#Community #Qatar #Qatar2022 #Youth
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث على التزامها التنظيمي بالشباب في قطر وذلك خلال حفل تخريج أول مجموعة شبابية يوم الثلاثاء الماضي.

وقام السيد خالد الجميلي، مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة، بتسليم ٣٥ خريجاً تتراوح أعمارهم بين ١٤ و٢١ عاماً من المجموعة الشبابية الأولى ٢٠١٥ شهادات تخرج وهدايا خاصة.

وجرى خلال الحفل أيضاً تقديم المجموعة الشبابية ٢٠١٦ والمكونة من ٥١ شاباً سينخرطون في برنامج تطوير ذاتي مدته عام ويهدف إلى التمكين الاجتماعي والتطوير المهني.

برنامج المجموعة الشبابية هو برنامج تقدمه إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بهدف توفير منصة للشباب في قطر للمساهمة في تقديم وتخطيط إرث كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢. ويسعى البرنامج إلى إلهام الشباب بغض النظر عن جنسياتهم أو خلفياتهم وتعزيز روح الاهتمام والاعتزاز ببطولة كأس العالم وخاصة الإرث الذي ستتركه هذه البطولة.

وخلال العام الماضي وضعت مجموعة الخريجين الجدد أجندتها الخاصة وتواصلت مع معماريين ومهندسين واختصاصي طب ومدراء من مختلف دوائر اللجنة العليا. كما زار أعضاء المجموعة ملاعب رياضية وحضروا ورش عمل فنية للتعرف والمساهمة في عمليات البنية التحتية وجهود التخطيط لإرث أول بطولة كأس عالم تقام في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الخريجون الذين يمثلون أكثر من ١٨ جنسية على التزامهم ببطولة كأس العالم ٢٠٢٢ خلال السنوات القادمة سواء بالعمل كسفراء للبطولة في بلدانهم أو كمرشدين محليين لأعضاء المجموعات الشبابية القادمة.

وكان من أبرز لحظات حفل التخرج عرض سمعي وبصري لخّص أفضل اللحظات في البرنامج الافتتاحي الذي استمر عاماً كاملاً، إضافة إلى الحوار الحي الذي شرح خلاله عدد من الخريجين كيف ساعدهم البرنامج في تطوير ثقتهم بأنفسهم ومهاراتهم في التقديم والتحدث أمام العامة.

ل السيد خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث إن برنامج الشباب يساعد على المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠: "المجموعة الشبابية هي مبادرة تدعمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث تهدف إلى بناء قدرات الشباب وتشجيع الإرث الإنساني، وهو أحد الأهداف الرئيسية لرؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠. فنحن نمكّن هؤلاء الشباب من المشاركة مع الخبراء في قطاع الصناعة وصنّاع القرار، وتوسيع مداركهم ليصبحوا جزءاً من عملية تنظيم كأس العالم وسفراء لهذه البطولة".

وأضاف: "سيكون هؤلاء الشباب هم من سيرحب بالعالم في قطر في ٢٠٢٢. وهم الذين سيعرضون حضارتهم وثقافتهم للعالم بكل فخر واعتزاز. إن الشباب هم من سيحقق أحلامنا وتطلعاتنا الحالية. واللجنة العليا للمشاريع والإرث ملتزمة بتمكين الشباب، ولذلك السبب وأسباب أخرى عديدة تم إنشاء برنامج المجموعة الشبابية. ونحن فخورون بما تحقق حتى الآن في العام الأول ونتطلع إلى العمل مع المجموعة الشبابية لعام ٢٠١٦".