عبّر فيليب نيفيل، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات، عن إعجاب اللاعبات باستاد خليفة الدولي، أول الاستادات جاهزية لاستضافة مباريات مونديال ٢٠٢٢، وذلك على هامش زيارتهن لدولة قطر للتدريب في الاستاد قبيل مشاركتهن في بطولة كأس "شي بيليفز" لكرة القدم للسيدات الشهر القادم، وبطولة كأس العالم للسيدات في يونيو ٢٠١٩. وأشار نيفيل إلى أن إعطاء اللاعبات هذه الفرصة الذهبية لتلقي التدريب في أحد استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ يعتبر محطة هامة في مسيرتهن الكروية.
وحول تجربة تدريب منتخب السيدات في استاد خليفة الدولي، نوّه نيفيل إلى أسباب اختيار قطر كوجهة لتدريب اللاعبات استعداداً للمشاركة في بطولات هامة خلال العام، قائلاً: "لا يخفى على أحد حقيقة أن دولة قطر تتطلع دائماً نحو الأفضل خاصة حين يتعلق الأمر بالرياضة والاستعداد لاستضافة بطولات عالمية، وبناء مرافق رياضية، إلى جانب تمتع قطر بأجواء مناخية مثالية للتدريب. وبصفتي مدرب المنتخب، لاحظت تقدماً ملحوظاً في أداء اللاعبات منذ بدء التدريب وحتى الآن. وأعتقد بأن تجربتهن التدريبية في قطر ستثري خبرتهن ومهاراتهن في لعب كرة القدم، وسيكون لها أثر إيجابي في البطولات الكروية القادمة التي سيخوضها المنتخب".
وعلى هامش المعسكر التدريبي، زار نيفيل جناح الإرث في مقر اللجنة العليا للتعرف عن كثب على استعدادات قطر لاستضافة بطولة قطر ٢٠٢٢. وقد رافقه خلال الزيارة كل من البارونة سو كامبل، رئيسة اتحاد الكرة النسائية في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وديفيد فولكنر، مسؤول اللياقة البدنية في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وخلال الزيارة، أشاد نيفيل بتحضيرات قطر لاستضافة بطولة قطر ٢٠٢٢ والتي تشهد تقدماً ملحوظاً عاماً تلو الآخر وقال: "يتمتع الناس في قطر بالضيافة والكرم العربي. لذا، أتوقع بأن تكون بطولة قطر ٢٠٢٢ النسخة الأفضل من المونديال على الإطلاق".
وأشاد نيفيل بالطبيعة متقاربة المسافات التي تتميز بها بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، قائلاً: "أرى بأن الطبيعة الجغرافية لدولة قطر ستتيح للاعبين والمشجعين فرصة التنقل بين استادات البطولة دون تكبد عناء السفر لمسافات طويلة، مما سيمكنهم من مشاهدة مباراتين أو أكثر في اليوم الواحد. ولا أظن بأن أية نسخة سابقة من البطولة استطاعت توفير هذه الميزة الفريدة".