. وهذا العام، سندخل معترك بطولة كأس الأندية واضعين نصب أعيننا الفوز باللقب، وسنحاول بكل ما أوتينا من قوة تحقيق ذلك.

سيكون إنهاء عام ٢٠١٩ مع الفوز بلقب بطل العالم للأندية طريقة خاصة لاختتام عام لا يُنسى. ماذا يعني ذلك بالنسبة لك وللنادي؟

بالنسبة لليفربول، لن تكون مشاركتنا في كأس العالم للأندية ٢٠١٩ آخر محطاتنا الكروية هذا العام، إذ سنخوض مباريات أخرى لاحقاً قبل انتهائه. نتطلع إلى الفوز في كافة مبارياتنا وتسجيل إنجازات تُضاف إلى سجل نادي ليفربول.