#AlThumamaStadium #Qatar2022 #Stadiums
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

أزاحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الستار اليوم الخميس عن مجسم استاد الثمامة في حفل خاص استضافه مطار حمد الدولي.

"ويأتي هذا الحفل عقب الكشف عن تصميم الاستاد يوم الأحد في حملة ترويجية رقمية دولية.

وسيتواجد المجسم في مطار حمد الدولي حتى تاريخ ١٥ سبتمبر ليكون محط أنظار كافة المسافرين عبر مطار حمد الدوليّ الذين بات بإمكانهم الاطلاع عن قرب على تصميم الاستاد الاستثنائيّ.

وحضر مراسم حفل الكشف عن مجسم الاستاد عدد من المسؤولين المرموقين في مقدمتهم سعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا، وسعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، والمهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي.

وفي تعليقه على هذا الحدث، أشار سعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا إلى أهمية موقع المجسم قائلًا: "سيلعب مطار حمد الدولي في ٢٠٢٢ دورًا مهمًا حيث سيُشكل حينها البوابة الرئيسية التي يتوافد منها ملايين الزوار والمشجعين والفرق المشاركة في البطولة."

وأضاف: "يُعد مطار حمد الدوليّ أحد أبرز المنصات التي تُعرف العالم بدولة قطر مع مرور أكثر من ٣٧ مليون مسافر عبره سنوياً، وستزداد أهمية الدور الذي يلعبه هذا الصرح الكبير مع استقطاب دولة قطر لمزيد من السياح والمسافرين خلال السنوات القادمة وصولاً إلى استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام ٢٠٢٢."

"نحن سعيدون بهذا التعاون اليوم مع مطار حمد الدولي الذي يُعد أحد أفضل المطارات على مستوى العالم، إذ تمنحنا استضافة مجسم الثمامة فرصة تعريف ملايين المسافرين بجهود دولة قطر في التحضير لاستضافة بطولة تاريخية لكأس العالم للمرة الأولى في المنطقة والعالم العربي".

وقد وُضع مجسم الاستاد الأكبر من نوعه حتى الآن بقرب الدب المصباح الذي يتوسط صالة المسافرين الرئيسية والذي صممه الفنان السويسريّ أرس فيشر ليراه أكثر من ٣٧ مليون مسافرٍ يمرون عبر مطار حمد الدوليّ سنوياً.

ويستوحي استاد الثمامة تصميمه الفريد من القبعة العربية التقليدية المعروفة في قطر باسم "القحفية"، والتي تُشكل جزءاً من اللباس التقليديّ للرجال في أرجاء الوطن العربيّ إذ يرتدونها تحت "الغترة" و"العقال" لتثبيتهما.

ويعكس تصميم الاستاد، الذي طوره المهندس المعماري المرموق ابراهيم محمد جيده والذي صمم أيضًا عددًا من أبرز مباني دولة قطر، العادات والتقاليد العربية.

من جهته، قال المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: "يسعدنا استضافة مجسم استاد الثمامة في مطار حمد الدولي الحائز على تصنيف الخمس نجوم، وعرضه أمام مسافرينا ليتعرفوا على تصميمه المميز واستعداد دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ ودورها الريادي في مجال الرياضة على مستوى العالم".

ويُتوقع إنجاز الاستاد الذي يتسع لـ٤٠,٠٠٠ مقعد بحلول عام ٢٠٢٠، ليكون جاهزاً لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ حتى الدور ربع النهائيّ.

وسيجري تخفيض عدد مقاعد استاد الثمامة إلى ٢٠ ألف مقعد بعد انتهاء البطولة، وسيزود بكافة التجهيزات التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب اشتماله على تقنية التبريد المبتكرة التي يجري تطويرها في قطر لتوفير أجواء مثالية للاعبين والجماهير على مدار العام.

تعرف على المزيد من التفاصيل حول استاد الثمامة.