نظم قسم الصحة والسلامة والأمن والبيئة بالتعاون مع وحدة رعاية العمال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم السنوي لنقل المعرفة في مجالي الصحة والسلامة. وقدم اليوم فرصة قيّمة لأكثر من ١٠٠ مدير تنفيذي ومقاول وشريك لتبادل أراءهم وأفكارهم وخبراتهم في مختلف القضايا ذات الصلة باللجنة العليا، والإرث الكروي والمجتمعي الذي تتطلع اللجنة العليا لتركه للأجيال القادمة بعد استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢.
وجدّدت هذه الفعالية، التي تضمنت محاضرات وجلسات نقاشيّة وأنشطة جماعيّة وعروضًا تقديمية، التزام اللجنة العليا للمشاريع والإرث بنشر مختلف المعلومات ذات الصلة بالأمن والسلامة، بالإضافة إلى تعزيز أهمية نقل المعرفة بين الشركاء العاملين في مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢.
وتعليقًا على ذلك، قال سعادة الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث السيد حسن الذوادي بأن الفعالية تعزز التزام دولة قطر بترك إرثٍ فعال في مجالات عدّة، مضيفًا: "منذ لحظة تقدمنا بملف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، قطعنا على أنفسنا عهدًا بترك إرثٍ تنموي لدولة قطر والمنطقة وذلك في المجالين الاقتصادي والبشري. ويُشكّل هذا الالتزام قوة دافعة لنا لمواصلة عملنا في اللجنة يومًا تلو الآخر، وتعزيز سلامة القوى العاملة في اللجنة. إلاّ أن القيمة الحقيقية للإرث الذي نتحدث عنه تكمن في قدرتنا على نقل المعرفة التي نكتسبها للأجيال القادمة لتتمكن تجاوز المصاعب والعقبات في قطر والمنطقة بشكل عام".
من جانبه، قال المهندس هلال جهام الكواري، رئيس المكتب الفني باللجنة العليا للمشاريع والإرث: "من المهم أن نتعلم من التحديات والنجاحات وكافة التجارب حتى نستطيع أن نصبح أكثر فعالية وقدرة على تجاوز الصعاب. كما يقع على عاتقنا مسؤولية التأكد من تداول المعرفة والأفكار في كافة المواقع لنحقق بذلك تطورًا مستمرًا، وفريق العمل لدينا قد راكم بالفعل ثروة من المعارف والخبرات التي حان الوقت لاستثمارها بشكل أوسع على النطاقين المحلي والإقليمي من خلال مشاركتها ونقلها للآخرين".
يُذكر بأنّ فعالية "يوم نقل المعرفة" التي نُظمت في فندق شيراتون الدوحة، تُشكل حجر الأساس لإطلاق منصّة تهدف لتعزيز ثقافة تبادل المعارف والعلوم التي تنتجها اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وقد كان للفعالية صدىً إيجابيٌ واسعٌ من قِبل المشاركين. وستتولى وحدة قطر للتوجيه السلوكي التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث مهمّة متابعة تنفيذ الأطراف المعنيّة التزاماتها خلال الفعالية، وذلك في إطار جهود اللجنة العليا الرامية إلى تفعيل أفضل السبل لنقل المعرفة.