#Security #Qatar2022
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

استضافت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أول اجتماع لمجموعة "مدراء أمن الفنادق ٢٠٢٢"، بحضور أكثر من ٢٠ مندوباً من مختلف الفنادق في قطر.

وقد حضر الاجتماع، الذي عقد في فندق موندريان في مدينة لوسيل، ممثلون عن ٣٠ فندقاً، وقام باستضافتهم العقيد محمد السليطي، المدير التنفيذي لإدارة الأمن في اللجنة العليا، وقد ترأس الاجتماع السيدة جانيت ويليامز، مستشار اللجنة الأمنية لرئيس الوزراء البريطاني، ورئيس مشروع ستاديا في الإنتربول والمستشار الخاص للجنة العليا.

وهدف الاجتماع إلى إبلاغ جميع المدراء بالقرارات الأمنية التي ستؤثر على سير العمل خلال الفترة التي تسبق ٢٠٢٢ وأيضاً خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، حيث يساهم تبادل مثل هذه المعلومات في ضمان أن تكون إقامة جميع النزلاء في الفنادق المتواجدة في دولة قطر وفقاً لأعلى مستويات الأمن والسلامة خلال الفترة القادمة والسنوات التي تليها.

وخلال الترحيب بالوفد، شدد السليطي على أهمية المبادرة قائلاً: "نبذل قصارى جهدنا وكل ما في وسعنا لضمان أمن وسلامة دولة قطر وشعبها وذلك من خلال المراجعة المستمرة للعمليات الإرهابية حول العالم، وتقييم الأسلوب المتبع لكل حادثة واستخلاص الأهداف والنوايا وتعلم الدروس الناتجة عن ذلك. كما ننظر أيضاً بعناية إلى كل التغييرات التي يجب أن تطرأ على أنظمتنا وعملياتنا وعلى متطلبات التدريب والوضع الأمني ​​الوقائي."

وأَضاف: "من خلال عملنا هذا، نقوم ببناء وكسب ثقة المجتمع الدولي في أمننا، في حين نقوم بالاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢. الإرهاب يتغير ويتشكل بطرق جديدة وهذا الأمر يتطلب استجابة ديناميكية وسريعة. وأتطلع إلى معرفة كيف سيشكل هذا الاجتماع حافزًا لإحداث التغيير في وحدات وأقسام عملكم المختلقة، حيث علينا العمل جميعًا كيدٍ واحدة من أجل الحفاظ على سلامة وأمن بلدنا الحبيب".

وقد عقد الاجتماع على ثلاثة أجزاء، حيث تضمن الجزء الأول عرض تقديمي للسيدة ويليامز حول الإرهاب والأمن الوقائي، مع التركيز بشكل خاص على الأماكن المزدحمة والدروس المستفادة من التوجهات العالمية الأخيرة.

كما أطلقت وليامز خلال الاجتماع تقرير "مراجعة الإرهاب ٢٠١٧" كما وفرت للحاضرين فرصة لتسجيل أنفسهم في حال رغبتهم لتلقي التحديثات الربع سنوية للتقرير.

وقالت وليامز إن التعاون المستمر بين القطاعين العام والخاص خلال السنوات القادمة سيكون جزءاً محورياً سيساعد في الحفاظ على سلامة دولة قطر، كما سلطت الضوء على أهمية البقاء في حالة تأهب تجاه التهديدات الحديثة مثل الجريمة السيبرانية.

وقالت: "من خلال العمل مع القطاع الخاص، وخاصة مع العمليات الأمنية الخاصة وموظفي القطاع الخاص، فإنه يمكن لخدمات الطوارئ أن يمتد تأثيرها من خلال تطوير المواد الإرشادية ونشرها".

وأضافت: "يجب على القطاعين العام والخاص مواصلة العمل معاً على الأمن السيبراني، حيث توفر شبكة الإنترنت فرصاً للإرهابيين لإحداث أضرار جسيمة، لذلك فإنه فقط ومن خلال تعاوننا الكامل سنتمكن من الدفاع عن أنظمتنا من هذه الهجمات الإرهابية".

وأردفت حديثها قائلة: "هنالك أوجه تشابه معينة ما بين التخطيط الإرهابي في العالم الحقيقي ونظيره السيبراني، والتي تعد أحدها الحاجة إلى الاستطلاع، والتي تمككنا من تطوير أنظمة لتحديد الإستطلاع المناسب لأي من النوعين ، حيث سنتمكن من كشف وردع وتعطيل أي هجوم قبل أن يحدث".

بعد اختتام الفقرة الخاصة بالسيدة ويليامز، ترأس الجزء الثاني من الاجتماع السيد ألون ماكسويل توماس، مدير البرامج في إدارة المنشآت المساندة في اللجنة العليا، حيث ناقش تأثير استعدادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، مؤكداً أن العمل سيستمر للحفاظ على أمن الفنادق، كما شارك مع الحضور تفاصيل ما يقام بتحضره للمنشآت المساندة الأخرى، بما في ذلك مركز البث التليفزيوني الدولي للبطولة، ومناطق المشجعين، ومراكز النقل، وأماكن الإقامة غير الفندقية.

وأنهى توماس العرض التقديمي الخاص به بتشجيع المشاركين على أن يكون هذا الاجتماع الأول هو بمثابة مؤشر وعلامة على بداية نهج تعاوني طويل المدى بين جميع فرق الأمن الفندقي في قطر، مما سيضمن أن تكون جميع الخطط الخاصة بالأمن تنفذ بجهد جماعي ومتفق عليه وأن يكون الأمن أحد أهم ميزات تجربة زوار دولة قطر في عام ٢٠٢٢.

واختتم الاجتماع بجلسة أسئلة وأجوبة وأخذ صور جماعية.