#AlBaytStadium #Stadiums
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

تحتضن مدينة الخور استاد البيت المرشح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ بطاقة استيعابية تصل إلى ٦٠ ألف متفرج، حيث تستمر أعمال إنشائه منذ الآن بوتيرة متصاعدة في المدينة الواقعة ٥٠ كم شمال العاصمة الدوحة.

ويستوحي الاستاد الذي تقوم بتنفيذه مؤسسة أسباير زون اسمه من بيت الشعر، وهي الخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج على مر التاريخ. ولأنه مرتبط بشكل وثيق بالثقافة القطرية، فلابد له أن يتصف بكرم الضيافة الذي يشتهر به أهل قطر، حيث سيستضيف الاستاد الضيوف، مقدماً لهم الفرصة ليعيشوا تجربة مفعمة بعبق التقاليد القطرية الأصيلة.

ويحتفي تصميم الاستاد بجزءٍ هام من ماضي قطر ويحاكي حاضرها، واضعاً في الحسبان المتطلبات المجتمعية المستقبلية، حيث سيُحاط بمرافق مختلفة تلبي هذه المتطلبات، وسيكون إنشاؤه نموذجاً للتنمية الصديقة للبيئة، حيث سيسعى القائمون على مشروعه لتحقيق أهداف الاستدامة التي ترسخها اللجنة العليا للمشاريع والإرث. بالإضافة إلى كونه صرحاً عالمي المستوى يليق باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، سيصبح هذا الاستاد نموذجاً يحتذى في عالم إنشاء الاستادات في المستقبل.

ووصلت مرحلة الإنشاءات في هيكل الاستاد إلى ٤٠% بينما في المشروع كاملاً إلى ٢٥%، ويتواجد فيه ٣٠٠٠ عامل.

وتم استكمال العمل في عدد من ممرات اللاعبين، ولاتزال الأعمال تستمر على قدم وساق في بقية الممرات ، كما تم نصب عدد من الأعمدة ، ويبلغ أعلى ارتفاع تم نصبه حتى الآن ٢١ متراً، بالإضافة إلى جدار استنادي سيحمل المستويين التاليين من هيكل الاستاد الذي يبلغ ارتفاعه الإجمالي ٣٧ متراً، أما السقف الحديث فيمكن إغلاقه بشكل كامل في غضون ٢٠ دقيقة.

وتم أيضاً الانتهاء من ٩٥ في المائة من الأساسات، حيث تم صبّ الطبقة العلوية من الإسمنت وتركيب العناصر الأخرى مسبقة الصنع وينتظر أن يكون الملعب جاهزاً في النصف الأخير عام ٢٠١٩، ومابين الفترة من ٢٠١٨ وحتى ٢٠١٩ سيتم استضافة بعض المباريات والبطولات والمنافسات المختلفة لإختبار مدى جاهزية الملعب لاستضافة الحدث عليه .

وستكون أسباير مسؤولة عن تشجير وتنجيل أرضية الملعب والحدائق المحيطة به وفي الملاعب الثمانية جميعاً المرشحة لاستضافة مباريات المونديال والتي ستكون بنفس المواصفات .

وتستخدم في استاد البيت تقنية التبريد وذلك من خلال عدة أجهزة يتم توزيعها في أرجائه بحيث تحصل على الماء البارد من مبرّدات موجودة في مركز قريب للطاقة .

ويتواصل العمل في الاستاد على مدار الـ ٢٤ ساعة عبر ورديات متواصلة، ويضم مبنيين اثنين، الأول خاص بمبنى الإستاد والثاني خاص بمركز الطاقة الذي يشمل على الكهرباء ونظام التحكم في الملعب بالكامل وفقا لنظام حديث جداً.

وتم تطوير خطط بناء استاد البيت بناء على مشاورة مجتمع وأهالي الخور بحيث تكون المرافق المحيطة بالملعب متاحة للاستخدام اليومي أمامه بعد انتهاء البطولة. ومن هذه المرافق حديقة عامة، وفرع من مستشفى سبيتار، ومضمار لركوب الخيل وغيرها من المرافق التي ركز عليها سكان المدينة عند مراحل التصميم الأولية.