#Football #Ambassador #Cooling #Qatar2022
Choose Header Image (1920 x 500)
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

أعرب لاعب المنتخب الإيرلنديّ ونجم نادي ليفربول السابق "جايسون ماكاتير" عن اعتقاده بأنّ حرارة الأجواء لن تُمثل مشكلةً بالنسبة قطر خلال استضافتها لكأس العالم ٢٠٢٢، جاء ذلك خلال لقاءٍ أجراه ماكاتير مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هامش زيارته لمقرّ اللجنة والتي اطلع بعدها بشكلٍ تفصيليّ على التقنيات التي يجري تطويرها لتُستخدم خلال كأس العالم بعد ٨ سنواتٍ من الآن.

"ماكاتير" الذي مثل إيرلندا في كأس العالم ١٩٩٤ في الولايات المتحدة وكأس العالم ٢٠٠٢ في كوريا واليابان يؤكّد أنه قد استمتع بكل لحظةٍ لعبها مع منتخب بلاده خلال هاتين البطولتين بكل ما حملتاه من وأفراح نجاحات كتغلب بلاده على إيطالياعام ٩٤ أو خيبات أمل وخسائر كخروج مع منتخب بلاده من كأس العالم ٢٠٠٢ خاليي الوفاض. ويعتقد "ماكاتير" أن الجيل الجديد من اللاعبين الذي سيُشارك في كأس العالم ٢٠٢٢ في قطر سيحمل معه ذكريات جميلة تضاهي تلك التي ما تزال تحتل ذاكرته وذاكرة أجيال من اللاعبين الذين شاركوا في بطولات كأس العالم السابقة أو تتفوق عليها لما سيختبرونه في قطر من حفاوة وتقنيات حديثة.

وقد أثنى ماكاتير خلال اللقاء على الجهود التي تُبذل في قطر للتحضير لاستضافة كأس العالم حيث قال: "حين تُشارك في كأس العالم كلاعب لا تُتاح لك الفرصة للاطلاع على الجهود التي بُذلت في التنظيم، ولكن خلال زياراتي المتكررة لقطر خلال السنوات الثلاث الماضية تعرّفت أكثر على الثقافة القطرية، وخبرت طبيعة الأجواء في قطر عن قرب، ورأيت كيف يُشيدون كل شيءٍ من الصفر، وبتّ أُقدّر حجم الجهد الذي يُبذل وأعرف مدى صعوبة الأمر. الناس في إنجلترا لا يعرفون ذلك بالضرورة، فمنذ اللحظة التي فازت فيها قطر بحق استضافة كأس العالم كان أوّل ردّ فعل هو التعليق على درجة الحرارة المرتفعة في قطر، ولكن اليوم حين تُشاهد كيفية توظيفهم للتكنولوجيا وترى أنظمة التبريد التي يطوّرونها لتوفير أفضل الظروف للاعبين والجمهور تشعر بالاندهاش".

وأضاف "ماكاتير": "عام ٢٠٢٢ ستكون ظروف اللعب متساويةً للجميع، ستلعب كلّ الفرق في درجة حرارة واحدة، ورغم أنه ما يزال من الصعب علينا تخيّل تقنيّة لم نختبرها من قبل، إلا أنّك حين تتحدث إلى الخبراء ويشرحون لك كيفية تطبيقها ويخبرونك أنّها ستكون متوفرة ليس فقط في الملاعب وإنما أيضاً في مناطق المشجعين التي ستكون منتشرة في أنحاء البلاد، تقتنع أن كأس العالم عام ٢٠٢٢ سيكون ناجحاً حتى لو لم يُقدّم شيئاً غير هذه التقنية لوحدها."

وبالنسبة لـ"ماكاتير" هناك أمران سيميزان كأس العالم عام ٢٠٢٢ في قطر عن سائر النهائيات السابقة، وهما البطولة المدمجة، وتقنية التبريد المبتكرة، اللذان سيضمنان راحة اللاعبين والجمهور على حدٍّ سواء، حيث يقول: "ما يُعجبني في هذه البطولة أنك تحتاج لساعةٍ واحدةٍ فقط لقطع المسافة التي تفصل أبعد ملعبين في البطولة عن بعضهما، إن إقامة كأس العالم ضمن مساحة صغيرةٍ كهذه يعني أن الجماهير ستكون متصلة ببعضها في كلّ مكان، ما سيجعل هذه البطولة فريدةً من نوعها..." مضيفاً: "حين تطلع على الخطط المستقبلية، لا يُمكنك إلا أن تشعر بالحماس، فهي تبدو كما لو أن قطر كلها قد كرّست نفسها لهذه البطولة".

"ماكاتير" الذي يعمل حالياً كمحلّلٍ رياضيّ معbeIN Sportsلا يترددّ في إبداء رأيه بأيّ شأن يتصل بكرة القدم، خاصّة إذا ما تعلّق الأمر بناديه السابق ليفربول الذي ضمّ إلى صفوفه خلال الشهر الماضيّ لاعب نادي إيه. سي. ميلان الإيطاليّ "ماريو بالوتيللي" مقابل ١٦ مليون جنيه إسترليني (٩٦ مليون ريـال قطري).

إذ يقول "مكاتير": "لا أدري لماذا يعتقد براندن أنه قادر على فهم بالوتيللي بعد أن فشل في ذلك كل من سبقه. لكنني أرجو أن يكون هذا قراراً صائباً، خاصةً بعد الأنباء التي تحدثت عن نية بالوتيللي بالزواج، فهذا قد يجعله أكثر هدوءاً ويزيد رغبته في الاستقرار." مضيفاً: "غادر بالوتيللي الدوري الإنجليزي محاطاً بالجدل. واليوم لديه فرصة جديدة ليُظهر موهبته للجماهير...ولكن عليه أن يتقبل فكرة أنه سيجلس على دكة الاحتياط خلال بعض المباريات، وأرجو أن يتصرف بالطريقة الصحيحة حين يحدث ذلك".

ويعتقد اللاعب المخضرم الذي خاض أكثر من ١٠٠ مباراة مع ليفربول أن مهمة صعبةً تنتظر ناديه القديم إذا ما أراد أن يحافظ على ذات مستوى الأداء الذي ظهر به خلال الموسم الماضي للدوري الإنجليزيّ، إذ يقول: "سيكون هذا الموسم أصعب على ليفربول، فخلال الموسم الماضي كانت الفرصة متاحة أمامهم للفوز باللقب، لكن الوضع مختلف هذا الموسم، لا أظن أن مشجعيهم يتوقعون منهم الحصول على الكأس، لكنهم ينتظرون منهم على الأقل الحلول ضمن المراتب الأربع الأولى التي تؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.