#Safety #Cooling #KhalifaInternationalStadium
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

قطع مركز استاد خليفة للطاقة مرحلة هامة باستكمال مليون ساعة عمل دون أي حوادث كبرى. يعمل حوالي ٨٠٠ شخص يومياً في موقع المشروع المخصص لتشييد منشأة توفّر الطاقة اللازمة لأنظمة التبريد في هذا الاستاد التاريخي والمرشّح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ حتى الدور ربع النهائي.

واحتفالاً بهذا الإنجاز، عُقدت فعالية قرب مركز استاد خليفة للطاقة والتي تأتي في إطار الفعاليات ذات الصلة بالسلامة في أماكن العمل من تنظيم اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركائها في كافة الاستادات قيد الإنشاء حالياً. يُذكر أنه يتم بشكل منتظم إطلاق مبادرات تحتفي بمستوى السلامة المطّبق في جميع مواقع العمل الخاصة بالملاعب المرشحة لاستضافة منافسات قطر ٢٠٢٢.

المقاول الرئيسي في استاد خليفة الدولي هو شركة جلفار المسند، إلى جانب شركات أخرى مثل مجموعة الخيارين ومتسكو وإنرجي تيك وبلوستار ونافكو. وقد شاركت جميع هذه الشركات وعمالها المتواجدون في موقع المشروع بهذه الفعالية الاحتفالية.

من جانبه، قال غاري هايغهام، كبير مهندسي السلامة بمكتب المشاريع الفنية باللجنة العليا: "عملية التنسيق المتواصلة كانت عاملاً أساسياً في تحقيق هذا الإنجاز. وكذلك، الإدارة الممتازة والمرافق المتوفرة في الموقع. إلى جانب المعايير العالية للرعاية الصحية والعمل الجماعي الرائع على مدار أيام الأسبوع".

واحتفالاً>

من جهته أكّد نيغيل فالفونا، مدير الصحة والسلامة في مواقع المشاريع باللجنة العليا، على أن السلامة أولوية قصوى بالنسبة للجنة العليا، وخير دليل على ذلك القيام بأكثر من ٣٣ مليون ساعة عمل دون أي حوادث كبرى في كافة مواقع مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم. وقال في هذا الصدد: "٢٣ مليون من هذه الساعات كانت في مواقع إنشاءات، ويأتي ذلك بفضل توجيهاتنا القائمة على مبدأ العمل بسلامة لتنظيم نسخة تاريخية من بطولة كأس العالم".

لن يعود مركز الطاقة بالنفع على استاد خليفة الدولي فقط، بل أيضاً المباني التابعة لأكاديمية أسباير مثل القاعة الرياضية ومركز اللياقة البدنية ومركز الألعاب المائية. وبالنسبة إلى مصدر الطاقة التي تولّدها المنشأة فهو تسعة أزواج من المبرّدات، بالإضافة إلى حوض لتخزين الطاقة الحرارية. ومن شأن هذه المعدات توفير الطاقة اللازمة في مجال التبريد للاستاد وكذلك لمباني أسباير زون. بينما يبلغ إجمالي استهلاك الطاقة في هذا المركز حوالي ٥٧ ميغاواط.

يتمثل الهدف من مركز الطاقة هذا بجعل البنية التحتية لنظام التبريد مركزية، وبالتالي انتفاء الحاجة لغرف منفصلة في كل مبنى من مباني أسباير زون. وبالتالي يعود المركز بالفائدة لجهة تحسين الكفاءة في مجال الطاقة بنسبة ٤٠ في المئة، وكذلك التوفير في مجال التكلفة الكلية.

أما نظام التبريد فيعمل بالشكل التالي: يُنقل الماء المبرّد، الذي يوفّره مركز الطاقة، إلى كافة المباني المرتبطة بالمشروع عبر أنابيب تحت الأرض. ومن ثم يتم بشكل آلي التحكّم بجريان الماء المبرّد إلى الاستاد وكل مبنى على حدى. ولن تقتصر أهمية المركز على توليد الطاقة النظيفة، بل أيضاً الالتزام بسياسة الاستدامة التي يمثلها في إطار جهود قطر لبناء مستقبل أفضل.