تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة منافسات دوري أبطال آسيا 2020 لأندية شرق القارة، غداً الأربعاء 18 نوفمبر، بمباراة تجمع بين ناديي شنغهاي شنوا الصيني وبيرث جلوري الأسترالي، في استاد المدينة التعليمية، أحد استادات مونديال قطر 2022، إيذاناً باستئناف المباريات المتبقية منافسات منطقة الشرق، بمشاركة 16 فريقاً من ست دول هي: الصين وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان وماليزيا وتايلاند.
وتشهد المنافسات 44 مباراة، تشمل ما تبقى من مباريات مرحلة المجموعات حتى مباراة نصف النهائي، للفوز بمقعد أندية الشرق لمواجهة بطل غرب القارة في نهائي البطولة الأعرق على مستوى الأندية الآسيوية في التاسع عشر من ديسمبر المقبل من جولة واحدة، وفي قطر أيضاً تأكيداً لريادتها وجاهزيتها التنظيمية على الصعيد القاري.
وكانت الدوحة شهدت مؤخراً تأهل فريق بيرسيبوليس الإيراني لنهائي البطولة القارية، عن منطقة الغرب، بعد الفوز على النصر السعودي بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي من منافسات البطولة لأندية الغرب.
ثقة الاتحاد الآسيوي في قطر وقدراتها التنظيمية سبب رئيس لاستضافتها مباريات شرق القارة
وفي تصريح له بهذه المناسبة قال السيد هاني طالب بلان، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد القطري لكرة القدم: "سعداء بقدرتنا على توفير أجواء آمنة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لإتمام مباريات بطولة دوري أبطال آسيا لأندية شرق القارة، ونتطلع إلى استقبال نخبة من أندية شرق آسيا في نوفمبر وديسمبر، ونحن فخورون باختيارنا كاتحاد مستضيف للمباريات المتبقية من البطولة لأندية الشرق بعد الاستضافة الرائعة - بشهادة الجميع - لمنافسات أندية غرب القارة، لتضيف إنجازاً جديداً في الطريق لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™."
وأضاف بلان: "مما لا شك فيه أن استضافتنا لمباريات منطقة الشرق بنظام التجمع يعكس مدى التعاون الكبير مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وثقته الدائمة في القدرات التنظيمية والامكانيات القطرية، ونحن واثقون من قدرتنا على توفير أجواء رائعة لأفضل أندية شرق القارة من خلال التزامنا بتوفير بنية تحتية رياضية وخبرات في التنظيم والصحة وفق أعلى المعايير العالمية، بما يضمن النجاح التنظيمي للبطولة على المستويات كافة."
واختتم بلان: "ستمنحنا هذه الاستضافة مزيداً من الأمل والثقة بعودة أنشطة كرة القدم إلى طبيعتها، لاسيما مع التزام الجميع بالعمل الرائع لإقرار التوجيهات والإجراءات التي من شأنها ضمان سلامة جميع المشاركين في البطولة، ليتواصل عملنا مع كافة شركائنا في آسيا ومع الاتحاد الدولي لكرة القدم، لضمان استمرار إقامة منافسات كرة القدم بعد تعليقها خلال الفترة الماضية."
خبرات جديدة على طريق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ وفرصة رائعة لأندية شرق القارة
ويعمل الاتحاد القطري لكرة القدم، واللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة دوري نجوم قطر مع كافة الشركاء في قطر لضمان سلامة جميع المشاركين عبر اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية الصارمة طوال منافسات البطولة، وتشمل التدابير الاحترازية المتخذة الحجر الصحي الإلزامي للمشاركين والمنظمين، واستخدام وسائل نقل آمنة، وتقليل أعداد الأفراد داخل الاستادات، والتعقيم المنتظم لكافة استادات البطولة، ومواقع التدريب، ومرافق الإعلام، إضافة إلى تخصيص أطقم طبية طوال فترة المنافسات ، وذلك في إطار التزام كافة الأطراف باستمرار العودة التدريجية الآمنة لأنشطة كرة القدم الدولية في أنحاء آسيا.
وكانت منافسات غرب القارة التي استضافتها قطر، قد شهدت إجراء فحوصات دورية طوال فترة البطولة لجميع المشاركين بلغت أكثر من 7900 فحص للكشف المبكر عن المصابين بالفيروس، ولم تتجاوز نسبة الحالات الإيجابية المسجلة 1.7%.، وتشمل الإجراءات الوقائية المقررة خلال بطولة دوري أبطال آسيا لأندية الشرق إجراء فحوصات كوفيد – 19 لجميع المشاركين عند الوصول إلى مطار حمد الدولي، وبصورة دورية طوال فترة البطولة، إضافة إلى التعقيم المنتظم لكافة استادات البطولة، ومواقع التدريب، ومرافق الإعلام، علاوة على تخصيص أطقم طبية لتقديم المساعدة اللازمة عند الحاجة، بهدف ضمان سلامة وصحة جميع المشاركين في المنافسات.
وبعد أن كتبت منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2020 لمنطقة غرب القارة، من 14 سبتمبر إلى 3 أكتوبر الماضيين، شهادة نجاح جديدة لدولة قطر في استضافة كبرى الأحداث الرياضية، سواء على المستوى القاري أو العالمي، لتضاف إلى النجاحات السابقة التي حققتها الدوحة، وتؤكد على قدرتها وجاهزيتها من الآن لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ بعد عامين؛ جاءت موافقة قطر على استضافة مباريات منطقة الشرق لمساعدة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إتمام منافسات البطولة القارية وفق الجدول الزمني المقرر لاستئناف المنافسات بعد تعليق النشاط الكروي في مارس الماضي بسبب التطورات التي فرضها انتشار كوفيد - 19 في أنحاء العالم، لتهب البطولة الأعرق في القارة الصفراء حياة جديدة .
وتشارك في منافسات دوري أبطال آسيا لمنطقة شرق القارة أربعة أندية من كل من الصين وكوريا الجنوبية، إضافة إلى ثلاثة أندية من كل من أستراليا واليابان، وفريق واحد من ماليزيا، وآخر من تايلاند وستقام المباريات على أربعة استادات - ثلاثة منها من استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™- وهي استاد المدينة التعليمية واستاد الجنوب واستاد خليفة الدولي ، إضافة إلى استاد جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي، مما يتيح لدولة قطر فرصة أخرى لتعزيز جاهزيتها لاستضافة الحدث الكروي الأهم في العالم بعد نحو عامين، وللمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط، وقد جرى تزويد كافة الاستادات بتقنية تبريد مستدامة وتجهيزات مبتكرة ومتطورة تضمن تجربة استثنائية للجميع.
وتستضيف ثلاثة من مواقع التدريب المخصصة للمنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ الحصص التدريبية للأندية المتنافسة في دوري أبطال آسيا لشرق القارة، وهي مجمّعات التدريب في جامعة قطر، والعقلة، والإرسال، بما يتيح للاعبين التدريب في منشآت عصرية تتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وكما كان الحال في منافسات دوري أبطال آسيا لأندية غرب القارة، ستشهد منافسات البطولة لأندية الشرق إطلاع جميع المشاركين على ميزة الطبيعة متقاربة المسافات لمونديال قطر 2022، حيث ستتمكن الفرق المشاركة من البقاء في مقر إقامة واحد طوال منافسات البطولة، ما يقلل من زمن التنقل، والتركيز أكثر على التدريب والاستعداد للمباريات، ما سينعكس على أداء اللاعبين على أرضية الملعب، وسيرتقي بالمستوى الفني للبطولة بشكل عام.
وتعمل اللجنة المنظمة المحلية بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي ووزارتي الصحة والداخلية على تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على سلامة الجميع، طوال فترة البطولة، وستبذل اللجان العاملة في البطولة تحت مظلة اللجنة المنظمة المحلية جهداً كبيراً من أجل الخروج بمنافسات البطولة بالتنظيم المثالي الذي يليق باسم دولة قطر التي اعتادت على استضافة البطولات القارية بصورة عالمية.
لمزيد من المعلومات حول البطولة، يمكنكم زيارة: https://ar.the-afc.com//