#Football
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

في إطار التنافس على نيل لقب كأس الخطوط الجوية القطرية، سيجلب ناديا برشلونة والأهلي السعودي إثارة كرة القدم إلى الشرق الأوسط في مباراة تجسّد الطموحات التي وضعتها البلاد عند التقدم بملف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢. والمواجهة، التي ستدور رحاها بين جنبات ملعب الغرافة، ستكون بمثابة فرصة لإثبات قدرة كرة القدم على توحيد الشعوب والجماهير.

وقد قام كل من سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية وسعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بكشف النقاب عن كأس الخطوط الجوية القطرية الذي سيرفعه الفريق الفائز، وذلك خلال مؤتمر صحفي سبق المباراة اليوم في الدوحة.

والكأس الذي تم استلهام تصميمه من طائرة بوينغ من طراز ٧٨٧ Dreamliner، تم صبّه بقالب مصنوع من ذهب من عيار ١٨ قيراط، ويعكس ما تمثله الرياضة من قيمة توحيد الشعوب، مع الإعلاء من شأن العمل الجماعي والعزيمة والتصميم.

وخلال المؤتمر الصحفي، قال السيد الباكر: "إننا فخورون للغاية بدعم هذين الفريقين الأسطوريين من خلال رعايتنا لنادي برشلونة ونادي الأهلي. واننا نشعر بالفخر لجمع الفريقين لخوض هذه المباراة التاريخية ".

وأردف قائلاً: "نحن سعداء للغاية كذلك لأن الجماهير من أنحاء العالم اختارت القدوم جوّاً إلى الدوحة على متن الخطوط الجوية القطرية لحضور هذه المباراة التاريخية. يسرّنا أن نجعل هؤلاء المسافرين يختبرون كرم الضيافة القطرية الأصيلة".

من جهته، توجّه السيد حسن الذوادي بالشكر للاعبين والمدربين وإدارة ناديي برشلونة والأهلي السعودي على تحويل مباراة الأبطال إلى واقع: "ستكون مباراة الغد بين برشلونة والأهلي بمثابة فرصة لإثبات أن كرة القدم قوة تجمع وتوحّد الشعوب من مختلف الثقافات".

وأردف قائلاً: "أي بطولة كروية كبير تستضيفها قطر قبل سنة ٢٠٢٢ تمثل خطوة هامة جداً بالنسبة لنا. فهي تساعدنا على اكتساب المزيد من الخبرة في استضافة الفعاليات الكبيرة. لا يتعلّق الأمر بالاستعداد على المستوى العملياتي فحسب، بل كذلك بث المباراة والنقل والجوانب التجارية وغيرها من الأمور. وستكون هناك العديد من الفرص الأخرى التي نُخضع أنفسنا فيها لمثل هذا الامتحان".

وستكون مدرجات الاستاد ممتلئة بثمانية عشر ألف متفرج قدِموا جواً إلى الدوحة لحضور المباراة من مختلف أنحاء العالم، حتى أن بعضهم وصل من دول بعيدة كتايلاند وسنغافورة. وستُفتح بوابات الملعب في تمام الخامسة مساءً لكي تستمتع الجماهير بالبرنامج الذي يسبق انطلاق اللقاء.