أعلنت دولة قطر عن إطلاق عدة فعاليات تتوزع بين موسكو وسانت بطرسبرغ ليحظى عشاق كرة القدم المتواجدين في روسيا لحضور مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠١٨ بفرصة التعرف على الأجواء التي سيعيشها العالم في ضيافة الدوحة والمدن القطرية الأخرى بعد أربعة أعوام من الآن في النسخة الثانية والعشرين من البطولة.
وتستمر فعاليات مجلس قطر المقام على ضفة نهر موسكفا في قلب منتزه غوركى، أحد أكبر منتزهات العاصمة الروسية، على مدى تسعة أيام، حيث يرحب بزواره للاستمتاع بفعالياته المجانية المختلفة، إلى جانب مناطق مخصصة لكبار الضيوف وأخرى لممثلي وسائل الإعلام.
وعبر سعادة السيد حسن عبدالله الذوادي، أمين عام اللجنة العليا، خلال افتتاحه المجلس، عن استعداد قطر للترحيب بعشاق كرة القدم الذين ستتجه أنظارهم إليها فور انتهاء البطولة في روسيا، وعن مدى السعادة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم الأولى في الوطن العربي.
وقد صرّح قائلاً: "أنشطتنا في موسكو وسانت بطرسبرغ تعطي الجماهير لمحة عن أجواء البطولة التي سنستضيفها في ٢٠٢٢، حيث ستكون بطولة للجميع، سيستمتع فيها كل أفراد العائلة، وسيعيش خلالها المشجعون واللاعبون والمسؤولون تجربة استثنائية بفضل قرب المسافات بين المدن والمنشآت."
وأضاف قائلاً: "تعيش قطر هذه الأيام فترة تحضير وتجهيز مثيرة مع اقترابنا أكثر من استضافة أضخم حدث تشهده بلادنا ومنطقتنا بشكل عام، وقد جئنا إلى روسيا لنشارك المشجعين عشقهم لكرة القدم، ونعرفهم بكرم الضيافة العربية الأصيلة، وندعوهم لحضور البطولة التي سنستضيفها بعد أربعة أعوام من الآن."
يستوحي مجلس قطر تصميمه من بيت الشعر التقليدي الذي عاش به أهل البادية في قطر والوطن العربي لعدة قرون، وهو تصميم مشابه لاستاد البيت – مدينة الخور، أحد استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية ٦٠,٠٠٠ مشجع.
بالإضافة إلى هاتين الفعاليتين، تتواجد سلسلة من البوابات المبتكرة في أماكن مختلفة من الدوحة وموسكو وسانت بطرسبرغ، ستتيح للجماهير في كلا البلدين من الاقتراب أكثر من بعضهم البعض عبر بث تفاعلي مباشر. تقع البوابات في قطر في كل من مطار حمد الدولي، وسوق واقف، وصالة علي بن حمد العطية، حيث تنظم اللجنة العليا إحدى مناطق المشجعين في قطر.
علاوة على ذلك، سيستضيف مجمع GUM التجاري الشهير في قلب الساحة الحمراء في موسكو معرضاً لتاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم، حيث يعرض مقتنيات وتذكارات تحكي تاريخ البطولة الأشهر في العالم منذ انطلاقها عام ١٩٣٠ وحتى الآن، إلى جانب معروضات من متاحف قطر، ومتحف الشيخ فيصل، بالإضافة إلى مجسمات للمها العربي الشهير، أبدع في رسمها فنانون قطريون وروس.
تضم قائمة الشركاء القطريين الذين يساهمون في إنجاح فعاليات مجلس قطر كل من وزارة الثقافة والرياضة، والهيئة العامة للسياحة، والخطوط الجوية القطرية، ومتاحف قطر، ومؤسسة قطر، وكتارا، وسوق واقف، ومؤسسة الدوحة للأفلام، والاتحاد القطري لكرة القدم، واللجنة الأولمبية القطرية، ومؤسسة أسباير زون، والشقب، وbeIN، وOoredoo، وقناة الكاس، والمركز الدولي للأمن الرياضي.