#Qatar #Qatar2022 #Stadiums
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث -الجهة المسؤولة عن تشييد الاستادات ومشاريع البنية التحتية الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢- عن اختيار المقاول الرئيسي للاستاد الواقع في منطقة الثمامة.

وفاز التحالف القطري-التركي المتمثل في هندسة الجابر القطرية و تكفن التركية الرائدة في قطاع البناء والتشييد.

ويأتي هذا الإعلان بعد اختيار المكتب العربي للشؤون الهندسية –أحد أقدم المكاتب الاستشارية في الهندسة المعمارية في قطر -عام ٢٠١٥ كاستشاري التصميم والإشراف للاستاد الذي سيتسع لأربعين ألف مشجع.

وبهذا الإعلان يصبح استاد الثمامة سابع الاستادات المرشحة لاستضافة لبطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ التي يُعلن عن ترسية عقد المقاول الرئيسي لها. ويبعد الاستاد دقائق معدودة عن مطار حمد الدولي، حيث يقع في قلب الامتداد العمراني للعاصمة القطرية الدوحة، ومن المتوقع أن ينتهي العمل به مع حلول عام ٢٠٢٠، على أن يستضيف مباريات دوري المجموعات وصولًا إلى الدور ربع النهائي خلال بطول كأس العالم.

وتعليقًا على الخبر، قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا: "يسعدنا منح عقد المقاول الرئيسي للتحالف المشترك بين شركتي هندسة الجابر وتكفن للعمل على الاستاد الواقع في منطقة الثمامة والذي سيكون عند إنجازه أحد أهم المراكز الرياضية والمجتمعية في المنطقة".

وأضاف: "أنا واثق من أن اختيار تحالف يضمّ شركة هندسة الجابر وتكفن التركية للإنشاءات لتنفيذ هذا المشروع، سيُسهم في إنجاز استاد فريد من نوعه يُشكل محطة رئيسية في تنظيم بطولة تاريخية ويترك إرثاً مستداماً لأهالي المنطقة وللمجتمع القطري على المدى الطويل".

يقع الاستاد على مساحة ٥١٥,٤٠٠ متر مربع في منطقة تشمل حالياً أربعة ملاعب تدريب خارجية ومكاتب تشغلُها اللجنة الفنية للاتحاد القطري لكرة القدم. وستخفّض سعة الاستاد إلى ٢٠ ألف متفرج بعد انتهاء البطولة عبر تفكيك بعض المقاعد في إطار برنامج اللجنة العليا الخاص بإرث البطولة. وستخدم المرافق الملحقة بالاستاد كافة فئات المجتمع في قطر.

بدوره، قال المهندس هلال الكواري، رئيس المكتب الفني في اللجنة العليا: "يسرنا أن تعمل معنا شركتان عريقتان بحجم شركة هندسة الجابر و"تكفن" لتنفيذ هذا المشروع المهم للجنة العليا ولدولة قطر. فإرساء هذا العقد يعد أحد المحطات الرئيسية في إطار جهود دولة قطر لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢. فضلًا عن أن تعيننا لشركة قطرية في هذا المشروع المشترك يبرز التزامنا بالمساهمة في صناعة إرث اقتصادي لدولة قطر يستمر لما بعد عام ٢٠٢٢".

من جهته، علق أسامة حديد، المدير التنفيذي لشركة هندسة الجابر على الفوز بالعقد قائلًا: "نتوجه بالشكر للجنة العليا على ثقتها بقدرتنا لتشييد أحد أهم المشاريع في مدينة الدوحة. وبصفتنا شركة قطرية، نفخر بمشاركتنا بتشييد أحد استادات هذه البطولة التاريخية. سنبذل قصارى جهدنا لنجعل سكان الثمامة والمجتمع القطري فخورين بالمنشآت التي ستوفرها دولة قطر عند افتتاح أبواب الاستاد للبطولة في ٢٠٢٢".

أما ليفينت كافكاسلي، رئيس شركة "تكفن " للإنشاءات، فقال: "بالنيابة عن شركة تكفن وجميع موظفيها، أود أن أشكر اللجنة العليا على منحنا فرصة العمل معًا وعلى ثقتهم فينا لتنفيذ أحد استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢. تتمتع تركيا بعلاقات متينة مع قطر، ويسعدنا المساهمة في تعزيز هذه العلاقات من خلال تضافر جهودنا مع شركة هندسة الجابر القطرية، شريكتنا في هذا المشروع".

صرح المصمم المعماري إبراهيم الجيدة، مصمم استاد الثمامة ومدير عام المكتب العربي للشؤون الهندسية قائلاً: "إنه من دواعي السرور والفخر أن تتاح لنا فرصة المشاركة عبر تصميم أحد استادات كأس العالم ٢٠٢٢".

كما أضاف: "توفر استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ فرصاً عديدة للشركات المحلية في قطاعات مختلفة، ومن خلالها يمكن التعامل مع إستشاريين متخصصين من دول مختلفة يساهمون بشكل حقيقي في انتقال الخبرات الدولية إلى السوق المحلي".

والجدير بالذكر أن المكتب العربي للشؤون الهندسية يعتبر أول مكتب إستشاري أُسس في قطر عام ١٩٦٦م ونال كثير من الجوائز المحلية والعالمية لتصاميمه المميزة في عكس الهوية القطرية والاسلامية بطرق حديثة في المباني التي يصممها.

وقد بدأت أعمال البناء في الاستاد في منتصف ٢٠١٦ تحت إشراف شركة تايم قطر، مدير المشروع. وقد أنهت شركة بوم للانشاءات مؤخرًا الأعمال الأولية والتمهيدية في الموقع.

مواصلة التقدم
في ٢٠١٦، تم إرساء العقود الرئيسية لاستاد الريان واستاد مؤسسة قطر واستاد لوسيل، لينضموا بذلك إلى استاد خليفة الدولي، واستاد البيت في مدينة الخور، واستاد الوكرة. ومن المتوقع إرساء العقد الرئيسي لاستاد راس أبو عبود في الربع الثاني من ٢٠١٧.&