#Ambassador
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، عن اختيار عشرة سفراء جدد من نجوم قطر والمنطقة، لينضموا إلى برنامجها للسفراء الذي يضم أيضاً الإسباني تشافي هيرنانديز، والكاميروني صامويل إيتو، والبرازيلي كافو، والإعلامي القطري محمد سعدون الكواري.

تضم قائمة السفراء الجدد نجوم في سماء كرة القدم وهم علي الحبسي، ومبارك مصطفى، وإبراهيم خلفان، وعادل خميس، وأحمد خليل، وخالد سلمان، ومحمد أبو تريكة، ويونس محمود، وبدر المطوع، ووائل جمعة. ويأتي هذا الإعلان قبيل انطلاق بطولة كأس الخليج العربي ٢٤، التي تستضيفها قطر من ٢٦ نوفمبر إلى ٨ ديسمبر من العام الجاري، وسيجري تقديم سفراء اللجنة العليا الجدد إلى المشجعين ووسائل الإعلام خلال مباراة افتتاح البطولة التي ستجمع بين منتخبي قطر والعراق الثلاثاء المقبل.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، أعرب سعادة السيد حسن عبدالله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادته بالإعلان عن السفراء الجدد، مشيراً إلى أن برنامج سفراء اللجنة العليا تأسس بهدف العمل مع نخبة من أشهر لاعبي كرة القدم ممن يحظون بتقدير واسع في المجتمع، والتعاون معهم لتسليط الضوء على الاستعدادات المتواصلة في قطر نحو استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر ٢٠٢٢™.

وأضاف الذوادي: "لطالما أكدنا منذ إعداد ملف قطر لاستضافة البطولة بأن مونديال ٢٠٢٢ لن يكون لدولة قطر وحدها، بل لجميع دول وطننا العربي والعالم أجمع. ويمثل هؤلاء السفراء كافة أنحاء منطقتنا، ما يعد مدعاة فخر بالنسبة لي شخصياً، كما يؤكد على رمزية الرياضة والأحداث الرياضية مثل كأس العالم في توحيد الشعوب والدول. وأتطلع بحماس للعمل مع السفراء الجدد خلال الأعوام المقبلة في طريقنا نحو استضافة النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي".

من جانبه، قال مبارك مصطفى، الذي دافع عن ألوان المنتخب القطري في ٨٢ مباراة: "لا ينسى أحد في قطر يوم إعلان فوز ملف بلادنا بحق استضافة مونديال ٢٠٢٢، فهذه لحظة سيبقى الجميع يذكرها، وهذا ما يجعلني أشعر بفخر عظيم وحماس لا يمكنني وصفه بالانضمام إلى طاقم اللجنة العليا للمشاريع والإرث على طريق استضافة المونديال خلال الأعوام القليلة المقبلة".

من جهته، قال علي الحبسي، أسطورة حراسة المرمى في المنتخب العماني: "لا شك أن كل عربي يشعر بالفخر باستضافة أضخم حدث رياضي في بلد عربي. لطالما شعرنا منذ البداية بأننا جزء من هذه الرحلة، وأن إلقاء الضوء على منطقتنا أمام العالم مسؤولية نحملها بكل جدية وعزم، وأتطلع بالمشاركة مع زملائي لدعم استضافة قطر لنسخة استثنائية من المونديال عام ٢٠٢٢".

الجدير بالذكر أن اللجنة العليا أطلقت عام ٢٠١٨ برنامج السفراء الذي يتعاون مع عدد من أبرز نجوم كرة القدم للمساعدة في تنفيذ وترويج العديد من برامج الإرث، وإلقاء الضوء على مشاريع البنية التحتية المرتبطة باستضافة مونديال ٢٠٢٢. وإلى جانب جهودهم داخل قطر، يضطلع سفراء اللجنة العليا بأدوار في دول المنطقة لإبراز التقدم الذي تحرزه برامج إرث المونديال مثل الجيل المبهر، برنامج المسؤولية المجتمعية الذي يستضيف أنشطة كرة القدم من أجل التنمية، ونجح إلى الآن في الوصول إلى أكثر من نصف مليون مستفيد في مجتمعات مهمشة حول العالم.

ويأتي خمسة من السفراء الجدد من قطر، واثنين من مصر، وسفير من العراق وآخر من الكويت وسفير من عمان. وسيلعب سفراء اللجنة العليا أدواراً فاعلة في أنشطة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا، حيث تعمل هذه الإدارة مع طيف متنوع من المجتمعات في قطر وخارجها لإتاحة الفرصة أمام الجميع للمشاركة في استعدادات قطر لاستضافة البطولة، وترك إرث اجتماعي وإنساني وبيئي واقتصادي قيّم يدوم أثره لأعوام بعد انتهاء منافسات البطولة.