تحدث أحد عمال البناء في إستاد خليفة الدولي عن فخره بالمساهمه في بناء أول ملعب من الملاعب التي سوف تحتضن مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢.
وفي أثناء عشاء تكريم للعمال بقبة أسباير، قامت بتنظيمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تحدث راج محمد أنصاري بحماس عن مهد كرة القدم القطرية.
وقال أنصاري، البنّاء القادم من الهند: "أنا فخور بالملعب الذي ساهمت في بنائه. وفي الطريق إلى حفل العشاء، شعرت بتأثر كبير عندما مرت حافلتنا بجانب الملعب، وصدرت مني شهقة إعجاب بالمنشأة."
وأضاف أنصاري الموظف بشركة ميدماك، والذي يعمل حاليا في مشروع مؤسسة حمد الطبية: "أتمنى أن أتمكن من حضور مباراة في إستاد خليفة في عام ٢٠٢٢. وأود أن أشاهد الأرجنتين على أرضية هذا الملعب، وسيكون بمثابة الحلم أن أشاهد فريقي المفضل في ملعبي المفضل، الذي بذلت جهودا كبيرة في أعمال بنائه."
وخلال حفل العشاء أشاد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، حسن الذوادي، بالعمال وبالجهود الكبيرة التي بذلوها.
قال الذوادي: "إن إكمال أعمال تهيئة إستاد خليفة الدولي قبل أكثر من خمس سنوات من انطلاق نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢ يعكس مدى التزام عمال البناء في مشاريعنا من أجل المساهمة في تنظيمنا لأفضل دورة لكأس العالم في تاريخ البطولة."
وأضاف الذوادي: "لولا جهود العمال، ما كان من الممكن أن نكمل أشغال البناء في الملعب بهذه السرعة، وأنا أتوجه إليهم بالشكر باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث وباسم دولة قطر."
وكان صاحب السمو الأمير، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد افتتح الملعب رسميا قبيل تنظيم المباراة النهائية لكأس الأمير خلال شهر مايو الماضي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، احتضن الملعب أول مباراة دولية له عندما استضاف المنتخب القطري نظيره الصيني في إطار تصفيات كأس العالم ٢٠١٨ لكرة القدم. وقد تحدث المدافع الصيني زهانغ لينبينغ بحماس عن الملعب الجديد بعد المباراة، وخاصة عن تكنولوجيا التبريد الحديثة فيه.
والملعب الذي يتسع لأربعين ألف (٤٠,٠٠٠) متفرج جلوساً، والذي سوف يحتضن عدداً من مباريات كأس العالم حتى الدور ربع النهائي في عام ٢٠٢٢، سوف يضم أيضا مقراً لـ: ١-٢-٣ متحف قطر الأولمبي والرياضي، الذي من المنتظر أن يفتح أبوابه في عام ٢٠١٨. كما سيحتضن إستاد خليفة الدولي أيضا فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى في عام ٢٠١٩.