#AlBaytStadium #Qatar2022 #Stadiums
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

تواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعزيز العلاقات الوطيدة مع الهند في السنوات التي تسبق انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ وذلك بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع إحدى الجهات الصناعية البارزة بهدف تشجيع انخراط الشركات الهندية في مشروعات البنية التحتية لنهائيات ٢٠٢٢.

شهدت العاصمة نيوديلهي يوم السبت الماضي توقيع اللجنة العليا لمذكرة تفاهم مع اتحاد الصناعات الهندية وهي منظمة غير حكومية غير هادفة للربح تديرها وتقودها الشركات وتستهدف تنمية وتطوير الهند، التي تعد أحد أسرع الاقتصادات الرئيسية نمواً في العالم. وستوفر مذكرة التفاهم إطار عمل للشركات الهندية التي تسعى للاضطلاع بالمشروعات اللازمة لإنجاز كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ وعلى رأسها مشروعات البنية التحتية.

تم توقيع الاتفاقية خلال زيارة قام بها الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء إلى نيوديلهي حيث كان معاليه على رأس وفد أجرى مباحثات مع مسؤولين هنديين على رأسهم نظيره الهندي ناريندرا مودي.

وكانت اللجنة العليا قد أعلنت في وقت سابق من العام الحالي أنه قد وقع الاختيار على شركة لارسن وتوبرو، عملاق صناعة البناء التي تتخذ من مقاطعة تشيناي مقراً لها، لتكون المقاول الرئيسي في اتحاد شركات هندي قطري لبناء استاد الريان الذي تبلغ سعته ٤٠ ألف متفرج وسيستضيف مباريات نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢ حتى الدور ربع النهائي.

وفي حديثه مع موقع اللجنة العليا www.sc.qa بمناسبة ذكرى فوز دولة قطر بشرف استضافة كأس العالم ٢٠٢٢، أشار سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا، أن الهند هي إحدى الوجهتين القادمتين لكرة القدم العالمية. إذ قال سعادته في هذا الصدد: "هناك استثمارات كبيرة في الدوري الهندي، وهناك اهتمام وشغف كبير من جانب الجمهور الهندي تجاه كرة القدم. احتضنت منطقة شرق آسيا في ٢٠٠٢ أول كأس عالم في القارة ولا شك أن النجاح المبهر الذي تحقق على البساط الأخضر وخارجه يعد مثالاً على النجاح الكبير الذي يمكن لكأس العالم ٢٠٢٢ أن يحققه ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط أو العالم العربي بل لمنطقة غرب آسيا وللقارة بأكملها".

وأضاف السيد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام للجنة العليا، أن قطر ستفتح أبوابها في ٢٠٢٢ للجماهير القادمة من الهند وكذلك أفراد الجالية الهندية المتواجدين في الشرق الأوسط. إذ صرّح في هذا الصدد قائلاً: "أتمنى أن يحالف التوفيق المنتخب الهندي بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢. هناك بلا شك عدد كبير من الوافدين من الهند المتواجدين في المنطقة ممن يهتمون بحضور المباريات هنا، بجانب المشجعين الذين سيفدون من الهند. أقول لهم، مرحباً بكم، أبوابنا مفتوحة لكم".

وأردف الخاطر أن قطر تنظر للهند كشريك استراتيجي طبيعي؛ إذ قال في هذا الصدد: "العلاقة بين الهند وقطر تتجاوز كرة القدم كما أنها تعود لعقود طويلة. تشكّل الجالية الهندية منذ عقود جزءاً لا يتجزأ من المجتمع القطري وقد ساعدت في بناء بلادنا لتصل إلى ما وصلت إليه الآن. ولعل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي الذي احتضنته الدوحة مؤخراً يمثل خير دليل على مستوى انخراط الجمهور الهندي وشغفه بكرة القدم. بذلت الهند جهداً كبيراً في تطوير كرة القدم والدوري الهندي، وأرى أن الهند ستشكل قوة كروية لا يستهان بها في القارة الآسيوية. ستنظم الهند كأس العالم لكرة القدم تحت ١٧ سنة العام المقبل كما تنوي التقدم لاستضافة كأس العالم تحت ٢٠ سنة، مما يعني أن هناك اهتمام وعزم حقيقين لجعل الهند دولة كروية".

يذكر أنه في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي تم تنفيذ أول عملية صب للخرسانة في موقع استاد الريان وذلك قبل خمس أسابيع من الوقت المحدد.