#Qatar #AhmadBinAliStadium #Qatar2022
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

كان لي شرف اكتساب خبرة عملية مع فريق اللجنة العليا للمشاريع والإرث في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في البرازيل على مدى الأسبوعين الماضيين، وكذلك الإشراف على جناح اللجنة العليا في "بيت قطر" في ريو دي جانيرو. الهدف من زيارتنا التعرف عن قرب على آليات تنظيم أحداث عالمية، والتعريف بأهم خطط استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ إضافة إلى البرامج والمبادرات التي من شأنها تحقيق إرث دائم لدولة قطر بعد البطولة، بالإضافة إلى جوانب أخرى حيوية وذات صلة باستضافة الحدث الكروي الأكبر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

فعلى سبيل المثال، أثار تصميم استاد الريان بألوانه المميزة والمرافق والمنشآت المحيطة به إعجاب زوار جناح اللجنة العليا منذ انطلاق دورة الألعاب الأولمبية. بحيث تحوّل النموذج المصغّر للاستاد بمثابة وجهة لضيوف الجناح ومحطة مفضّلة لالتقاط الصور التذكارية ومقاطع الفيديو وكذلك صور السيلفي. وهذا بالتحديد هو سبب وجودنا في دورة الألعاب الأولمبية، فقد أردنا أن نظهر للزوار الشكل الذي ستكون عليه بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، ونعطيهم فكرة عما سيعيشونه بعد ست سنوات.

كانت زيارة البرازيل على مدى الأسبوعين الماضيين بمثابة تجربة تعليمية رائعة، وسيستمر ذلك في "بيت قطر" حتى انتهاء هذا الحدث الرياضي العالمي في ٢١ أغسطس/آب. ومثل هذه التجارب مفيدة للطرفين. حيث أعرب الزوار وكبار الشخصيات ومسؤولو اللجنة الأولمبية الدولية وممثلو وسائل الإعلام والرياضيون عن سعادتهم بالتعرف على اللجنة العليا عن قرب وإعجابهم بمشاريع الإرث التي نقوم بها مثل "تحدي ٢٢" و"الجيل المبهر" و"كأس العمال" وغيرها من المبادرات.

كما جرى إطلاعهم على معايير رعاية العمال والعمل الدؤوب والمستمر في هذا الإطار الذي تضطلع به اللجنة العليا. وقد لمستُ كماً كبيراً من الاحترام والإعجاب من قبل الجميع إزاء الجهود المبذولة حول ذلك.

وعلى مستوى آخر، يتكوّن فريق اللجنة العليا هنا في البرازيل من مجموعة رائعة من الطاقات القطرية. وكما هو الحال بالنسبة لي، يكتسب هؤلاء الخبرة بشكل يومي من دورة الألعاب الأولمبية في زيارتهم الأولى لأمريكا الجنوبية.

كان شرفاً كبيراً لي حضور حفل الافتتاح وأن أشهد بنفسي حجم التخطيط والتنظيم والتنفيذ في كل مناحي دورة الألعاب الأولمبية بشكل يومي في البرازيل. سنحت الفرصة أمامنا في "بيت قطر" بالعمل عن كثب مع اللجنة الأولمبية القطرية ومساعدة الرياضة القطرية في أحد أكبر الفعاليات الرياضية في العالم. ونودّ أن نتوجه بالشكر لأصدقائنا في اللجنة الأولمبية القطرية على هذا التعاون الدائم والإيجابي.

يكمن سرّ النجاح في جناح اللجنة العليا في "بيت قطر" بالعمل الجماعي رغم العدد الكبير من الزوار، سواء كانوا من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية أم البرازيليين الذين يودّون التعرف على استعدادات قطر وثقافتها. كما استضفنا كوكبة من نجوم كرة القدم والمدربين، وفي طليعتهم المدرب السابق للمنتخب القطري إيفريستو، وقائدا المنتخب البرازيلي السابقان دونغا وكافو، واللاعبان الفرنسيان الدوليان المعتزلان كاريمبو وتريزيغيه.

كما أجبنا على الأسئلة الكثيرة التي طرحها الزوار والذين يتطلعون الآن لزيارة هذه المرافق المميزة والتعرف على برامجنا على أرض الواقع. وقد تحوّل كرم الضيافة القطرية وثقافة بلادنا إلى مصدر إلهام للكثير من زوارنا الذين شعروا بحميمية ودفئ "بيت قطر". وعلى مدى السنوات المقبلة، ستكون الخبرات والمعرفة التي استقيناها من فعاليات عالمية مثل ريو ٢٠١٦ خير تجربة في إطار استعدادنا لاستضافة العالم سنة ٢٠٢٢.