ستجتمع المجموعة الشبابية دفعة عام ٢٠١٧ التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث (SC) للمرة الثالثة هذا العام في ٢٣ أغسطس لتنفيذ المهمة الثالثة الموكلة إليها.
وقبل انعقاد ورشة العمل، ستستضيف شبكة قطر للعمل التطوعي جلسةً بغية تحديد الأثر الإيجابي الذي تتركه الأعمال الفردية السخية على المجتمع. ناهيك عن أنهم سيقومون بإطلاع المشاركين على المهارات المطلوبة ليصبحوا متطوعين.
وسيتولى الأعضاء مهمة العمل كمتطوعين خلال حفل العشاء المقام على شرف العمال الذين شيدوا بسواعدهم إستاد خليفة الدولي، أول إستاد تم إنجازه لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢
صورة جماعية لدفعة ٢٠١٧ من المجموعة الشبابية أمام برج البدع في الدوحة
تأسست المجموعة الشبابية عام ٢٠١٥ عبر قسم التواصل المجتمعي في للجنة العليا للمشاريع والإرث وذلك للاستماع إلى صوت الشباب وآرائهم حول الخطط الموضوعة من أجل بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢, لذلك حان وقت تنفيذ المهمة الثالثة، فالهدف من البرنامج هو إلهام الشباب وترسيخ إحساسهم بالانتماء للبطولة وافتخارهم بها ولاسيما في ما يتعلق بالإرث الذي ستخلّفه.
وخلال العامين الماضيين، حدد الأعضاء جدول أعمالهم وتوفرت لهم فرصة فريدة للقاء مهندسين معماريين وأخصائيين طبيين وخبراء من جميع أقسام اللجنة العليا للمشاريع والإرث. كما زاروا مواقع الإستادات وحضروا ورش عمل لمعرفة المزيد عن البنى التحتية وتخطيط الإرث لأول بطولة كأس عالم لكرة القدم ستقام في منطقة الشرق الأوسط.
ولعل أكثر ما ميز المجموعة الشبابية هذا العام هو التشجيع الذي تلقاه اعضائها الخمسة والأربعون فيها لكتابة محتوى الرسائل التي يريدون إيصالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنفسهم بعد كل فعالية. حيث ستنشر هذه النصوص بعد ذلك على القنوات الرسمية للجنة العليا للمشاريع والإرث.
وقد أنجز أعضاء المجموعة مهمتين عقب أختيارهم في ٢٥ مارس ٢٠١٧ – حيث قاموا خلال الأولى بزيارة إستاد الوكرة في ٢٩ أبريل ثم زيارة ورشة فنية وثقافية في ٦ مايو.
دفعة ٢٠١٧ من المجموعة الشبابية أثناء زيارتهم لموقع إنشاء استاد الوكرة
كما التقى أعضاء المجموعة المهندسين وفريق الصحة والسلامة العاملين في إستاد الوكرة. كما قاموا بتجربة خوذ التبريد التي قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بتطويرها خصيصاً لصالح عمال البناء. وبعد شهر، تم إحاطة أعضاء المجموعة بملخص عن إستراتيجية الفنون والثقافة المعتمدة من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث. كما زاروا أيضاً جناح الإرث الخاص في اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشاركوا في ورشة عمل أقيمت لفنان محلي.
من جهته قال السيد خالد الجميلي، مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بأن ورشة العمل الثالثة أتاحت الفرصةً لأعضاء المجموعة الشبابية لرد الجميل للعمال الذين يبذلون قصارى جهدهم لإنجاح بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢.
واضاف: "توفر المجموعة الشبابية فرصةً ثمينةً للجيل القادم كي يشاركونا، ويلعبوا دوراً فعالاً في تطوير مجتمعاتهم، والأهم من كل هذا، لإيصال أصواتهم،".
"أن هذا المشروع يكبر ويسمو مع مرور السنوات، ففي عام ٢٠١٧ زارت المجموعة الشبابية إحدى إستاداتنا وشاركت في ورشة فنية وثقافية في نفس الوقت ستشكل ورشات العمل التطوعي القادمة فرصةً لهم كي يلتقوا بنا ويمدوا يد العون لنا من اجل رد شيء من الجميل للعمال الذين يبذلون قصارى جهدهم لإقامة بطولة كأس العالم هذه وذلك في حفل العشاء الذي سنقيمه هذا الشهر."
دفعة ٢٠١٧ من المجموعة الشبابية أثاء ورشة عمل حول الثقافة والفنون
كما سيكون جدول أعمال اللجنة حافلاً حتى نهاية عام ٢٠١٧، حيث ستقام ورشات عمل على أرض مطار حمد الدولي، وورش عمل أخرى حول عمليات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأيضا ورشة عمل في شركة سكك الحديد القطرية (الريل) وكذلك بشأن وسائل التواصل الاجتماعي حيث تقرر إقامتها في شهر سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر وديسمبر على التوالي.
واخيرا ستقام ورشتا عمل إضافيتين خلال كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير ٢٠١٨ – واحدة في مؤسسة حمد الطبية وأخرى في منطقة أسباير – واللتين ستختتمان عمل اللجنة.