#Achievements #Qatar2022
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

تعول اللجنة العليا للمشاريع والإرث على الإنجازات المتتالية التي تحققت منذ الفوز بحق التنظيم في طريق الاستعداد لتنظيم أول بطولة في الشرق الأوسط بشكل استثنائي

وبعد خمس سنوات بالضبط ستكون قطر مركز اهتمام العالم وتحديداً في ٢١ نوفمبر ٢٠٢٢ حيث ستحتضن ٣٢ فريقاً للمنافسة على لقب بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢.

وستكون قطر في أبهى حلة وهي تستقبل المشجعين من جميع أنحاء العالم. وسيشهد الزائرون استادات مميزة ومواكبة لأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا وشاهدة على هوية قطر والعالم العربي من خلال تصاميم معمارية بديعة.

وتعتبر اللجنة العليا أن عام ٢٠٢٢ سيكون تتويجاً لحلم بدأ عام ٢٠٠٩ حين تم تشكيل لجنة ملف قطر ٢٠٢٢ قبل أن تصبح بمسماها الحالي اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ٢٠١٤.

لقد بدأ العمل الدؤوب في الثاني من ديسمبر ٢٠١٠ لحظة إعلان فوز قطر باستضافة البطولة في زيورخ، ولقد تم تحقيق العديد من الإنجازات منذ ذلك الوقت.

لقد تمت إعادة تأهيل استاد خليفة الدولي بنجاح وما تزال أعمال البناء تجري على قدم وساق في سبعة من مواقع الاستادات التي ستستضيف منافسات البطولة. كما تم إطلاق برامج الإرث التي تضمنت الجيل المبهر ومعهد جسور وتحدي ٢٢ وبرنامج رعاية العمال.

ولقد نظمت اللجنة العليا سلسلة كبير من الفعاليات والبرامج خلال الفترة الماضية تأتي في مقدمتها منطقة مشجعي بطولة كأس العالم البرازيل ٢٠١٤ في كتارا وكأس العمال السنوي وعدد من مبادرات التواصل المجتمعي مثل منتدى التمكين والمجموعة الشبابية.

وقال سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حول هذه المناسبة: "نعمل بشكل يومي لتحقيق الوعد الذي قطعناه في عام ٢٠١٠. نحن مصممون على استضافة بطولة تاريخية وناجحة بكل المقاييس".

وتابع: " ندرك أن السنوات الخمس القادمة ستكون مليئة بالتحديات، ولكننا مستعدون للمضي قدماً لإنجاز المراحل التالية. جميعنا في اللجنة العليا نشعر أن هذا الأمر يتعلق ببلدنا قطر وأنه أكبر من مجرد كرة القدم. نحن نريد أن نجعل من هذه البطولة أن تُظهر الجوانب المشرقة من ثقافتنا وتقرب بين الشعوب وتكون جسراً للتواصل بين الغرب والشرق".

وأكد سعادته على أنه فخور بالتقدم الذي أحرزته قطر منذ ٢٠١٠ ويرجو أن تكون البطولة مصدر تغيير إيجابي في المنطقة. " لقد قطعنا شوطاً بعيداً في السنوات السبع الماضية ولقد حققنا الإنجازات في وقتها المحدد. أنا فخور للغاية بقيادة اللجنة العليا للمشاريع والإرث وأتطلع إلى مواصلة هذه المسيرة الرائعة".

واختتم بقوله: "لكرة القدم القدرة على توحيد وإلهام الناس بخلاف الأنواع الأخرى من الرياضة، ونريد أن نجعل من بطولة كأس العالم أمراً محفزاً لقطر وللمنطقة حتى ندرك ونحقق طموحاتنا".