#FIFA #Football #Qatar2022
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

شارك وفدٌ من اللجنة العليا للمشاريع والإرث برئاسة سعادة السيد حسن عبدالله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، في حفل إطلاق العام الثقافي قطر – روسيا ٢٠١٨ في العاصمة الروسية موسكو. ويأتي هذا الحفل بالتزامن مع احتفال دولة قطر باليوم الوطني الذي يصادف ١٨ ديسمبر من كل عام.

وقد استضاف الحفل سعادة السيد فهد بن محمد العطية، سفير دولة قطر لدى روسيا، وحضره عددٌ من المسؤولين رفيعي المستوى من شركاء العام الثقافي، كمتاحف قطر، والهيئة العامة للسياحة، والخطوط الجوية القطرية. كما حضر الحفل شخصيات بارزة من القطاع الثقافي الروسي.

وتعليقًا على إطلاق المبادرة، قال سعادة السيد حسن عبدالله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "يعتبر العام الثقافي قطر – روسيا ٢٠١٨ فرصة مميزة لشعوب الدولتين للتوصل إلى فهم أفضل لطبيعة كل بلد وتقدير ثقافتيهما بما يشمل العادات والتقاليد المختلفة لدى الشعبين، وهو أمرٌ يصبّ في جوهر اهتمام بطولة كأس العالم لكرة القدم".

وأضاف سعادته: "مع استضافة روسيا لبطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠١٨، واستعداد دولة قطر لاستضافة نسخة عام ٢٠٢٢، تعتبر البطولة ملتقىً لشعوب الدولتين ومنصة تجمع شعوب العالم، وهذا ما تسعى هذه البطولة الكروية إلى تحقيقه. ونحن على ثقة بأن نسختي بطولة كأس العالم لكرة القدم في ٢٠١٨ و ٢٠٢٢ ستكونان احتفاءًا مميزًا بثقافة الدولتين المستضيفتين. وعلى الرغم من أن العام الثقافي قطر – روسيا ٢٠١٨ قد يعتبر فرصة قيّمة لكثير من الأفراد للتعرف عن كثب على دولة قطر وعاداتها وتقاليدها الأصيلة للمرة الأولى، إلا أننا على ثقة ثامّة بأنه سيكون نقطة بداية لتبادل ثقافي في ٢٠١٨، وحتى عام ٢٠٢٢ وما بعده".

من جهته، قال سعادة السيد فهد بن محمد العطية، سفير دولة قطر لدى روسيا: "يسعدني أن أرحب بالجميع في حفل إطلاق العام الثقافي قطر – روسيا ٢٠١٨، ويشرفنا تواجدكم معنا اليوم في هذا الاحتفال الثقافي المميز الذي يتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر، والذي يعتبر يومًا عزيزًا على قلوبنا جميعًا، إذ يحتفل به جميع القطريين حول العالم. نشهد اليوم إنطلاق برنامج غنيٍّ بالمبادرات الرامية إلى تعزيز التبادل الثقافي بين دولة قطر وجمهورية روسيا، ونتطلع لما يحمله عام ٢٠١٨ من معارض وفعاليات وأنشطة ثقافية مختلفة بين البلدين".

وشملت الفعالية معرضًا لتعريف الزوار على العادات والتقاليد والثقافة القطرية، علاوة على تقديم لمحة عن التطور الذي شهدته دولة قطر في مختلف المجالات. وكجزء من هذا المعرض، استعرضت اللجنة العليا في جناحٍ مُخصصٍ لها خططَ استضافة دولة قطر لنسخة مميزة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في ٢٠٢٢، والاستادات التي يتم تشييدها للاستضافة، فضلًا عن برامج الإرث المختلفة في اللجنة العليا والتي شملت الجيل المبهر، ومعهد جسور، وتحدي ٢٢.

ويأتي إطلاق العام الثقافي قطر – روسيا ٢٠١٨، الذي يهدف إلى تشجيع التبادل والتفاهم الثقافي بين البلدين، بما يشمل كرة القدم، في وقت هام يتزامن مع استعداد جمهورية روسيا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠١٨. وستُسهم هذه المبادرة الثقافية في تعزيز تبادل الخبرات والتجارب المختلفة بين دولة قطر وجمهورية روسيا قبل استضافة دولة قطر للبطولة للمرة الأولى في تاريخ المنطقة عام ٢٠٢٢، وذلك من خلال إطلاق عددٍ من المبادرات وبرامج المراقبة بين الدولتين المستضيفتين لبطولة كأس العالم لكرة القدم.

هذا وينطلق العام الثقافي قطر – روسيا ٢٠١٨ بعد توقيع دولة قطر وجمهورية روسيا في نوفمبر ٢٠١٧ اتفاقية تعاون مشترك على هامش زيارة رسمية قام بها سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة في قطر إلى روسيا، حيث التقى سعادته بنظيره الروسي فلاديمير ميدينسكي. وأعرب سعادة السفير العلي خلال زيارته عن رغبة دولة قطر بتعزيز علاقاتها على المستويين الرسمي والشعبي مع جمهورية روسيا، مشيرًا إلى الدور الهام الذي سيلعبه العام الثقافي قطر – روسيا ٢٠١٨ في دعم هذا التوجّه وتحقيق أهدافه المرجوة.

يُذكر بأن تنظيم العام الثقافي قطر – روسيا ٢٠١٨ يأتي ضمن مبادرة "الأعوام الثقافية" التي أطلقتها متاحف قطر في عام ٢٠١٢ بهدف تعزيز سبل التفاهم والاحترام بين الأمم والشعوب، وذلك من خلال إطلاق مبادرات تعاونيّة مشتركة في مختلف مجالات الفنون والثقافة والتراث والرياضة.