وقعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع متاحف قطر مذكرة تفاهم بهدف طرح مبادرات وبرامج تعاونية تهدف إلى إثراء تجربة المشجعين والزوار المتوقع حضورهم لمنافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.
ويأتي هذا التعاون انطلاقاً من اهتمام الطرفين بتقديم أفضل تجربة للجماهير وتعريفهم بما تزخر به قطر من فنون وثقافة وأبرز ما تتميز به الثقافة العربية وتاريخها.
من جانبه، قال السيد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™: "يُسعدنا تعزيز علاقتنا الوثيقة مع متاحف قطر؛ إذ ندرك في اللجنة العليا أهمية التعاون مع شركائنا الرئيسيين لضمان تبادل الخبرات والمعارف التي ستُسهم في دعم أهدافنا لتقديم تجربة لا مثيل لها لكافة المشجعين والزوار المتوقع قدومهم إلى قطر خلال فترة المونديال".
وأثنى الخاطر في تصريح له بمناسبة توقيع الاتفاقية على دور متاحف قطر مؤكداً أنها ستكون "خير عون في تقديم مبادرات وتجارب سياحية استثنائية وإطلاع المشجعين من مختلف أنحاء العالم على مختلف جوانب ثقافتنا وتاريخنا العربي الأصيل".
من جهته قال السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: "تؤكد شراكتنا مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث التزام متاحف قطر بضمان وصول معارضنا وثرواتنا الثقافية إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نتشارك مع اللجنة العليا، ونتطلع إلى الترحيب بالمشجعين من جميع أنحاء العالم وتقديم تجربة ثقافية ثرية لا تنسى خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™".
وستمهد الاتفاقية الطريق للتعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومتاحف قطر لتشكيل مجموعة عمل تضم خبراء ومتخصصين في تنظيم باقة من الأنشطة والبرامج كالمعارض الفنية، وورش العمل، والمؤتمرات، وستتولى كذلك مسؤولية دعم الجهود الرامية لوضع الخطط المعنية بتجربة البطولة حتى موعد انطلاق البطولة المرتقبة.
كما تشمل مجالات التعاون بين الطرفين تقديم الدعم اللازم في مجال الاتصالات، وتبادل المعارف والخبرات، وإجراء البحوث، وإعداد محتوى إعلامي يغطي جوانب التعاون، وإطلاق برامج وفعاليات ذات صلة بالتعليم، والثقافة، والترفيه، والتواصل المجتمعي، والرياضة، والصحة.
ومن المتوقع أن يُثمر التعاون بين اللجنة العليا ومتاحف قطر عن إطلاق معارض في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي والكائن في استاد خليفة الدولي، أحد استادات مونديال 2022.