#GenerationAmazing #Youth
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

عندما تدخل خنساء طارق إلى أرضية ميدان كرة القدم القريبة من بيتها في إحدى قرى باكستان وهي تحمل كرة قدم تحت ذراعها، فإن قميص 'الجيل المبهر' الذي ترتديه يمثل رمزا للتحول الذي ساعدها في تحقيق التغيير في مصيرها لكي يحمل معه فرصاً رياضية جديدة لمجتمعها. فقبل سبع سنوات، لم تكن تلك الأرض إلا فضاءُا خالياً.

برنامج 'الجيل المبهر' للجنة العليا للمشاريع والإرث في مجال المسؤولية المجتمعية، الذي يعترف بأهمية الرياضة في تحقيق التنمية والسلام العالميين، انضم إلى منظمات عديدة حول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للرياضة للتنمية والسلام.

وبدعم من الشركاء 'الحق في اللعب' و 'فيلق الرحمة' فإن أحد المجالات الأكثر أهمية لتأثير برنامج 'الجيل المبهر' في المجتمعات المحلية على غرار خنساء، في باكستان، ونيبال، والأردن ولبنان، يمثل عملية اندماج غير مسبوقة بالنسبة للفتيات. إن مشاركتهن في البرنامج، قد أحدثت تحولا كبيرا في الأدوار التقليدية التي يلعبها الجنسان، وأوجدت فرصا للفتيات لكي يطورن مهاراتهن الحياتية من خلال كرة القدم. وها هي خنساء اليوم، قد أصبحت تشعر بأنها قادرة على التعبير عن موقفها المعارض للزواج المبكر، والبقاء في المدرسة.

وهي تقول: "من خلال كرة القدم، تعلمت أنه مهما كان الوسط الذي يأتي منه الإنسان، وسواء أكان صبياً أم بنتاً، فإن لديه صوتاً يمكن أن يسمعه الآخرون. إن لعب كرة القدم قد علمني أن بإمكاني إحداث الفارق في حياتي. وأود أن أشكر برنامج 'الجيل المبهر' لكونه وفر لنا الفرصة لكي نحقق إمكاناتنا."

وبالعودة إلى البلد في قطر، فإن برنامج 'الجيل المبهر' يعمل مع العمال المهاجرين في قطر ومع طلاب المدارس، لتنمية مهاراتهم في مجالات ومواضيع مثل الاندماج، والصحة والاستدامة. وشامشر سينغ، العامل في مجال البناء، هو أحد هؤلاء الذين استفادوا من البرنامج. فقد وجد في البرنامج قيمة كبيرة جعلته يذهب ليشارك في التدريبات ويصبح مدربا مجتمعيا، وتطوع لمساعدة الدفعة القادمة من عمال 'الجيل المبهر' على تحقيق تطلعاتهم.

يقول شامشير: "هناك العديد من الفرص التي وفرها لنا برنامج 'الجيل المبهر'، فمن خلال دعم الأشخاص الذين قاموا برعايتي، أصبح لدي الآن المعرفة التي أحتاجها لأكون قائداً وللتأقلم مع التحديات. وليس هناك شعور أفضل من مساعدة الآخرين. وبالنسبة لي، فإن برنامج 'الجيل المبهر' هو أكثر من كونه برنامج تطوير لكرة القدم، لقد كان تجربة حوّلت مجرى حياتي خلال فترة تواجدي في قطر."

إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث، من خلال تنفيذها لبرنامج 'الجيل المبهر' في خدمة الشباب والعمال في دولة قطر، وكذلك في البلدان التي يأتي منها هؤلاء العمال، يساعد في رد الجميل لأولئك الذين يساعدون في تنمية البلد.