#AlThumamaStadium #Qatar2022 #Stadiums
Choose Header Image (1920 x 500)
News stories - road to 2022
Choose Mobile Header Image (480 x 375)
News Story
Choose Meta Image (1200 x 630)

بعد أن استضافت كوريا الجنوبية واليابان كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في قارة آسيا عام ٢٠٠٢، سوف تعود البطولة إلى القارة الآسيوية عندما تستضيفها قطر عام ٢٠٢٢. وإن استاد الثمامة، الذي كشف اللجنة العليا عن تصميمه مؤخراً يُمثل رابطاً بين البطولتين بطريقةٍ ما.

حيث اشترك جزء من الفريق الذي كان وراء تصميم الاستاد المرشح لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ في الاستعدادات التحضيرية لبطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٠٢ في كوريا الجنوبية تحديداً.

ومن بين الأشخاص الذين عملوا على تجهيزات كوريا في ٢٠٠٢ استشاري التصميم الكوري الجنوبي "هيريم اركيتيكتس آند بلانرز" الذي شارك في تصميم مطار انشيون الدولي، البوابة الرئيسة لكوريا الجنوبية، وهو اليوم من ضمن العديد من المساهمين في تجهيزات قطر للعرس الكروي العالمي عام ٢٠٢٢.

وعن دوره في التحضيرات لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، قال يونج كيون يونج، المدير التنفيذي لشركة هيريم اركيتيكتس، وهو أحد عشاق كرة القدم المخلصين: "نحن فخورون للغاية ببطولة كأس العالم الثانية التي ستقام في آسياً وسيكون ذلك بعد مرور ٢٠ عاماً منذ آخر بطولة أقيمت في موطني كوريا الجنوبية واليابان".

وتابع: "نحن على قناعة بأن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ ستكون أكثر بطولة رياضية ناجحة ومستدامة في تاريخ هذه البطولة".

وأضاف قائلاً: "إن عمل المعماري القطري إبراهيم الجيدة أظهر لنا الخلفيات الإقليمية والتاريخية والثقافية الهامة للمشروع، والتي قمنا باستيعابها ودمجها ضمن خبراتنا القائمة على إيجاد الحلول المخصصة، وذلك في سبيل تقديم مكان حيوي واحد يضم مجموعة من الرياضات متناسب مع حجم هذه البطولة العظيمة".

إن العمل عن قرب في مشروع تصميم الاستاد الذي ترأسه المكتب الهندسي العربي، وهو أقدم شركة استشارية هندسية معمارية في قطر، والتي تعمل جنباً إلى جنب مع أحد أبرز المقاولين المحليين، هندسة الجابر، كان جزءاً مهماً جداً من هذه العملية، وذلك حسب قول يونج.

تصميم استاد الثمامة مستوحى من القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال والمسماة في قطر بالقحفية

وأوضح قائلاً: "إن فهم البيئة الثقافية والاجتماعية المميزة لأي منطقة أمر لا مفر منه لتطوير أي مشروع تصميم".

ووضح متابعاً: "إن أعمال المعماري القطري دعمتنا وأظهرت لنا الخلفيات الإقليمية والتاريخية والثقافية الهامة للمشروع، والتي قمنا باستيعابها ودمجها ضمن خبراتنا، وذلك في سبيل تقديم مكان حيوي واحد يضم مجموعة من الرياضات يتناسب مع حجم هذه البطولة".

يونج، رئيس فريق تصميم الألعاب الرياضية، والذي يتمتع بخبرة كبيرة في عدد من البطولات الرياضية الضخمة، من ضمنها الألعاب الأولمبية الشتوية والصيفية، يقول أن شركته ملتزمة ببناء استادات المستقبل.

ويردف قائلاً: "بدءاً من تحضير كتيبات المناقصات وانتهاءً بتصميم أماكن البطولات وجولاتها ونموذج إرث البطولة، تقف قائمة المشاريع التي أنجزناها كدليل على مهاراتنا وخبراتنا في ضمان نجاح أكبر البطولات الرياضية".

"ومع تنامي توجهات بناءً استادات مستدامة، نُخطط للتركيز على مشاركة وصياغة استراتيجيات التصميم المستدامة لتكون إرثاً للبطولات القادمة".

إن خطط الإرث الخاصة بأماكن استضافة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ ستعمل كمحرك دافع لفرص البطولات المستقبلية في مناطق أخرى في منطقة الشرق الأوسط وآسيا.

وختم حديثه قائلاً: "إن الإرث العميق المتجسد من خلال هذا النجاح سيزيد من ألق قطر ومنطقة الشرق الأوسط".