في الوقت الذي يشهد تعليق معظم أنشطة كرة القدم في أنحاء العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تستعرض مجموعة من الصور التقطها الجمهور في قطر شعبية كرة القدم في البلد الذي سيشهد النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم ™FIFA بعد أقل من ثلاثة أعوام.
وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن مشاريع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، قد تعاونت العام الماضي مع مبادرة "جول كليك" بالمملكة المتحدة، لتسليط الضوء على ثقافة كرة القدم في قطر وشعبيتها الواسعة، وذلك من خلال صور فوتوغرافية التقطتها عدسات الهواة وعشاق كرة القدم في الدولة.
وتسرد صور "جول كليك" قصة كرة القدم في قطر عبر عيون وكلمات أكثر من 30 فرد يعيشون على أرض قطر ويمثلون 15 دولة. ونعرض فيما يلي بعضاً من هذه الصور:
يقول حلمي محمد، الذي يجيد لعب كرة القدم، عن هذه الصورة التي التقطها لأطفاله وهم يلعبون كرة القدم في الحي الذي يقطنه: "أردت من خلال هذه الصورة إبراز كيفية تعلّم الأطفال مهارات كرة القدم، وشغفهم بها في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم".
التقط هذه الصورة جاسم البوعينين لاعب كرة قدم محترف تحوّل إلى مجال التصوير الفوتوغرافي، وهي لاستاد الجنوب، أحد استادات مونديال قطر 2022.
وحول صورته لاستاد الجنوب المونديالي قال البوعينين: "كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في قطر. وتتطور ثقافة كرة القدم هنا عاماً بعد آخر، ونحن جميعاً متحمسون لاستضافة المونديال عام 2022".
هذه الصورة بعدسة المصوّر الفوتوغرافي المغربي يوسف لوليدي لاثنين من أصدقائه يلعبون كرة القدم في إحدى الحدائق العامة في قطر، وحول هذه الصورة يقول لوليدي: "يوجد في قطر، كما هو الحال في كثير من دول العالم، العديد من مشجعي فنون كرة القدم الاستعراضية، وأردت من خلال هذه الصورة تجسيد شغف الشباب في قطر بكرة القدم".
صورة أخرى للمصوّر لوليدي اختار من خلالها تسليط الضوء على استاد خليفة الدولي.
يقول لوليدي: "أردت أن يظهر في خلفية هذه الصورة أحد استادات مونديال 2022 لإبراز جاهزية قطر لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير. لقد أثبتت قطر كفاءتها في استضافة العديد من الأحداث الرياضية الإقليمية والعالمية، ونتطلع إلى استقبال المشجعين من مختلف أنحاء العالم في 2022".
التقطت يزينيا نافارو، رئيسة الجالية المكسيكية في قطر، هذه الصورة لطفلها أثناء ركله للكرة في سوق واقف، الذي يعد من أبرز المعالم السياحية في الدولة.
تقول نافارو: "سعيت إلى إبراز أهمية كرة القدم في التقريب بين الشعوب والعائلات، وذلك عبر التقاط هذه الصورة لطفلي وهو يلعب كرة القدم وسط متابعة العديد من مرتادي سوق واقف".
الصورة بعدسة كندة تركي، لاعبة كرة القدم السورية السابقة، والتي تعمل حالياً مدربة كرة قدم، وهي لفتاتين خلال مباراة كرة قدم ودية بين أكاديميتي السد للبنات، وإيفولوشن سبورتس قطر.
تقول تركي: "أردت من خلال هذه الصورة تسليط الضوء على قيمة اللعب النظيف والروح الرياضية".
التقط هذه الصورة المصوّر مايكل ريتشاردسون، أحد مدربي الجيل المبهر، برنامج الإرث للجنة العليا. تستعرض الصورة احتفال العمال بالفوز في مباراة كرة قدم بالمدينة الآسيوية، حيث تعكس صور ريتشاردسون حماس الأفراد تجاه لعبة كرة القدم.
يقول ريتشاردسون: "سعيت إلى أن أنقل بعدستي سعادة الناس عند مشاهدة كرة القدم، بغضّ النظر عن مستوى الأداء في المباراة، أو مهارة اللاعبين. أردت إبراز أهمية كرة القدم وشغفها في التقريب بين الناس".
وأضاف ريتشاردسون: "تُلقي هذه الصورة أيضاً الضوء على شخصين مستمتعين بأجواء مباراة في كرة القدم دون أن يشاركا في اللعب، لتجسّد أجواء الحماس والإثارة التي يستمتع بها الجميع حتى أولئك من هم خارج أرضية ملعب المباراة".
للتعرف أكثر على مبادرة "جول كليك"، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.goal-click.com/