شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مؤخراً في قمة الرياضة 2020 التي عُقدت في مكسيكو سيتي، وذلك بهدف إطلاع المجتمع الدولي بشكل عام ومجتمع أمريكا اللاتينية على وجه الخصوص على آخر المستجدات المتعلقة ببطولة كأس العالم FIFA 2022™ التي ستستضيفها دولة قطر للمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط بعد أقل من ثلاثة أعوام.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان "بطولة قطر 2022: 1000 يوم على انطلاق أول مونديال شرق أوسطي في العالم"، سلّط سعادة السيد محمد الكواري، سفير دولة قطر لدى المكسيك، الضوء على أبرز إنجازات ومحطات البطولة خاصة تلك المتعلقة بالبنية التحتية والاستادات، مشيراً إلى الخطة الرامية لإطلاق ثلاثة استادات مونديالية خلال العام الجاري. وقد أدار الجلسة فرانسسكو خابير جونساليس، المذيع في التلفزيون الرئيسي في المكسيك، بحضور السيدة إيزابيل أوفايي، مسؤولة إعلامية من اللجنة العليا، والسيدة يزينيا نافارو، رئيسة الجالية المكسيكية في قطر.
وفي كلمته للحضور، قال سعادة السيد محمد الكواري، سفير دولة قطر لدى المكسيك: "مع بدء العد العكسي لـ 1000 يوم على سماع أولى صافرات بطولة كأس العالم لكرة القدم في العالم العربي عام 2022، نستطيع القول بأن الاستعدادات لاستضافة هذا الحدث الكروي المنتظر تسير على قدم وساق، إذ من المخطط خلال عام 2020 الإعلان عن جاهزية 3 استادات مونديالية مع مواصلة بذل كافة الجهود لاستكمال الاستادات الأخرى بحلول عام 2021. نتطلع بكل شغف إلى الترحيب بكافة الزوار والمشجعين من كافة أنحاء العالم في قطر. وبصفتي سفيراً لدولة قطر لدى المكسيك، أترقب بحماس الترحيب بعشاق كرة القدم من المكسيك وأمريكا اللاتينية في قطر عام 2022".
وأضاف الكواري قائلاً: "ستكون استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم بمثابة فرصة قيمة أمام كافة المشجعين لزيارة منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى والاستمتاع بما تزخر به من معالم سياحية وما تشتهر به من ثقافات وعادات وتقاليد أصيلة كُحسن الضيافة والترحاب، إلى جانب احتفائهم بشغف كرة القدم في تجربة لا مثيل لها".
من جانبها، تطرقت السيدة إيزابيل أوفايي، المسؤولة الإعلامية من اللجنة العليا، للحديث عن جهود اللجنة العليا لإثراء معرفة السكان في قطر والعالم باستعدادات الدولة لاستضافة مونديال 2022، قائلة: "في العقد الماضي، رحبنا في قطر بآلاف الصحفيين والإعلاميين من كافة أنحاء العالم لإطلاعهم على جهود قطر نحو استضافة البطولة. علاوة على ذلك، نسعى من خلال صفحاتنا باللغات الإنجليزية والعربية والإسبانية إلى تعريف متابعينا في مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي بإنجازات رحلتنا نحو استضافة الحدث الكروي الأضخم في العالم".
وعن دعم جماهير فريق مونتيري المكسيكي الذي حضر إلى قطر للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر 2019™ التي استضافتها قطر للمرة الأولى في ديسمبر العام الماضي، قالت أوفايي: "حرصنا خلال استقبال جماهير مونتيري على إطلاعهم على معلومات محدثة ودقيقة حول مميزات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها قطر عام 2022. من جانب آخر، تواصلت اللجنة العليا مع مشجعي فريق مونتيري المكسيكي لتعريفهم بمختلف خيارات الإقامة الفندقية في قطر، ومواعيد وسائل النقل العام، ومواعيد مناطق المشجعين، هذا بالإضافة إلى إطلاعهم على مختلف الأنشطة التي يُمكن الاستمتاع بها في قطر بعيداً عن كرة القدم. وقد أسهمت جهودنا في إثراء تجربة مشجعي المنتخب طوال فترة إقامتهم في قطر، بالإضافة إلى تقديم لمحة عامة عما ينتظر مشجعي مختلف المنتخبات المُشاركة في مونديال 2022".
يُذكر أن قمة الرياضة في المكسيك تعتبر منصة عالمية تستقطب نخبة من الرواد والخبراء وصناع القرار في مجال صناعة الرياضة. وقد حفِلت أجندة القمة هذا العام بالعديد من الموضوعات ذات الصلة بالرياضة كالابتكار، ومكافحة القرصنة، والتفاعل الجماهيري، والبث المباشر، والرياضة الإلكترونية، والتسويق الرياضي، والإعلام الاجتماعي، والتحول الرقمي، والاستادات الذكية، وغيرها.