#Football #AlThumamaStadium #Qatar2022
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

"أعرب المدرب القطري فهد الثاني، والذي سبق له تولي مهمة تدريب العنابي العنابي، والمسؤول في الاتحاد القطري لكرة القدم عن إيمانه بأن استاد الثمامة يمثل تناغماً مثالياً بين الماضي والحاضر، وأن تصميم الاستاد الفريد يعكس ذلك التناغم بشكل رائع.

"إن الاستاد الذي تم الكسف عن تصميمه في العشرين من أغسطس، والذي سوف يستضيف مباريات حتى الدور الربع النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، يستلهم تصميمه من الثقافة والتقاليد المحلية، غير أنه سوف يتم تشييده باستخدام أحدث الممارسات في مجال البناء في العالم.

فهد ثاني مدير التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم سبق له تدريب منتخب قطر الوطنيi

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد القطري لكرة القدم يستخدم أيضاً المنطقة التي سيقام بها الملعب في استضافة مباريات للفئات السنية المختلفة، يشارك فيها العديد من اللاعبين الصاعدين الذين قد يرتدون القميص العنابي لأول مرة في استاد الثمامة أو باقي الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢.

وقد صرح فهد ثاني، مدير التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم، والذي تولى أيضاً في عام ٢٠١٣، تدريب الفريق الوطني بما في ذلك المشاركة في تصفيات كأس العالم ٢٠١٤، صرح لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa بأن استاد الثمامة سيكون اختياراً مناسباً لمنتخب الدولة المضيفة لكأس العالم ٢٠٢٢ كي يلعب فيه إحدى مبارياته في مرحلة المجموعات.

يقول ثاني: "ستكون لحظة مليئة بالذكريات بالنسبة للكثيرين ممن لهم صلة بكرة القدم القطرية، لو أن المنتخب الوطني لعب إحدى مبارياته في هذا الملعب الرائع بكأس العالم، والذي تم الكشف عن تصميمه مؤخراً من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث."

وتابع: "إن العديد من نجوم كرة القدم القطرية بدؤوا مسيرتهم الكروية من خلال اللعب والتطور في مرافق الاتحاد القطري لكرة القدم في الثمامة. وأذكر الكابتن حسن الهيدوس وهو يلعب لفريق الشباب بنادي السد هناك. وكذلك الأمر بالنسبة للنجم خلفان إبراهيم."

وعلى غرار الهيدوس، يمكن التفكير في لاعبين آخرين قد يمثلون قطر في استاد الثمامة ويكونون ضمن المنتخب الوطني المشارك في كأس العالم.

تصميم استاد الثمامة المسلهم من قبعة الرجال التقليدية المسماة "القحفية"

فقد تمت إقامة العديد من بطولات الفئات السنية المختلفة في الثمامة على مدى السنين، ومن أهم تلك البطولات والدورات: دوري المدارس للاتحاد القطري لكرة القدم، برعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومهرجان البراعم للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومباريات فرق الشباب ومنافسات أخرى تشارك فيها فرق دوري نجوم قطر.

ويضيف المدرب الوطني: "الجيل الحالي من الشباب الذين تخرجوا من أكاديمية أسباير، وحققوا لقب بطولة آسيا للشباب دون ١٩ عاماً في ٢٠١٤، هو أيضاً صقل مهاراته على ميدان ملعب الثمامة في منافسات الفئات السنية للأندية. ولا شك في أنهم سيكونون في غاية التأثر عندما ينزلون إلى أرضية استاد الثمامة ليمثلوا بلدهم في كأس العالم ٢٠٢٢."

سيتم تشييد استاد الثمامة في المنطقة التي كانت تحتضن الملاعب الفنية للاتحاد القطري لكرة القدم، وحيث كان يوجد الجناح المكلف بالتطوير في اتحاد الكرة. وسيتسع الاستاد الذي يبدو بشكل القحفية، وهي قبعة الرأس التقليدية التي يرتديها الرجال في دولة قطر والعالم العربي، لأربعين ألف متفرج.

ويرى ثاني، أن الاستاد المرشح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ حتى الدور ربع النهائي، سيكون المعلم المثالي بالنسبة للمنشأة التي يتم بناؤها تلبية لاحتياجات فريق عمل برامج البراعم والفئات السنية بالاتحاد القطري لكرة القدم، مؤكداً أن البطولة ستكون حافزاً لجيل آخر من اللاعبين الشباب في كرة القدم القطرية.

يقول المسؤول الكروي: "سوف تكون بطولة ذات تأثير هائل بالنسبة لدولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها. إذ أنها ستشجع المزيد من الأطفال على الحضور إلى الملاعب وممارسة اللعبة. وهي بطولة تتماشى تماماً مع رؤيتنا الهادفة إلى توسيع قاعدة منظومة كرة القدم في البلد، من خلال اكتشاف المواهب لدى أعداد متزايدة من الأطفال."

حسن الهيدوس قائد منتخب قطر الوطني من اللاعبين الذين نشؤوا خلال مسيرتهم بالملاعب الفنية للاتحاد القطري لكرة القدم في الثمامة

وبالنسبة لفهد ثاني، فإن استاد الثمامة يمثل أيضاً النموذج المثالي للربط بين رياضة النخبة ورياضة الفئات السنية في البلد، وقد كان ذلك أحد أهم الركائز التي قام عليها طلب استضافة قطر ٢٠٢٢، وأحد الدوافع التي جعلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ترعى منافسات دوري المدارس للاتحاد القطري لكرة القدم.

ويضيف قائلاً: "إن أفضل ذكرياتي في السنوات العديدة التي عملت فيها في الثمامة هي تلك الابتسامات التي ترتسم على وجوه الأطفال وهم يغادرون أرضية الميدان بعد المباراة، وسواء أكانت النتيجة هي الفوز أم الخسارة، فإنهم يكونون جميعاً سعداء بتعلمهم شيئاً جديداً، واستمتعوا في الوقت نفسه خلال عملية التعلم."

ويختم فهد ثاني حديثه بالقول: "إن حماس أطفال قطر لهذه الرياضة هو المنصة التي يمكننا من خلالها أن نحقق من خلالها رؤيتنا بالنسبة لكرة القدم القطرية، وهي أن يصبح منتخبنا أحد أفضل أربعة منتخبات في آسيا في جميع المستويات، وسوف تساعدنا كأس العالم في أن نعزز من حماس الجميع وجهودهم نحو تحقيق هذه الأهداف الطموحة."