#Qatar #AhmadBinAliStadium #Qatar2022
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

عقب النجاح الكبير الذي حققه "بيت قطر" في أيامه السبعة الأولى، نفذت بشكل كامل تذاكر ركن الضيافة القطرية هذا الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية القطرية في ريو ٢٠١٦ حتى اليوم الأخير من الأولمبياد.

وقد زار المئات "بيت قطر" للتعرف على أجمل ما في قطر وما تحفل به من تقاليد مميزة وثقافة فريدة. ومن أبرز المحطات التي توقفوا عندها، جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث الذي يضمّ مجسّماً لاستاد الريان المرشح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، بالإضافة إلى تعريف بمشاريع أخرى ستساهم في الاستضافة الناجحة لأول نسخة من البطولة العالمية في الشرق الأوسط.

وبالنسبة إلى سعادة السيد محمد بن أحمد الحايكي سفير دولة قطر لدى البرازيل، فإن "بيت قطر" تحوّل إلى محطة هامة في ريو دي جانيرو، مشيراً إلى أن ركن الضيافة القطري هو البيت العربي الوحيد من نوعه المقام على هامش دورة الألعاب الأولمبية: "هذه الخطوة هامة للغاية لاطلاع الشعب البرازيلي الشغوف بكرة القدم على آخر استعدادات دولة قطر لاستضافة كأس العالم قطر ٢٠٢٢".

وفي الدورة الأولمبية التي تشهد مشاركة أكبر بعثة قطرية في تاريخ الألعاب، نوّه الحايكي بأن جناح اللجنة العليا يشرف عليه مجموعة من الشباب القطري الواعد الذي يقدّم للزائرين من مختلف دول العالم معلومات شاملة عن تحضيرات الدوحة في جميع المجالات والتخصصات لاستضافة العرس الكروي العالمي.

وقال في هذا الصدد: "التطوّر الحاصل في تشييد استاد الريان يجسّد استعدادات قطر لاستضافة العالم سنة ٢٠٢٢، وتنظيم نسخة فريدة من كأس العالم. وكغيره من الاستادات المرشحة لاستضافة مباريات البطولة، سيترك استاد الريان إرثاً مستداماً يستفيد منه أهالي المنطقة وسائر قطر، ويجسّد بوضوح التلاحم الكبير بين نادي الريان ومشجعيه من خلال الخدمات والمنشآت التي أقيمت خصيصاً لجماهير ورواد نادي الريان العريق الذي يتمتع بجماهيرية كبيرة في منظومة الأندية القطرية".

ومن زوار "بيت قطر" أيضاً السيد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس الاتحاد القطري للفروسية رئيس لجنة قطر لقوة التحمل نائب رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية. وقد أشار إلى تضافر جهود كافة القطاعات من أجل تنظيم ناجح للبطولة، بما يتوافق مع رؤية مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠.

كما أشاد العطية بالاستعدادات المستمرة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢: "ثقتي كاملة في كفاءة الشباب القطري الذي يقود العمل في هذا الاستحقاق العالمي الكبير لتكون هذه النسخة من كأس العالم أكثر تميزاً من سابقاتها كونها تقام في دولة جُبِلت على حب الرياضة ونالت دعماً كبيراً من القيادة الرشيدة بحيث تصبح هذه النسخة من كأس العالم غير مسبوقة على الإطلاق".

وبالنسبة إلى العطية فإن مشاركة اللجنة العليا للمشاريع والإرث في أولمبياد ريو ٢٠١٦ وتحديداً في بيت قطر يعتبر نقطة البداية في هذه النجاحات المستمرة: "الإقبال الكبير على جناح اللجنة العليا يعتبر أحد عوامل هذا النجاح خاصة من الزوار الأجانب الذين أتوا لمتابعة فعاليات الأولمبياد".

و من جهته أعرب محمد يوسف الحمادي المشرف على جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث في بيت قطر في ريودي جانيرو عن سعادته للمشاركة في الفعاليات المقامة على هامش أولمبياد ريو ٢٠١٦ ضمن وفد دولة قطر في البرازيل.

وأضاف الحمادي في تصريحات أدلى بها للصحافة المحلية: "أكثر ما لفت انتباهي أن غالبية الزوار كانوا على علم واطلاع كبير بالاستادات التي ستقام فيها مباريات نهائيات كأس العالم حيث كانت الأسئلة موضوعية وتنم عن فهم واضح وكبير لبطولة كأس العالم الذي يتابعه البرازليون بشغف كبير في كل الدول التي يتم فيها تنظيم هذه التظاهرة الأكبر على مستوى العالم".

وقد زار جناح اللجنة العليا في "بيت قطر" عدد كبير من الضيوف والجماهير وممثلي وسائل الإعلام ومسؤولين رياضيين ولاعبي كرة قدم، منهم قائد المنتخب البرازيلي السابق كافو، ومدرب المنتخب الوطني القطري السابق إيفريستو، واللاعب الفرنسي الفائز بكأس الأمم الأوروبية سنة ٢٠٠٠ ديفيد تريزيغيه، ولاعب خط وسط ريـال مدريد السابق كريستيان كاريمبو، وشخصيات أخرى. كذلك زار أفراد البعثة القطرية جناح اللجنة العليا، يتقدمهم الفائز بالميدالية البرونزية في لندن ٢٠١٢ ناصر العطية، الذي سيخوض المنافسات في ريو ٢٠١٦ يوم الجمعة المقبل.